(هبط الدموع من عينيه بحرقة،وهو كيفكر فهضرتهم،لكن واش يقدر يخرج ويعيش حياتو من بعد ماعلقها بيهم؟
أكيد لا،لكن غايبذل جهدو على ودهم،ويحقق رغبتهم،وناض
:-كنواعدكم كنواعدكم غانكون على قد المسؤولية ونكمل على طريقكم،لكن أكيد لا مكان للفرحة فحياتي،بلا بيكم،غاندير كلشي على ودكم،وغانعيش لأجلكم،فقط لأجلكم.>
ناض ودوش،وبدل حوايجو،لطقم العمل،كان كيبان غريب فيه،جدي آه لكن غامضا وحزين،ركب ببرود ،فسيارتو،وأذن للسائق باش يتحرك(حيت هو عتازل السياقةوجاب سائق منضبط ملتزم بالقوانين).
وصل شركة باه،ديك لي كان كيتسارا فيها ويلعب،دخلها دب مالك،منضبط،بلاصة الإبن المدلل المنفلت،تلاقى ترحيب من الموظفين والعمال لي تفاجئو منو،دعاهم لاجتماع عام وشكر الجميع لتفانيهم، وأكد عليهم بقاء كل واحد في منصبو المعتاد.هو ماعارف والو ع الخدمة،وكيف كتسير،لكن هما عارفين وخدامين،ماطاحتش الشركة مورا مولاها وضلت متماسكة.
مرت 4سنوات فخلالها،عادل رمى كلشي موراه،نهارا جهارا قدام الناس.أما فليل الله بوحدو لي عالم بحالو،خوا الدار وسكن فشقة،غير باش ينسى،حيت صور أهلو كيرجعولو الذكريات السيئة،
كمل قرايتو،عن بعد طبعا،وقدم على الإختبارات ونجح بعد جهد وجد ونال الشهادة الجامعية،قرر يتعلم كل شيء ع الخدمة،باش يستحق،يسير شركة باه...
4سنين من الجد كانت كفيلة بتغيير الطائش ذو21 عام.لشخصية منضبطة وازنة في عالم المال والأعمال،خدم بزاف وتنقل وسافر من بلاصة لخرى،لعقد الصفقات ولجعل شركتو فمصاف المتقدمين في مجالو،"الإلكترونيات"،كيشوفوه فالصور،وفصفحات الجرائد وتاحد ماعارف،شنو مخبي فطيات الليل وفخلوات النفس،من خوف وفوبيا مافارقاتوش قط طوال ربع سنين،عمرو قاس مقود،ومجرد الشوفة فيه كترجع الذكريات المفجعة ليه،وهدشي لي مابغاش طرا.حاليا.
فاق بكري على حسب اجتماع مهم عندو هاد صباح...
ناض لبس حوايجو ونزل لقا طوموبيل محطوطة ومافيهاش السائق.
ربط الإتصال بيه بعصبية:[-ألو،حميد فينك،أصاحبي شهادشي؟]>
رد عليه والصداع مجهد عندو بحرا ماسمعو
《السائق:-غا سمح ليا أسي عادل،راه والله مالخاطري،عيطو ليا من السبيطار لمدام دخلات تولد،راه فايت لي قلتليك شحال وهما مجرجرينا،كل مرة كيقولو بقي الحال،ودب راه كتولد غاسمح ليا..》
(بان على عادل الإنزعاج فملامحو،لكن قرر يراعي هاد المسكين لي ربي من عليه بحمل مرتو بعد سنين من الزواج)
أنت تقرأ
توالي المآسي
De Todoسلام عليكم،أتيتكم بقصة جديدة قصيرة،ذات طابع درامي حزين ♨ مع بطلنا "عادل"،غاتعيشو أحداث متسارعة،مشاعر مضطربة:أمل-ألم-حزن-شوق وحنين مستمرين. طيش الشباب،ورفاق سوء،تنتهي بمأساة،تؤدي لتغير الشاب المستهتر المدلل من خلال صدمة حياته،... فتنقلب حياته إلى تح...