(وتحنات كتجمعو من الأرض)》
(هز حاجب باستعلاء:
[-باغا ديري فيها فقيهة؟ايوا هاكي زيديك هاد الورد تاهوا](هز الفازا ضرب بيها وتكب الما مع الورد،تخلط مع الأكل فلارض،
[گاع لي كيجي منك مابقيتش باغيه،لاماكلتك لاهاد الورد دالنفاق،ديالك]
تهزات وشافت فيه بانزعاج كبير
《-راه تاالورد من مخلوقات الله،حرام هدشي لي كدير،تصرف قمة فالدنائة》
دخلات للحمام وجابت الجفاف جمعات دكشي بألم،واضح رغم هدوئهاواضافت وهي خارجة
《-إلا كان هادشي لي بغيتي مابقيتش غانزورك غاتهنى،غير ماتعاودش هاد التصرفات،وعفوا ع الإزعاج،سلام》
[نيت دكشي لي بغيت،كتبيني بلي را كتحسي بينا ونتي غاكتملقي وتنافقي فينا،كتكدبي على راسك مابقيتش بغي نشوفك مازال].
بقات كتشوفيه وملامح الحزن ستوطنو وجهها،حتى بانت لمعة فعيونها السوداء،طلعات نفس حار ونطقات بصوت خفيف:
《أنا ماكنافق مكنكدب على حد،هاد الناس كاملين لي هنا،كنحس بيهم واحد بواحد،وكنعاملهم من طيب خاطر،ومن قلبي،وسمع غايجي نهارلي تبغي غير تشوفني وماتلقانيش،خلي كلامي فبالك》
ختمات كلامها وخرجات مخلياه كيشوف فنقطة وحدة،كلامها برد گاع غضبو،يمكن ماحسش براسو وبكلامو،لأنو كان فوضع كئيب كيفكر غا فالحوايج الخايبين،وكان اصلا على سبة،حس بندم من تصرفو معها،وقسوتو،سول راسو علاش دار هاكا،واش غير برد أعصابو فيها،ولانيت ضرافاتها حسها كتستفزو بيها،رجع كلماتها كيراجعهم،وملامحها المتألمة وهي كتجاوبو والدموع مجموعين فعينيها،مينكرش انو حس بتانيب الضمير،ولكن فالبلاصة كحالات الدنيا فعينيه،قال مع راسو:
[-تاواحد.فهاد الدنيا دالويل مايستحق مني شي تعاطف،أنا لي مارحماتنيش هاد الدنيا،علاش غانكون ضريف درت كلشي وتبدلت مع دلك ماوقراتنيش،وكتزيدني غا فالمصايب،خليني،]
دار ودموع فعينيه سدعليهم وبزز على راسو ينعس،ماعارفش واش كيبكي على حالو ولا البنت المسكينى لي جرحها بلا سبب ولاذنب.المهم أنو متألم بلا قياس.وماباغيش لي يشوفوا.>
لاغد ليه فاق تلاقى الورد حداه من جديد،خسر سيفتو،وصلو الفطور،بعدها جات الممرضة عطاتو دواه وخرجات بلامزايدة هدرة،وهكدا كدوز اوقاتو وساعاتو،فتقد أمل لي كانت كتعمر عليه وتدوي معه وتنشطو برغم انو ماكيحملهاش،ودازت أيام ماشافهاش فقط باقة الورد لي كتبين انها كانت تما،بقافيه الحال من جيهتها،هيادارت ليه خاطرو وادت واجبها بلا ماتصدعو اوتزعجو ولايشوفها.
سول راسو
[ياك هادشي لي بيتي؟وطرا،ياك نتا لي جريتي عليها؟علاش دب كتسناها وكتفتقدها؟]
هبط راسو كيفكر فالسؤال،واش ندم ولاعرفان بالجميل،ولافقط بغا يعتدر ليها؟.اتضح بلي كل ماكدير ماشس نفاق وانما طبيعتها كيف قالت،لوماكنش هكاك ماغتستمرش فوضع الورد والاهتمام بيه،شحال كان غبي،وقاس عليها.ضروري خصو يعتدر،لابدا،قرر يفيق بكري يتسناها تتحط الورد،باش يدوي معها،وهادا ماكان،بقا فبلاصتو تاسمع خطواتها،دخلات بهدوء كأنها خايفة يفيق هزات الورد القديم ودارت الجديد سقاتو،وضارت بيما تلاقاتو كيشوف فيها،تراجعات لور
《سمحلي لافيقتك ماقصدتش》
حاول يبين عدم اهتمامو وقاليها:[عادي]
《كنكرر أسفي هدشي ماغايتعاودش،سلام》
بغات تخرج هو يقوليها
[علاش مابقيتيش كتجي ديري خدمتك كي موالفة؟]
(واصطنع تغوبيشة فوجهو).
أنت تقرأ
توالي المآسي
De Todoسلام عليكم،أتيتكم بقصة جديدة قصيرة،ذات طابع درامي حزين ♨ مع بطلنا "عادل"،غاتعيشو أحداث متسارعة،مشاعر مضطربة:أمل-ألم-حزن-شوق وحنين مستمرين. طيش الشباب،ورفاق سوء،تنتهي بمأساة،تؤدي لتغير الشاب المستهتر المدلل من خلال صدمة حياته،... فتنقلب حياته إلى تح...