توالي المآسي

الجزء 12

دقايق هي ترجع،وفيديها المصحف والسجادة،تلاقاتو يلاه خرج من الحمام توضى،حطاتهم ع الرف بعد ما باستهم،ومدات ليه الفوطة،
شمرات على دراعها تعاونو بيما نيت تراجعات وهبطاتهم بارتباك لاحضو،وفسرو حشمة؛حيت باين عليها ملتزمة،ماغاتبغيش حد غريب يشوف فيها.>
قادات زيفها وبتاسمات،وهو نطق حاني راسو بأدب :
[سمحيلي ع الإزعاج،راني حشمان منك بزاف.]
《-لاواه علاش؟أنا كندير غا خدمتي》
حنا راسو بخضوع
[-ديما كتحشميني بطيبتك وكرمك،برغم تعاملي الجاف معاك وعصبيتي،ماعارفش كيف غانوفيك حق].
نطقات بعدما غيرات نبرة صوتها لطريقة مضحكةكتآمرو:
《-بأنك تكون مريض مطيع،وتنفذ كل أوامر الممرضة ديالك😌.》>
هز راسو وشاف ملامحها المضحكة البريئة وبدا كيضحك،حلات أمل عينيها وابتسمات بسعادة.
《-يلاه نخليك دب،نوض تصلي بلا مانعطلك كتر،نمشي نجيب بقية الكتب ونرجع،تقبل الله مقدما،سلام>
هز راسو بشكر والتفت للقبلة يصلي.
بعد فترة
رجعات ولقاتو چالس كيدعي،دخلات بهدوء وانشاغلات بترتيب الكتب،باش ماتقطعش خشوعو،سالا وسلم،ناض جمع السجادة وحطها،وباس المصحف ورجعو للرف.
والتفت ليها.
نطقات بابتسامة:
《-تقبل الله مرة خرى》
[-مني ومنك صالح الأعمال،عرفتي هدي أول مرة نحس فيها بالراحة نفسيا وروحيا]
《-أكيد حيت القرب من الله كيخليك أسعد إنسان مهما كانت حالتك،الله يتمم عليك فضلو،ونهنئك بالشفاء عاجلا ياربي》
[-آمين مشكورة يا "أمل"، إيوا شنو غاتقراي ليا؟]
《-اختاريت ليك مجموعة متنوعة غانبدا بلي يونسك،نتا غا تقاد ونعس وسد عينيك وتخيل》
بدات كتقرى عليه القصة تاكملاتها،وخرجات،باش دوز عليه فالليل عاود.لاغد ليه بعد الغدا دخلات  تلاقاتو واقف كيطل من الشرجم قربات منو:
《-نهارك مبروك😊》
[ونهارك كذلك]
《أجي الجو زوين برا،يلاه تضرب دويرة هادي يام ونتا غا فالبيت،يلاه،نساريك بيدي》
(ابتسم لخفة دمها وروحها المرحة وكذلك لطيبتها،ماجا فين يدوي تالقاها سابقاه،وكتكرر كلمة يالاه،مالقى راسو غا تابعها،چلس فالحديقة كيستمتع بالأجواء،ومقابلها كتقطف الزهور بسعادة،بينما جا قطيط صغير كيتحاك معها،مسحات على راسو وبدات كتلاعبو،كان بيض، قارن عادل لونو بصفاء قلب أمل،ماكانش كيتوقع يتلاقى شخص يعاملو برقة وحنان بلامقابل من بعد مو،وجات هي غيرات مقاييسو،سد عينيه بفرح،وبدا كيتأمل.