البارت الأول

759 8 0
                                    


..

.....

.....
لواء الشيطان "1"

بداية الحكاية(العصابة)
قبل سنة من الوقت الحاضر....
بحرقة وقهر ودموع قالت سهى وهي بتصرخ وتلطم: ليه عملتي فيني كده يازهرة لييييه انا عملتا فيك شنو كعب انا اعتبرتك صحبتي ده انا... انا انا غلبا تكمل وبكت بحرقة زهرة بكل برود وبدون اي احساس بالذنب قالت: ماتاخدي الموضوع على إنو شخصي ياسهى ده شغل وانتي طابقتي الشروط كان لازم ده يحصل، المهم حسي قشي دموعك دي لأنها ماحاتفيدك والموضوع ما لعب ختي عقلك في راسك واقبلي بقدرك ماتعملي مناحة في الفاضي واسمعي الكلام
سهى لسه بتبكي : بالبساطة دي؟ انتو بتجيبو اي واحده وخلاص؟ راضية ماراضية؟ اسلوبا كده او محترمة؟ حرام عليك ضيعتي حياتي وشرفي ده انا مخطوبة حااقول شنو لي خطيبي
زهرة بي غضب: شرف شنو وزفت شنو يابت انتي عايشة وين؟ بي جرة ابرة وخيط ترجعي فلة وبت بنوت ماحوار يعني وبعدين انتي وين والعرس وين حسي، اسكتي خلاص ماتزهجيني بي بكاك ده قومي صلحي شكلك ده خلينا نتخارج قبال حامد يرجع تاني
في الوقت الحاضر..... عادت الذكرى البشعة لي افكار سهى فإتنهدت بألم ورجعت تكتب في صفحات دفترها الاسود__ (في اليوم ده انتهت حياتي، حياة الراحة والطمأنينة الربيت عليها، وثقتا في الما بستاهل الثقة وثقت بكل نية بيضا في انسانة ضيعتني ومشيت معاها لي قدري لي كارثة حياتي الجاية، طمنتني تمااام وساقتني في اليوم ده نعمل حمام مغربي، مااديتا خوانة وصدقتها وودتني لي ناس غدرو بي خدروني وخطفوني وبهدلوني لأ وكمان صورو كل شي وكده وقعتا في شرك قاسي وبقى مطلوب مني اشتغل عاهرة تحت الطلب غصب عني، الوم منو ماعارفة الوما هي ولا الوم نفسي وشنو فايدة اللوم بعد كده ) انحدرت دمعة حاااارة جرحت الخد الندي، قشت دمعتا وقفلت الدفتر وقامت من محلها ومشت لي سريرها شالت التلفون وفتحت الرسالة الجاتا قبيل وقرتا تاني، كانت من زهرة ومحتواها كان(تعالي بعدين العصر نمشي نعمل حمام مغربي) الكلمات دي كانت ثيم، انو في موضوع ضروري عند الجماعة ولازم تمشي، رفعت راسا ودعت بتضرع:ياااااارب انا اتعذبتا وماقادرة اعيش ريحني عايزة امشي ليك انت احن من كل البشر.
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
ماشة وبتتلفت كل شوية كأنو في زول براقبا، دي كانت عادتا طول الفترة القضتا في المكان ده، وقفت اخيراً قدام محل كوافير من طابقين مظهرو محترم ومتكلف، دخلت جوة لاقت البت الفي الاستقبال السالمتا بي ترحاب وقالت ليها: كيفك يازهرة طولنا منك الاخبار شنو
زهرة: مشغوليات والله لكن اهو جينا، انتي ازيك ومبروك الخطوبة يابت
البت: الله يبارك فيك عقبالك
زهرة :نحن وييين والعرس وين يلا الله يجيبو الامو داعية عليهو ده
بقو يضحكو الاتنين واتونسن دقيقتين كده ومشت دخلت خلتا، مرت بي غرفة كده عبارة عن مرايات وكمية من اجهزة السيشوار والسيراميك موزعة في المكان وكم زبونة قاعدات لي الدور وفي واحدة موظفة واقفة في شعر زبونة، زهرة بقشعر بدنا لما تشوف المنظر ده مادي الغرفة الضيعتا وودتا في درب الهلاك والواقفة دي سبب اذاها وبتحقد عليها حقد الدنيا كلووو ماهي الخدرتا وقت خطفوها من هنا، استعانت بي كل الهدوء البتقدر عليهو وبصوت فيو رنة ملل قالت: عفاف انا جيت
عفاف اتلفتت للباب وقالت بي صوتا المايع:زهرررة! وين اتي يابت مختفية بقيتي تظهري خطفات خطفات
زهرة:مشغولة عندي امتحانات ودي سنة التخرج عفاف: عاد يوم تخريجك ده ليك علي امرقك من هنا عرووووسة
زهرة: الهام جات؟
عفاف: جات وقاعدة فوق ووصت انو تطلعي ليها اول ماتجي
زهرة طوالي مشت على فوق مازادت معاها حرف، طلعت فوق ومشت في ممر ووصلت لأخرو وعلى اليمين في باب وقفت ودقت وانتظرت الرد انفتح الباب وظهر واحد ووقف مبتسم بتهكم، شكلاً مايل للقصر ومفتل صدرو عريض ومشحط بي العضلات، السحنة مابتسر ملامحو لئيمة، جبهة عريضة تكاد تكون بداية صلعة، عيون خبيثة، عمرو في ال40 ابتسم ابتسامة خباثة وقال: شرفت الأخت زهرة زهرة: حامد افندي
جاها صوت حريمي حاد النبرة : خشي ياالشملولة وينا المخفية التانية؟
حامد زح ليها عشان تدخل، خشت زهرة وهي بتقول: جاية في الطريق
كان في الغرفة غير حامد في واحدة ثلاثينية في اواخر ال30 وشها جميل وعيونا نظارتا حادة وعندها احساس بالعظمة، قمحية وجسمها ملان لكن ماسمينة لابسه عباية غالية ، وكان قاعد واحد تاني معاهم قاعد قعدة بخلفة رجل وبشرب في سجارة، اسمر وطولو مناسب نحيف وتقاطيعو جميلة، عيونو جذابة بتديك احساس بالخطر، ملامح وشو جدية وراسم نظرة مبهمة، شعرو محلوق خفيف مامبين نوعو ناعم ام خشن عندو لحية محلوقة نمرة واحد يادوب لاصقة في الخد لكن مهذبة مع شنب رفيع، ثلاثيني برضو في منتصف ال30 زهرة اتجاهلت الباقين وبقت معلقة بعيونا فيهو.
اتكلم الصوت الحريمي تاني: اضربي شوفيها وين ماعندنا ليها اليوم بي طولو
زهرة: قلتا ليك جاية قربت توصل يا إلهام اصبري، وبعدين الاجتماع ده لي شنو وعايزين سهى بالتحديد لييه
أخيراً اتكلم الشاب بعد نفخ دخان السجارة بطريقة زول متمرس في شراب السجاير : مامطلوب تفهمي مفروض تنفذي من سكات
زهرة: ده البحصل دايما اعتقد بس يعني لو فهمتوني مابتخسرو شي ياظافر
ظافر: اهي جاية وحاتسمعي لزوما شنو الشفقة
إلهام : ياسلام نفهمك بي صفتك شنو ان شاء الله زهرة : شغالة معاكم
إلهام : لا ياعسل قولي شغالة عندنا تحت يدنا لكن معانا دي واسعة منك تبقي شنو انتي بالله، كلبة ولاتسوي
ظافر: خلونا في موضوعنا لو سمحتو
زهرة عاينت لي ظافر بي عتاب نظام ليه مادافعتا عني قداما؟ إلهام وظافر اخوان و إلهام الكبيرة، الاتنين بديرو شبكة دعارة وشغلهم قذر جداً بتصيدو البنات بالغصب والخطف والتهديد بي الفضيحة، زهرة كانت من الضحايا وليها تلاتة سنين معاهم بس هي بقت بتشتغل برضى عشان حبت ظافر اللعين وبقت مافارقة معاها ومستعده تغلط وتذيد في الغلط بس عشان ترضيهو ويحبها زي مامتمنية وقبل سنة هي وقعت سهى المسكينة في الشرك وقبل منها تلاتة بنات، كان نفسها كل البنات يضوقو الذل والمهانة زيها وبكده بقت مابتتخير عن المجرمين ديل، اما حامد كان ضمن التشكيل العصابي ده مجرم وشرير واسهل شي عندو يقتل انسان وبغتصب هو البنات البوقعوهم شيطان في هيئة انسان.. اثناء ماهم بتحاججو الباب دق ومشا حامد تاني فتح لقاها عفاف ومعاها سهى وعفاف بتقول ليهو: سهى جات اهي دي
حامد عاين لي عفاف عين مخيفة وقال: يلا اتفكفكي على تحت وسيبيها لي
عفاف اتخارجت طوالي وحامد دخل سهى وقفل الباب
إلهام بسخرية: كل ده تأخير؟ ماتكوني فاكرة روحك شغالة في شركة يااختي
حامد: ياست كني شوية مالك ياخ انتي الليلة لو عندك حاجة تانية اتفضلي امشي انتي نحن بنكمل
ظافر: انا غلطان اني بعاملكم كبشر وجايبكم تشاركو في الاجتماع ده
إلهام لوت خشما وقالت: سكتنا اها اتفضلو انتو واعتبروني مافي
ظافر لأول مرة من بداية القعدة يرفع صوتو بغضب وهو بقول: دي ماطريقة معاكي، لازم تفهمي انتي وتفهمو كلكم إني انا صاحب الكلمة الاولى والاخيرة هنا ولي المرة التانية بقول خلونا في الجينا عشانو
إتلفت لي سهى وقال ليها: انتي هنا الليلة عشان عندك مهمة جديدة ياسهوية من صميم شغلنا ده، انتي حاتنقلي للمرحلة التانية
سهى بإستغراب: مرحلة تانية؟ قصدك شنو
ظافر:حاتبقي صيادة فراش
سهى: مافاهمة حاجة
إلهام : في المرحلة دي مطلوب منك تلقي لينا بت جديدة وتصطاديها عشان تشتغل معانا
حامد: فراشة يعني بت حلوة بمواصفات تنفع للشغل بتاعنا ده فهمتي؟
سهى مخلوعة: عايزيني اخدع بت مسكينة زي ماعملتو معاي؟
حامد: الله يفتح علييييك بس ياهو كده
سهى عاينت لي زهرة بعتاب وتاني عاينت ليهم كلهم وبقت ترجف وتهز راسا بخوف وقالت: لا مستحيل اعمل كده انا مابقدر اعمل كده كفاية الحصل لي مابقدر اعملو في بت تانية غيري لأ لأ مابقدر بقت تبكي وتهز في راسة بي الرفض
ظافر: نحن مابنشاور فيك ده امر ولازم تنفذيهو مابي كيفك والا انتي عارفة ممكن اعمل فيك شنو ياسهى، اهدي كده وحكمي عقلك، نفسك ولا باقي البنات؟
إلهام : البت المطلوبة اهم شي فيها الجمال مامهم اللون اهم شي تكون جميلة جمال لافت ولو فيها مؤهلات تبقى بريمو لكن الاهم بس انها تكون النوع الناعم المهتميه بروحا الجمالا بنادي بقول انا هدي، وقع ليك؟
سهى: مابعرف ماحااقدر حاالقا بت زي دي وين؟
حامد : اي مكان ان شاءالله ماشية في الشارع ومابتعرفيها المهم تجيبي الصفات دي وبنعلمك كيف تصطاديها ببساطة
سهى باكية: انا مابقدر قلتا ليكم خلوني في الانا فيهو ده كفاية علي عليكم الله خلوني حرام عليكم ياخي حراام
إلهام : هيي يابت انتي احسن ليك اتعدلي قبال مااعدلك بي كف انتي مابتسمعي؟ تنفذي غصباً عنك ده قانون عندنا
ظافر: عشان تبقي مننا وفينا والبضرنا بضرك فهمتي؟ مجبورة ياسهوية مافيها تراجع
إلهام : يلا قومي انتي وهي من وشي وانتي يازهرة فهميها وعقليها احسن ما اطلع روحك وروحا، بلا قلة أدب بنات معاكم قال شنو مابقدر ومابعرف وماشنو وانتو اصلاً خلاص كشفتو من زمان برقع الحيا واتعريتو قدام الرجال تاني شنو حركات النص كم دي لزوما شنو
حامد وظافر بقو يضحكو بصوت عالي وزهرة قامت وعاينت لي ظافر وجرت سهى وراها وطعلو الاتنين وقفلو الباب وراهم
إلهام : اوف البت سهى دي مامرتاحة ليها طرية كده وعبيطة حاتفشلنا ماعارفة ممكن تودينا لي وين
حامد: ده رايي برضو
ظافر: بالعكس سهى مناسبة جداً ماتنسو انها خوافة وحاتعمل العايزنو منها بحزافيرو وحاتشوفو
إلهام بسخرية واضحة: ظافر افكارك دي حاتودينا على وين؟
ظافر: افكاري هي الفتحت ليك باب رزق وعرفتك على الملايين ماتنسي النقطة دي
إلهام : انت متهور والغرور عاميك اركن لي انت بس على جمبة وانا بأكلكم الشهد
ظافر: لو قصدك على مستر جورج فأنا الجبتو في الشغل ده ماانتي
إلهام : وانا البعرف اتفاهم معاهو وانت عارف
ظافر: إلهام قفلي السيرة دي وماتتصرفي تصرفات تندمي عليها بعدين
حامد كان ساكت وبعد شوية قام وقال ليهم : اسمحو لي بعد ده انا ماشي عندي مشوار ضروري
إلهام عاينت ليهو بغضب وقالت: على وين ان شاءالله
اتجاهلا وقال لي ظافر: اذنك ياريس
ظافر قام وقال: استنى انا كمان طالع
طلعو الاتنين وهم نازلين في السلم
حامد قال: إلهام بتراقبنا اليومين ديل ماعارف عايزة تثبت شنو
ظافر: غايرة عليك وده حايسبب لينا عطلة لي قدام حامد اتخلع وبانت في وشو المفاجأة وبدا يتمتم لحد ماظافر قال: فاكرني نايم على اضاني وماعارف علاقتكم الوسخة؟ انا مفوت بمزاجي، عارف إلهام ووساختا وعارف طبعك النجس، تنكر انكم مع بعض ليكم سنتين؟
حامد: ياريس اناااااا
ظافر فاات وحامد ماشي وراهو بسرعة لحد ماطلعو برا الشارع بعدها قبل وقال ليهو: مابهمني غير إنو شغلي مايتأثر وانتو اتحرقو ماشغلتي، مع انو املي فيك خاب بالرغم من اني ضوقتك اللحم النضيف الا انك مصر تتعولق مع إلهام، زوقك معفن زي وشك ياخ تفوو
حامد: آسف ياريس و إلهام انا سبتها بس ماراضيه تحل عني
ظافر: من هنا ولي قدام لحد ماتحل مشكلتك دي مافي ليك اي بنات والحاتجي جديدة مابتشم ريحتا انت تعاين بي عينك بس..
بعدها ظافر فات من دون حامد يقدر ينطق بحرف زيادة وبقى حامد يلعن في إلهام والجابو إلهام لما تلفونو فجأة ضرب، فتحو لقاها إلهام، سب ليها ولعن ميتينا حتى رد ليها حامد : عايزة شنو
إلهام :غفل ظافر وتعال راجع دايراك
حامد: مشغول مافاضي ليك
إلهام : خايف منو؟
حامد: انجزي وقولي دايرة شنو
إلهام صرخت فيهو: تعال راجع وانت تعرف تعال انا منتظراك يلااااا
حامد قفل الخط ورجع دخل الكوافير تاني من الباب الورا محل مابدخلو وبطلعو مابي باب الزباين بعد طلع ليها فتحت ليهو الباب وجرتو من قميصو دخلتو وقفلت الباب، كانت مارقة العباية ولابسة لبس يدل على اصلها الكعب، كانت سمحة وجسما مغري وحامد طفس مهما حاول مابقدر يقاوما، بقى يعاين ليها بي رغبة وحاول يعمل ماهاميهو إلهام وهي بتهز بي صدرها واكتافا يمين وشمال وتعمل في حركات مايصة وهي بتقول: مالك شايفني جديد؟
حامد: انجزي
إلهام قربت عليهو وهي بتعمل في حركات بجسما تغريهو بيها، طبعاً استسلم وقرب عليها وتم المراد.. بعد خلصت فورة الرغبة قام منها وهي تجر فيهو عشان يرجع لي حضنا، اتفكا منها وعاين ليها بي عدم اهتمام وقال: بقيتي ما زي زمان خلاص جلستي
قامت على حيلا وقالت ليهو بي طريقة مهينة : شبعت وعينك اتسدت وطلعو ليك قرون قايل ظافر حايفضل ينولك البنات كل شوية؟ انت كلب ولا تسوى وحاتركع تحت رجليني زي مااتعودتا يازبالة السكك وظافر ماحاينجدك من تحت يدي ياواطي، اما البت سلمى بت خالتك الانت جاري وراها دي ومساويها بي بجيبا ليك هنا واخليهم يغتصبوها قدام عيونك يافاجر داير تسيبني انا عشان دي؟ تسوى شنو المعصعصة المسلوعة
حامد عيونو بقو زي الدم وعاين ليها بي غضب: اياااكي تطاولي علي والا بفرج فيك الخلق واطلع روحك، سلمى لو قربتي منها بقتلك بدون ماعيني تطرف، دايرة تساويها بي واحدة عاهرة زيك انتي؟ انتي بالنسبة لي ولا تسوي سبيبتا
لملم نفسو وطلع فات وهو في الباب عاين ليها وقال: اختيني احسن ليك ومن الليلة انسيني من قاموسك وكوسي ليك واحد تاني بحب الجقق الزيك
طلع وقفل الباب خلاها قامت تكورك وتنبز فيهو بي اقبح الالفاظ وتهتف وتشوت في الهوا....
زهرة ساقت سهى بعد طلعو من الكوافير ومشو حتة مطرفة كده وقعدو تحت شجرة
زهرة: اسمعي الكلام وماتلاوعي والله ديل كلاب مسعورة يقطعوك لو قاويتيهم
سهي: انا مابقدر انا مازيك مابجيني قلب اضر ناس بريئة
زهرة: مازيي؟ ههه صاح ماانا بت كلب وانتي بت عز
سهى: انا ماقصدي كده انتي شريرة وقلبك اسود وانا مابقدر اعمل العملتيهو فيني
زهرة: الشر افضل لي من الخير المافادني ولا انقذني وقت احتجتو، قلتا ليك وشرحتا ليك كتير مافي شي شخصي ده شغل مجبورة اعملو مع انو في دورك انتي ماكنت مجبورة لكن في أول بت جبتها كنت مجبورة وتاني ضميري ماأنبني وده الحايحصل معاك مافي شي بدوم وضميرك حايموت وصدقيني البنات الانتي خايفة عليهم ديل مااحسن مننا عشان مايحصل ليهم الحصل لينا
سهى ماقدرت ترد عليها، ترد تقول شنو بس وهل حاينفع الكلام؟ في النهاية قامت ومشت سابتا وديك نادتا : ماتنسي ده قدرك المحتوم صفي بالك وابدي فتشي.. سهي ماشة وبتبكي وكل شوية تقش دمعاتا وتتنفس بصعوبة، عاينت للسما ودموعا سايلة بغزارة وقالت: كنت مظلومة يارب وحاابقى ظالمة حا أنضم لي لواء الشيطان حاأبقى مجرمة يارب، انت شايف وعارف يارب دلني على الحل ساعدني يارب انا ضعيفة من دونك، ماقادرة استنجد بي غيرك يارب، منو البحن علي و يصدقني ..
ياأخت اني كويسة؟ اتنفضت مخلوعة ولقت في وشها شاب على وشو القلق بسأل فيها
سهى: أنا.. أنا كويسة كويسة مافيني شي بس فقدتا شخص عزيز علي
الشاب: ربنا يصبرك يااخت والخير في ما إختاره الله قشي دموعك واستغفري
سهى هزت بي راسا ومشت خلتو وهي بتقش في دموعا وبقت تردد في سرها : الخير في ما إختاره الله الخير في ما إختاره الله....
يتبع........

لواء الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن