البارت الثاني والعشرين

54 1 0
                                    


(أشواك الزهرة)

جوليا إتنقلت بسرعة لي أقرب مستشفي ، جابو من إدارة الجامعة رقم اهلها عشان تلفونا مقفول برمز وماقدرو يفتحوهو..
هاشم ورحمة عرفو ومشو طوالي المستشفى، رحمة ترجف كلها لمن هبطت وضغطها نزل، الدكتور قابلهم وقال لي هاشم: عندها جرح عميق في مقدمة الراس من جهة اليمين، خيطناهو ليها لكن بس فقدت دم كتير لأنو مافي زول عرف يوقف النزيف لحد ما وصلوها لينا هنا، حالياً هي كويسة ونايمة، الضربة سببت ليها ارتجاج طفيف في المخ بس مافي شي خطير وحاتصحى خلال ساعة او ساعة ونص ان شاء الله..
ضابط الشرطة الإتلقى البلاغ جا في المستشفى وسلم هاشم شنطة جوليا ومتعلقاتا وتلفونا وفهمو الحاصل
الضابط: جانا بلاغ من إدارة الجامعة إنو في واحدة إعتدت على بت اخوك وضربتا في راسا بي حجر كبير، في إتنين شهود شافوها واقفة وشايلة الحجر وبتكم سايحة في دمها، حاول واحد من الشباب يلحقا ويمسكا بس ماعرف لأنها على حد قولو اختفت تماماً، لكن تحرياتنا شغالة وبلغنا المستشفى إنو مجرد ماتصحي وتقدر تتكلم يخطرونا عشان نجي نتكلم معاها ونستفسر من هوية البت الضربتا
فات الضابط وهاشم بقى ممحن، منو البت دي وليه تضرب جوليا بي الطريقة الهمجية دي؟
بعد ساعة تلفون جوليا رن مسااافة، هاشم رد لقاها دي هالة، سلم عليها ووراها الحصل، هالة طوالي جات في اقرب فرصة لقتا يادووب فاقت ومتألمة شديد ومامجمعة..
مرقت بره تبكي وتدعي : يارب نجيها واشفيها دي الفضلت لي بعد سهى، يارب اسمع رجاي انا مابتحمل صدمة زيادة، اشفيها لي يارب واحميها من كل شر ياااارب..
هاشم حكى ليها بكل العرفو من البوليس وإستغربت شديد، بت منو وليه تعوقا كده؟ جد شي محير
               ××××××××××××××××××
رجعت لي الشقة فرحانة، كانت حاسة بنشوة الإنتصار، وإنو بتقدر تحمي حقها أخيراً بردت نارها وفرحت قلبها شوية، جرت بسرعة إتحممت وغيرت وحاولت تكون هادية عشان ظافر مايلاحظ لي شي، كانت قبل يوم قدرت تفتح تلفونو وشافت مسجاتو مع جوليا وشافت صورها في ظرف أيام ماكانو براقبوها وحفظت شكلها وقررت تتصرف بسرعة، كانت متزكرة إنو سهى شافتا من جامعتهم نفسها عشان كده قررت تمشي تخوفا عشان تبعد منو، مشت في اليوم ده وسألت من الدفعة حقت جوليا ووروها وين بياخدو محاضراتهم، إنتظرت كتير لاكلت وملا ملت لمن لمحتا طالعة وحصل الحصل وضربتها وهربت..
كان ظافر سافر كم يوم يقضي شغل مهم مع شريكو الجديد وخلاها مع عمر وهددا إنو لو طلعت قبل ماهو يرجع حايضبحا بدون تفكير...
كانت مامركزة معاهو وبالها في إنو حاتتصرف كيف مع جوليا اتمنتا تموت لأنو لو ظافر إتعلق بيها حايرميها في الشارع او بقتلا... زهرة إتجننت على الآخر ودمرت مستقبلا وحياتا للآخر بي اختيارها وكل اهتماما بقى منحصر على ظافر وحب ظافر، كأنو جاها فصام وبدلت شخصيتا الحقيقية بواحدة مجنونة ومجرمة، عندها سخط علي كل البنات وبتسعى تضرهم بي أي شكل، أخيراً زهرة طلعت أشواكها وقررت تتمرد وتاخد حقها بي القوة بي أي تمن..
حامد جاهم في الشقة يشوفهم حسب اوامر ظافر
زهرة : كويسين ماناقصنا شي شكراً
حامد بي خباثة :  طلعتي وين الليلة الصباح
زهرة : ماطلعتا وحتى لو طلعتا مابخصك بي خليك في حالك
حامد: طيب لما ظافر يسألك ابقى ردي عليهو نفس الرد ده اوكي؟
زهرة : قول العندك بصراحة ياحامد، انت عايز شنو؟ هااا؟
حامد: عارف إنك مشيتي الجامعة البتقرا فيها الفراشة بتاعتنا، واكيد عملتي مصيبة لأنو جات الشرطة والاسعاف بعد فترة من طلوعك من هناك
زهرة ارتبكت لكن مسكت اعصابها وعاينت ليهو بتحدي
حامد: انا ممكن ابلغ ظافر وحايطلع ميتينك يازوزو العزيزة، عارفة بعملتك دي وديتينا لي وين؟ البوليس لو قص دربك بتنهينا كلنا يامتخلفة، لو البت فاقت ووصفتك وعرفو هويتك مابحصل طيب وحاتطير رقبتك
زهرة : والعمل طيب؟ انت لو عايز كنت وريت ظافر طوالي لكن جايي عايز حاجة، قول عايز شنو؟
حامد: انا كمان بهمني البت دي تختفي من طريق ظافر، سكتا لبش خصوصاً بعد الحصل مع سهى واكيد الشرطة بتفتش لسه على شي يوصلهم ليها والبت دي عندها صلة معاها فهمتي؟
زهرة : والمطلوب شنو؟
حامد: عايزك في شغل خاص بي أنا والمقابل إني اقتلها للبت وامحي اثرها نهائي والليلة دي واخلصك منها ويفضى ليك الجو براك
زهرة : شغل شنو ده
حامد: تعالي افهمك عايز شنو....
                 ****************************
جوليا للمسا فتحت وعرفت هي وين ولما سألوها عن البت قالت مابتعرفا ولا شافتا قبل اليوم بس سألتا من انها جوليا او لأ وضربتا..
هالة قعدت معاها بعداك براهم وسألتها : ماغريبة تضربك بدون سبب؟
جوليا بتتكلم بتعب: حااقول ليك شي ماقلتو للباقين وماتقوليهو لزول فاهمة؟
هالة : قولي اها
جوليا: هي بعد سألتني عن هويتي قالت لي ابعدي من حبيبي احسن ليك
هالة مستغربة : حبيبا؟ في زول يعني حاول يقرب ليك من شباب الجامعة؟
جوليا: لا ابدا انتي عارفة انا ماعندي اي علاقة مع اي زول من محيط الجامعة ولا حتى صداقة
هالة : سنها قدر شنو؟
جوليا: عشرينية كده تنفع تكون طالبة
هالة : تكون حنان حرشت ليك بت جيرانهم او بت اهلا تضربك عشان راشد؟
جوليا: هالة ماقادرة اضحك راسي مؤلمني شديد، انتي يابت جنيتي؟ يعني حنان مجرمة ولا كيف؟
هالة : ماشي يحير يخليك تفكري في اي فكرة ماياها
جوليا: البت كانت نظرتا مخيفة وشر شر، دي ماطبيعية صدقيني تكون واحدة مجنونة ولا حاجة
هالة : طيب عرفت اسمك كيف؟
جوليا : إحتمال سمعت زميلة لي ولا زميل بتكلم معاي بي اسمي وشبطت في الاسم
هالة: راشد ماعرف، جيبي تلفونك اتصل اكلمو
جوليا: راشد دخلو شنو في الحصل؟ الموضوع مامستاهل، حادث عرضي بحصل كتير
هالة : لي ماقلتي للشرطة القالتو ليك
جوليا: ماحيصدقوني لو قلتا ليهم ماعندي علاقة مع اي زول بالذات هاشم ممكن يشك فيني ويحاول يرجعني كندا زي لمن حصل الحصل مع سهى
هالة: جوليا لكن الموضوع مخيف شوفي راسك مربط كيف كلو، انتي كان ممكن تموتي والعياذ بالله..
جوليا: ماتكلميهو قلتا ليك، ماتجيبي سيرة الكلام القالتو لي المجنونة فاهمة؟
هالة مااقتنعت ولما جات رحمة راجعة خلتا معاها وطلعت برا إتصلت بصهيب وكلمتو بي الحصل وقالت ليهو عايزة رقم راشد ضروري، صهيب قال ليها انا بتصل بيهو  بكلمو ،صهيب اتصل بي راشد بمجرد ماقفل من هالة
صهيب: الووو، سلامات ابن عمي العزيز
راشد: عليكم السلام، بخير والله انت كيف وجديدك شنو
صهيب بي انزعاج: مابجيب ليك الا الاخبار الكعبة
راشد بتوتر: مالك في شنو عمي جاتو حاجة؟
صهيب: في الحقيقة هالة إتصلت علي كانت عايزة تتوصل ليك قالت لي جوليا في المستشفى
راشد : جوليا؟في المستشفى؟ ليه مالا
صهيب: قالت لي هالة كانت في الجامعة الصباح جات عليها بت وضربتا بحجر في راسا شقت جبهتا ودمها ساح ونقلوها المستشفى
راشد إتفاجأ شديد: جوليا إتصابت ؟في ياتو مستشفى موجودين؟ بسرعة ياصهيب
صهيب استغرب من لهفتو ووراهو العنوان..
في اقصى سرعة وصل راشد المستشفى وسأل في كم حتة لحد مالقى الاوضة الراقدة فيها جوليا، لقى هاشم في الباب فسألو من الحصل وعرف كل شي وبعدين دخل الاوضة مع هاشم، لاقى رحمة وهالة وسلم عليهم، جوليا متكلة على المخدات وراسا كلو ملفوف بي الرباط ووشها اصفر من التعب والألم، قرب منها براحة وسلم عليها بدون يمد يدو، خاف لو مسك كفها مايفكو تاني
راشد: سلامتك الف سلامة
جوليا بصوتا التعبان: الله يسلمك
هاشم: اتفضل اقعد ياجنابو
راشد: لو تسمحو لي ياجماعة بي كلمتين مع جوليا برانا؟ عايز اسألها كم سؤال، انا آسف
هاشم هز راسو موافق وهو هالة ساعدو رحمة تقوم وطلعو
راشد إتأثر من منظرها بس مابين شعورو ليها، إتنحنح شوية وقال: حصل شنو ؟ منو البت دي؟
جوليا: صدقني في حياتي ماشفتها ومع ذلك ضربتني كده شكلها مجنونة ولا حاجة
راشد: ماممكن تضربك كده بدون سبب
جوليا: مالحقتا سألتها من هويتا اصلاً ومابعرف عرفت اسمي من وين
راشد لاما بعصبية وقال: عشان إنتي متهورة ومابتسمعي الكلام، البت دي اكيد وراها سر الموضوع ماعرضي كده والسلام، من الليلة لازم اخت عليك حراسة
جوليا بي زهج: انتو مكبرين الموضوع لييه، مجرد حادث حصل لي مااكتر مافي شي خطير
راشد انفعل فيها : مافي شي خطير؟ انتي كنتي حاتموتي لو ماوقف النزيف، احمدي الله انو مادخلتي في غيبوبة، مشكلتك مابتقبلي الكلام المنطقي ورافضة تكوني غلطانة في مرة، إنتي في خطر مابتفهمي؟
عيونا رقرقت وكانت حاتبكي، قالت ليهو وحلقها إتملى بي العبرة : ممكن تمشي؟ تعبانة وماعايزة أتكلم 
راشد لسه منفعل: جوليا ماتكوني كده، ليه بتهربي من المواجهة دايماً، ليه بتزعلي مني في الهينة والقاسية خلاص انا تعبتا من الوضع ده
جوليا سكتت وغمضت عيونا
هدى شوية وقال ليها : انا كنت خايف عليك لو ده يهمك، مامشكلة حاامشي واخليك ترتاحي
مرق بسرعة من الاوضة وشكر هاشم وكفر لي رحمة مرة تانية، وهو ماشي قال لي هالة : عايزك ضروري في كلمتين
مشو برا وراشد وقف وكتف يدينو وقال ليها بصوت حازم: عايز اعرف حقيقة الموضوع
هالة : ااااا، الحصل انت عرفتو تاني الاعادة لزوما شنو؟
راشد: هاااالة، انا عارف انو جوليا بتكلمك بي اي شي بحصل معاها وحسي متأكد انها حكت ليك الجانب الرفضت تقولو
هالة : ماورتني حاجة
راشد نهرها بصوتو المخيف: هاااااالة اتكلمي مابحنس فيك أنا
هالة خافت منو وعرفت إنو مابتقدر تنكر اكتر من كده وقالت ليهو : جوليا قالت هي مابتعرفا للبت ولا شافتا قبل اليوم لكن البت نادتا بي اسمها وقالت ليهاااا ،ااااا
راشد: هاااا قالت شنو
هالة : في الحقيقة قالت ليها ابعدي من حبيبي ولما جوليا إتجاهلتا طلعت الحجر من الشنطة وضربتا بيهو، قالت انو كان شكلها شرير وضربتا بغِل شديد
راشد متفاجئ : وهي جوليا عندها علاقة؟ منو الحبيب المقصود ده
هالة  حست إنو اتضايق فقالت بسرعة : لا لا لا جوليا مابتعرف اي واحد ولاعندها علاقة بي اي زول وكانت مستغربة من كلام البت ومصرة إنها واحدة مجنونة مااكتر
راشد: ليه طيب؟ البت دي قصدها شنو من الجملة دي ؟ وليه توصل بيها الدرجة تضربا بي العنف ده 
هالة : انا قصدتا أوريك لمن اتصلتا بي صهيب لأني مامرتاحة ياراشد، خايفة يكون الموضوع اكبر من إدراك جوليا، خايفة عليها بالجد
راشد: قصدك العصابة؟
هالة متوترة : ماقادرة افكر صاح ماعارفة الحقيقة شنو، راشد الجرح خيطوهو ١٠ غرز والشافو الحصل في الجامعة قالو الحجر كبير كان، يعني البت كانت قاصدة تقتلا ياراشد، انا خايفة شديد، مافي غيرة على حبيب بتخليك تقتل إنسان، إلا لو مجنون وعقلك غاب عنك
راشد: حاأتواصل مع قسم الشرطة الاتلقي البلاغ واشوف تحرياتهم اسفرت عن شنو وببلغ عمار ونتباحث في الحاصل ده اذا كان متصل بي قضيتنا ولا مجرد حادث
هالة : يارب توصل لي الحقيقة في اسرع وقت
راشد: لأخر مرة حا أسألك جوليا عندها اي علاقة من اي نوع؟
هالة : لأ ماعندها والله
راشد: طيب ليه ماقالت كل الحصل وكلام البت ليها
هالة : خايفة من هاشم مايصدقا ويكلم ابوها تاني ويرجعوها كندا
راشد: ده بس السبب؟
هالة : وانا حكذب عليك لييه
راشد: طيب، حايطلعوها متين
هالة : بكرة الصباح
راشد: انتي بايتة هنا؟
هالة : ايوة الخالة رحمة كبيرة في السن وبيات المستشفى صعب عليها عشان كده عمو هاشم برجعا وانا ببيت مع جوليا لحد الصباح وبجي عمو هاشم الصباح و لما يكتبو الخروج نطلع طوالي
راشد: تمام، انا حاافضل هنا اراقب المكان
هالة : لا ياراشد انت كمان امشي ومافي شي بحصل ان شاء الله
هالة رجعت جوة وراشد مااقتنع وبرضو قعد في حتة مضارية كده..
فاتو هاشم وامو وفضلت هالة
جوليا: راشد إتكلم معاكي في شنو؟
هالة : منو القال ليك
جوليا : عمو هاشم لما سألتو عنك قال راشد ناداك
هالة : انتي عندك حق صدقي؟ راشد ده مخيف شديد رعبني
جوليا عاينت ليها عين إنو اوعى تكوني وريتيهو
هالة خايفة منها وقالت ليها : حقق معاي وزراني شديد ماعرفتا اكذب
جوليا: وقال شنو
هالة : سألني لو عندك علاقة ولما نكرتا شكلو ماصدقني
جوليا: مش وريتك؟ ماحيصدقوني لأنو حايشوفو الكلام مامنطقي مهما حلفتا
هالة : عندك حق، لكن انا وضحتا ليهو لي خبيتي
جوليا: اي موقف بمر بيهو بذيد من غضبو علي وكرهو لي
هالة : والله ياجوليا الزول ده بريدك، لو شفتي وشو لما سألني لو انتي على علاقة بي زول؟ كان خلاص حايخنقني عايز يعرف بأي طريقة
جوليا: انتي بتتخيلي، راشد مابطيقني ولا في اي وقت....
فضلو يتناقشو كده هالة مصرة على رايا بخصوص راشد وجوليا مصرة على رايا هي..
راشد فضل لوقت متأخر وفجأة لمح وش بقى ليهو مألوف، شاف حامد واقف بزازي لي طريقة تدخلو جوة لكن خايف من العساكر الفي الباب، بدون وعي إتقدم ناحيتو وكان لابس اللبس الميري فحامد لمحو واتخلع وطوالي إتراجع وطلع فات، حامد مصدوم من الشافو ده، كانو فاكرين الزول ده بعرف جوليا بقربا او عندو علاقة معاها وحسي شافو بي لبس الشرطة، ده معناهو إنو هم في خطر والشرطة على دراية بي متابعتهم لي جوليا وعايزين يوقعوهم، هرب بي اقصى سرعة ورجع عند زهرة وحكى ليها الشافو كلو
زهرة : يعني الشرطة حارساها؟
حامد: ايوة وده معناهو عارفين اهميتا لينا شنو
زهرة : بس عرفو كيف؟
حامد: سهى كانت قالت لي انو بلغت عننا وجايز كلاما صحيح
زهرة : ظافر حانكلمو؟
حامد: ظافر بكلمو أنا لكن مابجيب سيرتك ماتخافي بس لازم يعرف عشان ندبرا كويس
زهرة : ياريت لو قتلتها ومافاقت منها تاني
حامد: لما تضربيها في مكان ملان ناس وعالم اكيد بنجدوها بسرعة، غبية انتي؟ مالقيتي غير الحجر؟ السكين مالها؟
زهرة : انا مامتمرسة وعندي سوابق زي حضرتك...
حامد: لازم نتصرف بعقل اكتر لحد مانعدي المرحلة دي.......
فضلو يتباحثو في الموضوع لحد زمن متأخر
          ×××××××××××××××××××××
راشد إتصل بي عمار وكلمو بي الحصل كلو من اول حادثة جوليا لحد ظهور حامد في المستشفى
عمار : وشافك؟
راشد: للأسف ايوة وبي لبسي الرسمي، يبدو اللعب حايكون على المكشوف لقدام
عمار : تفتكر الحصل ده بسببهم؟ يكونو حسو بشي و رسلو لجوليا البت دي تخوفا؟
راشد لمعت في بالو فكرة وقال : عمار مش انتو إتحصلتو على صورة لزهرة من الصورة المرفقة مع البلاغ القدموهو اهلها؟
عمار فهم راشد عايز شنو : تفتكر البت كانت زهرة؟ هل تفتكر انو قصدها بكلمة حبيبي دي حامد؟
راشد: كل شي وارد ولازم نتمسك بي اي فكرة ونجري وراها عسى ننجح في شي، جوليا مابتعرف زهرة ولو هي الهاجمتا ماحتتعرف عليها وتاخد حزرها منها
عمار : نوري جوليا الصورة ونشوف رايا شنو هي ولا ماهي
راشد: لو ماهي برضو ممكن تكون واحدة تبع حامد ومشغلا لحسابو زي زهرة
عمار : بكرة الصباح الصورة حاتكون في مكتبي، تجي تشيلا وتعرضا على جوليا ونشوف
راشد: تمام بإذن الله بكرة بمر عليك وبي المرة حاارجع ليك مفتاح الشقة مشكوراً لأني رجعتا بيتنا الليلة الصباح
عمار : كويس ياسيدي نحن في الخدمة دايماً..
راشد بعد المكالمة وصى العساكر يحرصو على عدم دخول اي غريب لحد الصباح، ومشي ركب عربيتو ماشي البيت..
لما وصل ودخل بيتهم لقا الكل نام فدخل هو زاتو نام عشان يصحا بدري يمر على عمار ويلحق جوليا في المستشفى..
الصباح صحى بدري شديد دخل الحمام وجا صلى ولما قضى لقا امو جابت الشاي وراجية ابوهو
راشد: صباح الخير ياحاجة كيف أصبحتي
الأم : صباح النووور ياحبيبي، اصبحتا في راحة دام ولدي بايت تحت سقف بيتو
راشد: الحمدلله
أبوهو جا وصبح عليهم وقعد يشرب معاهم في الشاي وفتح مع راشد موضوع
الأب : نسيبك إتصل من امس وقال نحن لازم نخطي خطوة ونعمل على الأقل عقد وبلاهو العرس حسي
راشد إستاء شديد وقال: مش كنا اتكلمنا في الموضوع ده وقالو موافقين نأجل؟ مالو تاني رجع ينقنق
الأم : ياراشد ماانت هامل البت وهم خايفين الموضوع يطرشق في الأخير وشكلو في زول متقدم ليها ومتعابط فيهم فدايرين يعقدو ليك عشان يخلصو من الشي ده والدخلة مازارنك فيها
راشد: انا عندي شغل لي فوق راسي مافاضي انا لي حنان حالياً عشان اهتم بيها وكلمتها ميات المرات وقالت عازراني ليه هم بي مية راي
الأب : اعقد ياولدي وتاني مالازمنك بي شي واصل شغلك عادي وعمك نصر مصر انو مانتوقف في عرسك
راشد: مابقدر اعقد ولا اعرس حسي افهموني
الأم بي حزم : إنت رامي بت الناس ولا طاريها بي تلفون حتى، إنت حاتعيش عمرك كلو كده؟ ولما تعرسا حاتجدعا بين اربعة حيطان وتقول شغلي؟ لازم تتعلم توازن بين بيتك وشغلك ماتميل على ميلة واحدة، والشغل ده مافي زول واقف ليك فيهو تم عقدك واشتغل وواصل قضيتك لي الاخير، خطيبتك ليها عليك حق ولما تبقى في عصمتك وتبقى مرتك حقها عليك بذيد، انا دايراك راشد ولدي الحقاني الأنا ربيتو ماواحد ظالم وساهي ورا اشغال الدنيا المابتخلص وهامل حياتو  الشخصية وناسي إرتباطاتو كلها..
راشد اتلجم وماقدر يرفض، للأسف ماعندو عذر مقنع يقولو ليهم واهلو مصرين على العقد ده، يقول ليهم شنو؟ أنا حالياً مركز كل حواسي في واحدة حبيتا وافكاري كلها منصبة حوالينا؟ بت اصغر مني بي كتير وإحساسي بيها مامنطقي؟ راشد الزول العاقل الملتزم والكلمتو سيف جات واحدة بنظرة عين جهجهت معتقداتي وزعزعت قناعتي بي البت الاخترتها شريكة حياة؟
في الأخير رضخ وقال  ليهم :  طيب خير إن شاء الله سوو البريحكم وبريحهم
الأب : على بركة الله أنا بتصل على أبوها وبحدد معاهو الجمعة الجاية إن شاء الله نعقد ليكم وتاني براحتكم في الدخلة
الأم : الله يكملك بي عقلك حبيبي، عارفاك ولدي البتسمع كلامي وبتسر بالي
راشد بي إحباط هز براسو بي الموافقة وقام، قال ليهم انا طالع بعد ده
الأم : الله يوفقك ويعدل طريقك يا العاقل الأمير
الأب : إتفضل الله يسهل عليك
مشا دخل عشان يجهز نفسو سريع ويطلع بسرعة من الخنقة الهو حاسيها دي، مابحب يفرضو عليهو راي بس كمان امو وابوهو ومجبور يرضيهم....
أخيراً طلع من البيت ومشا على عمار طوالي في المكتب، اتناقشو تاني كتير وفي الاخير شال نسخة الصورة وطلع منو..
إتصل على رقم جوليا ردت هالة
راشد: جوليا اصبحت كيف
هالة إبتسمت مع نفسها وقالت في بالا: نسى حتى يجمع ويقول أصبحتو كيف، ملهوف وواقع ياحليلو، قالت ليهو : اصبحت احسن بعد نامت بالليل فترة طويلة وحسي الدكتور مر وكتب خروج وطلعنا خلاص وهدي عايزين نركب العربية
راشد: حااجيكم في البيت هناك نتلاقى قدام
هالة : تمام تشرف
راشد دايرة بيهو الدنيا ومعصب وحاسس انو زي الفار الإتحاصر في مصيدة، ليه الظروف تختو في مفترق طرق وتجبرو يختار.....
يتبع...

لواء الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن