البارت الثامن

59 2 0
                                    

(بداية أم نهاية)
الكلام القالتو جوليا لي هالة عقد الأمور اكتر، منو الشخص القابلتو جوليا ده، راشد لاقى هالة وسألا من جوليا والقالتو وتاني حكت ليهو السمعتو من منها.
راشد: لازم اقابل جوليا دي بي نفسي عشان اعرف اذا قالت الحقيقة ولا بتكذب
هالة : وهي حاتكذب عشان شنو
راشد: هل انتي عارفة عن سهى انها بتكذب؟ ليه تكذب عليها وتقول خطيبا جاها، وتوصفو البت دي ويطلع اصلا ماشبه خالد؟ خالد لابصباص ولا لسانو فالت ولا سهى ده اسلوبا
هالة : لكن جوليا شافت واحد معاها
راشد: مامقتنع لازم اقابل البت دي بسرعة
هالة: مشكلتا بعيدة حالياً ورجعتا صعبة
راشد: احكي لي نبزة عنها لو امكن
هالة بقت توصف فيها وحكت ليهو قصتا وكيف جات من كندا لي هنا
راشد: اتعرفتو عليها كيف
هالة: سهى القابلتا أول وجابتا لي وجات عرفتنا على بعض، سهى كانت معجبة بيها اظن، وكانت دايماً بتراقبا لما تلمحا في الجامعة ولما جاتا فرصة تتعرف عليها ماضيعتا قالت لي لقيتا في الحمامات بتبكي صعبت علي ولما ابت توريني مالا اصريت اعزما  واخفف عنها حزنها، مابكذب عليك حسيت بي غيرة في الأول لأنو سهى ماعندها غيري وماعندي صاحبه هنا غيرا، حسيت انو جوليا دي حاتاخد مكاني..
راشد: قالت ليك سهى كانت ما على بعضها؟
هالة : ايوة وانا مااستغربتا اصلا سهى ليها مده مامظبوطة دايماً سرحانة ومهمومة، حاولتا جهدي اعرف مالا لكن ماقدرتا اعرف، الاستغربتا منو كلاما عن الخطيب القالتو ده قالت انو بشع وكيف سهى تنخطب لي واحد زي ده وكانت من صوتا كأنها حاتستفرغ وانا لاقيت خالد كم مرة وهو ماشاءالله ربنا اداهو الوسامة والزوق، كأنو بتتكلم عن شخص تاني
راشد: عشان كده محتاج اقابلها بسرعة لازم اسمع منها الكلام بنفسي واسمع اوصافا، هالة اتصلي عليها ممكن؟ واديني ليها
هالة هزت بي راسا بي الموافقة واتصلت بجوليا، ديك ردت ليها بلهفة : الووو هلول؟ بشري رجعت؟
هالة: جوليا الوضع بقى ماريح وغامض
راشد مد يدو بي نفاد صبر طالب التلفون
هالة : جوليا معاي ود عم سهى عايز يسألك كم سؤال
راشد ماصبر وقلع التفون وقال : الوووو؟
جوليا بهناك خلعا الصوت الجهور لكن ردت : الوو ايوة
راشد: ياانسة انا اسمي راشد سيف الدين ضابط شرطة  وقريب سهى
جوليا: الوضع للدرجة دي بقى محتاج شرطة؟
راشد: لازم ترجعي يااخت ضروري لازم اعرف منك شوية معلومات
جوليا: انا كل الحصل قلتو لي هالة تحب اعيدو ليك؟
راشد بغضب بارد: احب انو تجي في اقرب فرصة سمعتيني؟ الوضع معقد ومحتاج اسمع منك وش لي وش
جوليا: i will see
راشد بغيظ : نعم؟ انتي بتتكلمي جد؟ انتي ماقادرة تحسي بي جدية الوضع؟
جوليا خلاص زهجت من الشخص اللايوق الفي الطرف التاني وقالت ليهو بإسلوب مستفز: ياسيد انا جيت الليلة بورسودان وبالطيارة والحاجة الانت اكيد عارفا انو المسافة ماقريبة ومحتاجة وقت عشان ارجع لأني ماجيت براي معاي خالتي سنها كبير السفر المتكرر بتعبا لازما على الاقل يوم تاني، وانا سهى بهمني امرها لكن انا وهي اتفارقنا في الشارع وكانت على مايرام اوكي؟ ماعارفة شي يفيدكم اكتر من القلتو
راشد بي غضب: دبري امورك بسرعة وارجعي فاهمة؟
جوليا بنفس الغضب: ماتحترم نفسك ياسيد فاهمة دي شنو انت قايل نفسك بتتكلم مع مجرمة؟ البطلب مساعدة من الناس بطلبا بي زوق مابي اوامر، وكلامي معاك انتهى
قفلت الخط في وشو خلتو يغلي من الزعل شوية وكان حايفرتق التلفون في يدو بي الغضب، عمرو مافي زول  اتكلم معاهو بي الاسلوب ده طول عمرو الناس بتعمل ليهو الف حساب
راشد ضابط في الشرطة الجنائية عمرو ٣٦ سنة طويل وجسمو نحيل لكن عودو شديد لونو اسمر داكن، عيونو حادة ووشو جامد انسان عصبي وغضوب وفي اسرتهم كلهم بخافو منو وبعملو ليهو الف حساب من هو صغير، حتى ابوهو واعمامو واهلو الكبار بوقروهو لأنو زول محترم وجدي ودغري، ورايو في كل الاسرة مسموع، ابوهو هو الاختار ليهو كلية الشرطة كان شايفو مناسب فيها مع شخصيتو دي.. سهى كانت بتحبو جداً من بين كل اولاد اعماما حتى اكتر من خالد...
رجع راشد لي هالة تلفونا وقام بعصبية، هالة رجعت اتصلت تاني بي جوليا وردت ليها عرفتا هي
هالة براحة : جوليا
جوليا بي زعل: ده منو الشخص المستفز ده i hated him already
هالة : معليش عليك الله ماتزعلي هو بس متوتر والوضع مخيف متخيلة؟ ماخلو مكان مافتشو فيهو وخطيبا الانتي قلتي عليهو ده ماخطيبا، خالد زول محترم ووجيه ماشاءالله ووشو بشوش، انتي حيرتينا بي كلامك ده فهمتيني؟ عشان كده عايزك ترجعي عشان يفهم منك حاجة
جوليا : soooo weird بالجد غريب، بحاول اجي في اقرب فرصة انا برضو بتهمني سهى وسلامتا بس زولك ده وقح كلامو مستفز لازم كنت اديهو درس في التعامل
هالة ابتسمت : معليش ياجوجو ماتختي في بالك هو اصلاً كده دايماً طبعو حار
جوليا: اوكي ماف إشكال، ابقي طمنيني اول بي اول، يارب تكون بخير
هالة : ان شاءالله خير
قفلو مع بعض وهالة رجعت مهمومة تاني وبتفكر مشيتي وين ياسهى؟
             ******************************
جوليا مشت كلمت هاشم بي الحصل
هاشم متعجب: لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، كلام غريب وين تكون فاتت
جوليا: انت مالاحظتا لما كنا راكبين معاك انها مرتبكة؟
هاشم : ماخليت ليها بالي شديد
جوليا: تفتكر انها كانت واقعة تحت تهديد؟ في زول مخوفا في شي؟
هاشم: منو ممكن يعمل كده مع بت زي دي؟ دي زي النسمة
جوليا: لازم ارجع انا
هاشم: ليه لازم؟
جوليا: ماتنسى انها طلعت معاي وانا اخر زول شفتها
هاشم: وانتي دخلك شنو انتي خلصتي مشوارك معاها وكل زول مشى في طريق
جوليا: انا مامطمئنة ابدا لي الحصل قلبي حاسس انو في مصيبة حصلت
هاشم: جوليا روقي وخلينا نكمل قعدتنا ونرجع
جوليا: اسبوع كتير مابقدر انتظر
هاشم: طيب نقعد لحد بكرة على الاقل ونخلي امي معاهم ونرجع انا وإنتي
جوليا: معليش ياعمو لكن الوضع ده ماعادي مابقدر اتجاهلو كده ماحلو مني مهما كان سهى تستحق مني ارجع، خصوصاً انو عندها امانة عندي ولازم ارجعا لي اهلا
هاشم: امانة؟
جوليا : ظرف كبير مابعرف فيهو شنو وهو عندي في البيت هناك خليتو في دولابي
هاشم: متين ادتك ليهو
جوليا: لما كنا في السوق قبل نتفارق بشوية
هاشم: تفتكري فيهو شنو
جوليا: هي قالت لي امانة ماحبيت اكون حشرية، بعد الحصل ده يمكن تكون مستندات خطيرة بتهدد بيها زول
هاشم: الافلام الاجنبية فسدت راسك ده، احتمال قروش
جوليا: مامهم، هل تفتكر ارجعو ولا انتظر جايز تكون بخير واكون اتسرعتا
هاشم : لأ الافضل توصليهو لي أهلها لازم
جوليا: خلاص وحاول جهدك انو نرجع بكرة
هاشم: خلاص تمام بتصرف
جوليا ابتسمت ليهو: how much I love you
هاشم: هاااا مش رحمة قالت ليك ماتعوجي لينا لسانك ده، بتقولي في شنو كنتي
جوليا: اسأل قوقل
هاشم: حيوانة
جوليا: ياتو نوع
هاشم: اجمل الحيوانات
جوليا: ده شي اكيد
هاشم: التوااااضع يابت أسامة
جوليا: بحاول لكن مابوعدك
هاشم: يلا قومي من قدامي ماتخليني اتجنن عليك..
هزت كتافينا ضاحكة وفاتت منو مشت دخلت جوة وقعدت مع نفسها وفكرت في الموضوع من عدة نواحي، ليه سهى سلمتا الظرف ده ليها هي بالخصوص، هل كانت تحت ضغط جبرا تعمل كده؟ لأنو لو هي في مكانا لايمكن تثق في شخص عرفتو خلال اقل من شهرين، ليه طيب ماطلبت مساعدتا ولا حتى حزرتا من انو في خطر لاحقا، وهل هي كانت في خطر فعلاً؟ ليه طيب مااستعانت بيها عشان لو حصل ليها شي زي الحاصل حسي تقدر تساعد اهلا في انو يلحقوها، بس سهى ما الانسانة الممكن تكون في ورطة او مشكلة، جايز برضو ما الحياة ملانة الغاز وياما ناس طلعو عكس الصورة الراسمنها قدام الناس، بس سهى ظاهر في وشها سمة البراءة والطيبة، لايمكن تغلط في تقيما ابدا والا ماكان قربت منها كده.. التفكير ماوصلا لي شي بل خلا حيرتا تزيد اكتر 
                    *************'*************
دخل بي خطواتو الواثقة وشو بحمل كل ملامح الشر والاذى، اتقدم ناحيتو حامد ومشو سوا دخلو لجوة المكان
ظافر: وينا
حامد: مرمية جوه
ظافر: شافك اي زول وانت معاها قبال تجيبا؟
حامد: لأ والبت مشتا قبال اوصلا
ظافر بغضب : غبية، قايلانا بنلعب
دخلو في غرفة فاضية وقفلو الباب وراهم، كانت سهى مربوطة ومرمية في الارض وكانت بتبكي
ظافر : قوما
حامد مشا جراها من شعرا وخلاها تبرك على رجلينا
ظافر: ده شنو القلتيهو لي حامد ده
سهى باكية وبتحاول تشم نفسا ورجعت قالت ليهو : انا جادة في القلتو انا هربتا جوليا وهي هاتبلغ فيكم وحاتندمو اشد الندم، انا لايمكن اعمل عمايلكم دي مهما حصل ماعايزة اقابل ربنا وانا ظالمة زول بريء مااذاني
ظافر بسخرية : حلوووو ، فتحتي وطلعو ليك ضوافر، هل انتي بتعرفي اسمي؟ بتعرفي اسم اختي؟ بتعرفي عننا شنو ماعندك دليل ضدنا وبلاغك مامنو فايدة، انتي اتحديتينا وحاتدفعي التمن غالي اغلي من ما تتصوري، جوليا نحن حانحصل عليها في الاخير بيك ولا بدونك، كنت متمني انو تشوفينا بعينك ونحن بنحولا لي عاهرة زي ماحولناك لكن للأسف ده شرف اكبر من قدرك الواطي، انتي عمرك خلص خلاص حاتموتي وبي ابشع طريقة عشان تبقي عبرة لي اي زول هنا يحاول يبقى شريف على حسابنا، خسارة كنت فاكرك اذكي من كده
سهى: الله المنتقم الجبار
ظافر : ده كلام الضعفاء الذي حالتك
عاين لي حامد وقال ليهو : عايز ميتة مسرحية، نفذ
طلع ظافر وخلا حامد معاها وقفل الباب، جاهو صوت صريخا من جوه فإبتسم وتابع طريقو..
حامد ضربا بي عنف لما اغمى عليها فرماها في الارض وطلع خلاها، بعد مسافة طويلة فاقت بصعوبة وجاها صوت زهرة بقول: غبية، استفدتي شنو حسي وجوليا فادتك بشنو، شوفي الشهامة وصلتك لي وين
سهى بصوت شبة طالع: ساعديني يازهرة ماتخليهم يقتلوني، انا ماحصل اذيتك ساعديني لأخر مرة
زهرة: آسفة، انتي جبتي لي نفسك اتحملي نتيجة قرارك
سهى غمضت عيونا بي اسى وزهرة قالت بسخرية: ياما حذرتك لكن ركبتي راسك، لازم تفهمي انو انا بحب ظافر وبهمني رضاهو اكتر منك وقراراتو عندي إلزام ومادام قال تموتي يبقى موتي وانتي ساكتة
سهى: معقول تفكري بي الطريقة دي؟ الحب بخليك ترتكبي المعاصي بخليك تبقي مجرمة؟
زهرة: المثاليية بتاعتك دي مابتناسبني مامحتاجة القى نفسي في مكانك في يوم من الأيام
سهى : يعني انتي جاية هنا تشمتي ولا جيتي لي شنو
زهرة: جيت اودعك مانحن عشرة برضو
سهى متألمة نفسياً وجسديا وخايفة شديد ودعت في سرها: لو كانت دي النهاية يارب سرعا وارحمني من العذاب
دخل عليهم حامد وضحك ضحكة شريرة وقال لي زهرة اعملي حسابك ماتجي يوم في  مكانا، ومسك سهى وقوما بي الغصب وقال ليها: يلا ياسهويا وقتك معانا خلص
جراها جر وطلع بيها من الاوضة وسهى بتصرخ حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيييييييل..
             ****************************
جوليا وهاشم اضطرو يرجعو بي الطيارة تاني عشان يوصلو سرعة  وجوليا كلمت هالة انها راجعة خلاص وهالة كلمت راشد...
مرو لحد الان يومين ونص ومافي جديد طبعاً وكل زول في الاسرة بقى يفتي بي جيهة والكلام كتر، للأسف مالقو ليها اثر..
مرت الساعات بطيئة في انتظار وصول جوليا، راشد كان متلهف يشوفا ويسمعا لكن جاهو اتصال من المركز وجاهو امر انو يرجع بسرعة عشان في تطورات في القضية الكان شغال عليها ليهو كم يوم..
رجع للمكتب ودخل على رئيسو وبدا يسألو من بت عمو المختفية وإذا في جديد، تاني قال ليهو
الرئيس: صراحة ياراشد انت من اكفأ الضباط عندي وصعب اعفيك من مهامك العليك، عارف انو انت في وضع عائلي صعب لكن انت مسؤول من قضية مهمة كمان وفي كمان اسرة عايزة حق ولدا المغدور يرجع، عايزك تجتمع من دربك ده بي التيم بتاعك وتسمع منهم المعلومات الجديدة الجمعوها وتشتغل عليها فوراً
راشد: علم سعادتك
الرئيس: ارجو تسمع اخبار مطمنة في موضوعك العائلي
راشد: ربنا يسهل
طلع راشد وهو غضبان يلقاها من وين ولا من وين  ويتصرف كيف.....
وصلت جوليا أخيراً الضهر كده وطلعو فريرة على البيت
هالة مشت ليها هناك وقابلتا واتحاضو وكل واحدة بتسأل التانية بلهفة
هالة قعدت وبكت بكا يقطع القلب وجوليا اتأثرت شديد
جوليا قالت : مش جايز كانت زعلانة وإحتاجت تبعد؟
هالة مطت شفايفا: تبعد وين انتي مجنونة؟ يابت نحن في السودان زعلانة فرحانة مامن حقك تختفي كده من نفسك، والا بضبحوك وقتي ولا اسفاً عليك
جوليا: طيب مالاقية تفسير
هالة :مابراك
جوليا: في حاجة ماقلتها ليكي، سهى قبل مانتفارق مسكتني ظرف كبير قالت لي خليهو عندك امانة
هالة: ظرف فيهو شنو
جوليا: ماسألتها، كانت متعشمة فيني فقبلتا اشيلو منها، قلتا ليها انا مسافرة لكن وحااغيب ١٠ يوم قالت لي مامهم الوقت
هالة : بديتي تخوفيني والله
جوليا: ليه بس
هالة : كأنك بتتكلمي عن واحدة غير سهى، واحدة غامضة وملانة أسرار
جوليا: ده الحصل والله وكلمتا عمو هاشم وقال لي من الافضل تسلمي الظرف لي أهلها وانا محتارة بالجد، جايز سهى ترجع واكون استعجلتا وماحفظتا الامانة
هالة : الوضع مامطمن ياجوليا قومي اوديك ليهم قابلي سعاد اختا وسلميها الظرف، انتي ماشفتي فيهو شنو؟
جوليا: معقول بس؟ لأ طبعاً ختيتو في شنطتي و  لي الان موجود جواها ودخلتها بي حالتا الدولاب
هالة :خلاص يلا قومي البسي سرعة بوديك وبرجعك
جوليا : اوكي يلا بجهز سريع تعالي معاي جوة مسافة البس......
وصلو البنات بيت ناس سهى وجوليا حيرا المنظر، رجال في الشارع ونسوان جوا البيت وهرج ومرج..
اول مرة تصادف حاجة زي كده في حياتا..
هالة قعدتا في مكان شبه فاضي ومشت تنادي سعاد، لقتهم في حالة كربة امهم صادمة وحالا مابسر، قالت ليهم غفيت وحلمت بي سهى طايرة في الهوا ولابسة ابيض، وبدت تبكي لمن صدمت..
هالة: الله يصبرا خالتو ويطمنا على سهى، سعاد جوليا جات معاي
سعاد: وينا
هالة : اهدي شوية واسمعيني، عندها امانة مسكتا ليها سهى وعايزة تسلمك ليها
سعاد: امانة شنو دي
هالة بي همس : ادتا ظرف بني كبير مامعروف فيهو شنو وقالت ليها خليهو لي معاك امانة، الكلام ده في السوق لمن اتلاقو
سعاد قامت مهجومة وهالة وراها، وصلو لحد جولييا وسعاد سلمت عليها بي استعجال
جوليا: ربنا يطمنكم عليها
سعاد: امين امين، انتي خليتي سهى وين بالضبط؟
جوليا: جمب السوق في الشارع بتاع المواصلات انا مشيت وهي رجعت على السوق
سعاد: لييه لكن
جولييا: عشان خطيبا جا وراها قالت لي وخليتا رجعت ليهو
سعاد: يعني انتي شفتيهو
جوليا : شفتو جايي من بعيد، بيني وبينك جاني فضول اشوف خطيبا ده فدخلتا من شارع جانبي اتخبيت وعاينت ليهم تاني بالسر وبعدها مشيت
سعاد:وينا الامانة
جوليا طلعت الظرف من الشنطة ومدتو ليها، شالتو منها وقامت دخلت بيهو جوة ناحية الغرف بتاعتهم
هالة : عليهم حالة تحنن امها في حالة صعبة وبتقول بتي ماتت بتي ماتت
جوليا: ندمتا اني كنت سبب وطلعتها من بيتا
هالة : ماعارفة اقول شنو  لا عارفة افكر حتى، ده منو المشت ليهو ده وهي مابتعرف اي زول خارج نطاق اسرتا.....
سعاد دخلت غرفتا وقعدت في السرير ومسكت الظرف شرطتو بي استعجال ولقت جواهو دفتر اسود مربوط بخيط اسود زي كتب المزكرات، استغربت وقلبتو شمال يمين ومسكت الخيط فكتو بعصبية هو ماكان معقود كان ملفوف على القفل حقو
فتحتو من جوة ووقفت في أول صفحة
مكتوب بخط واضح الى سعاد الحبيبة.........
بقت تقرا مسافة وكل ماتقرا عيونا بوسعو لحد ماصرخت صرخة مكتومة ورمت الدفتر وشالت تلفونا واتصلت على رقم ولما انفتح الخط صرخت بفزع : راشد الحقني.......
يتبع........

لواء الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن