البارت الثامن عشر

51 1 0
                                    


(في البعد راحة )
جوليا إنتظرت فترة حستا طويلة وحست بي الملل وندمت انو إتصلت على راشد تاني..
وصل راشد بعد زمن طويل ولما لمحا وقف العربية على  الشارع ونزل ومشى عليها، هي ابت تتحرك تمشي عليهو وفضلت واقفة، عاين ليها واقفة تعبانة وعرقانة  ووشها ملخبط ومحمر من الشمس، مااتكلم معاها بس عاين ليها ورفع حاجب واحد وحنا راسو شوية ورجعو
راشد : متأكده انو الشفتيهو ده ياهو حامد؟
جوليا اتغاظت انو ماإهتما لي تعبا ولا خشمها الجف من العطش عاينت في الأرض وقالت : ده نفس الشخص الكان مع سهى i am sure of that
راشد: مش جايز اخدتي ضربة شمس بي منظرك ده وبقيتي مامستوعبة الشايفاهو؟ واتخيلتي الراجل الشفتيهو ياهو حامد؟
جوليا عاينت ليهو بي زعل وضيقت عيونا نظام انت جااادي؟ وطوالي إتحركت فاتت علي الشارع
راشد إستغرب وناداها : هييي انتي، ماشة وين
ماردت عليهو وواصلت طريقا، طوالي إتحرك بسرعة ووصلا واتخطاها ووقفا : بتكلم معاكي افتكر
عاينت ليهو ورسمت نظرة تعب وبتهكم قالت :  حضرتك بتعرفني؟ معليش انا عندي ضربة شمس ماشايفة حضرتك كويس
راشد: وبعدييين
جوليا اشرت على صف البيوت الوراها وقالت : البت المعاهو دخلت في البيت البابو بيج وتلاتة ضلف هناك لكن إحتمال تكون دخلت في البيت القبليهو او البعدو عشان نظري مطشش وجاتني ضربة شمس مامتأكده
راشد كتف ليها يدينو وقال : خلاص ماتبقي عبيطة
جوليا : اقول ليك حاجة؟ القضية دي انا مابفيدكم فيها بشي لأني مابعرف شي ومافي اصلا زول مراقبني ولا ماشي وراي، فأنا حااقول ليك العفو والعافية واعتبر انك مالاقيتني في يوم ولو ربنا وفقكم وقدرتو تقبضوهم نادوني اتعرف على حامد ده واتف في وشو اوكي؟ يلا سلام
راشد : جوليا بطلي شغل العيال ده وخليك جادة
جوليا : انا جادة وشديد كمان، ممكن امشي بعد ده؟ عطشانة وحيلي مهدود
راشد : تعالي طيب أوصلك
جوليا : لأ ماضروري انت عندك حاجات اهم، بعرف امشي براي
راشد زهج خلاااص : جوليااااا ماتجننيني إنتي مالك راسك ده حجر كده
تاني إتحركت مشت ماردت ليهو ومن حظها شافت ركشة جاية قامت جرت بي اتجاها وهي بتأشر ليها وراشد بناديها : يابت وقفي جولياااا استني ياخ ده شنوو اوعك تركبي فيها استنييي
بتاع الركشة يادوب ماوقف كويس طوالي نطت جوة الركشة وقالت ليهو يلا امشي بسرعة وراشد واقف متمحن في البلوة الحلت فوق راسو دي..
شال تلفونو واتصل بي عمار
راشد : الووو؟ عمار إزيك
عمار : اووووه راشد ،خبرك شنو؟
راشد : تمام والله ماشي الحال، جبتا ليك الجديد
عمار : خيير قول اها
راشد : جوليا بي الصدفة شافت حامد
عمار : جد؟ وين؟
راشد : كان جاي موصل ليهو واحدة بيتهم وفات لكن عرفت البيت الدخلتو البت وورتني وانا حسي جمب البيت
عمار : جاييك فوراً وصف لي بسرعه
اخد منو الوصف وقفل وراشد رجع عربيتو قعد فيها، استرجع كلام جوليا انو ينساها خالص وماحاتشارك تاني في القضية، حس بي إحساس مامفهوم، زي البقت جوليا امر مسلم بي النسبة ليهو وانسحابا فجأة وعدم ملاقاتو ليها تاني حاتكون حاجة غريبة..
شال تلفونو وإتصل بيها لكن لقا خطها مقفول، فكر مسافة، فكر انو جوليا اصلا شافعة  لسه ماكملت عشرين، ١٩ سنة برضو تعتبر اخر اطوار المراهقة، ماحاتتحمل معاملتو الجافة معاها ولا طبعو الحامي، وحاتتصرف زي الاطفال، إتزكر انو نهرها في التلفون لما صحا من غفوتو ولقاها مافي والموضوع ماكان مستاهل الغضب ده كلو، قرر انو اسلم شي يبعد عنها ويتجنبا تماماً وينفذ الكلام القالتو اخر شي، هي مامهة شديد في القضية واحتكاكو بيها ماليهو داعي، قرر انو ده اسلم قرار وحاينفذو طوالي...
                *****************************
حامد رجع لي ظافر في المكتب وقعد يحنكو عايز شربة
ظافر : من وين ياظريف الكان بجيب لينا المستورد فلسع على جهنم، مافي غير ترجع لي العرقي بتاعك تاني، من نسى قديمو تاه ياعزيزي
حامد : رايك شنو نجيبو بي التهريب ونتاجر فيهو ياحبيب رزق وفير ده ببقى لينا
ظافر : انت تاجر فيهو لو لقيت ليك سكة، انا دربي واحد و اللخبطة ماسمحة
حامد: كيف كان انطباع الزباين في حفلة المزرعة
ظافر : يازول ديل ماصدقو روحهم اتكيفو كيف، بي المناسبة وين الفيديوهات الصورتهم حضرتك
حامد : ظبطهم وفي الحفظ والصون
ظافر : تجيبهم عندي طوالي ديل مهمات في المرحلة الجاية، في كم واحد عايز ادخلو في شغلنا ده ومحتاج وسيلة ضغط
حامد : انت مابتتلفت نهائي دايماً جاهز
ظافر : محتاجين درب سالك في الحدود ياحبيب، في طلبية  ملهلبة جاتني، المرة دي دايرين سن اصغر من المرات الفاتت ناس ١٢ و١٣ لحد ١٥ سنة
حامد: كم العدد
راشد : كبير، عشان كده محتاجين ننوع في المكان، حانتوسع للولايات مالازم كلهم من حتة واحدة والا بنتكلبش بسرعة
حامد : كم بي الضبط محتاجين
راشد: تلاتة دفعات ١٠ اول وتاني ١٠ وتاني ١٠ عشان سهولة النقل عبر الحدود
حامد: الشغل ده ملغم يامعلم، مالو لو اختصرناها في الشغل الداخلي افضل وممكن برضو نتوسع في الولايات
ظافر : الخطر وارد لكن المكسب مابتفوت، عملتا اتصالاتي مع كم نفر من ناسنا ينتشرو في الولايات القريبة ويدبرو لينا الكوتة الاولى خلال اسبوعين
حامد: الله يسهل، لازمنا مصاريف تقيلة
ظافر : إستلمتا دفعة اولى من سعر الشحنة وحانصرفو في الترتيابات
حامد: إستبينا، ووين زوهرة الليلة
ظافر : حابسها في المخزن التحت
حامد : اووف، مالا سوت شنو المعولقة
ظافر : نزلت من البيت بدون علمي وكمان ساقت عمر
حامد : الحبس كفاية لكن؟
ظافر : جلدتها بي الحزام جلدة محترمة، كنت عايز ارقعا علقة بي العنج لكن ماعاوز اشوها لسه محتاج ليها في الشغل العاهرة الحيوانة
حامد: احييي فاتتني دي نفسي كان انول الشرف ده
ظافر : خلينا حسي عملتا لي شنو في الشقة القلتا ليك شوفا لي
حامد: في نفس الفريق مالقيت لقيت في الفريق الجمبهم بناسبك؟
ظافر: المهم شي يقربني ليها، اجرها لي طوالي في اقرب فرصة
حامد: انت فكرتك شنو يعني بي النسبة ليها
ظافر : عايزها تحبني او ترتبط بي او اي مسمى لي علاقة المهم انها تطمن لي تمام واقدر اخليها تجيني بدون اي صعوبة ومفتاحا هو عموري حااخليها تحن عليهو وتتعلق بيهو وبكده بقدر اشوفا واتكلم معاها بدون تخاف وتكش مني
حامد: تخاف منك؟ البت دي ماااا شكلها خوافة دي جامدة كده وتخوف بلد ، نظرات عيونا دي كيف كيف مابتخليك تحس بي انو انت مرتاح، شريرة شريرة كده هههههه
ظافر ضحك وقال : ماعشان كده عاجباني وعايزها، بتزكرني بي واحدة عرفتها زمان، نفس الثقة نفس الغرور نفس العيون الشريره دي و نظراتا، وكانت عاهرة من الدرجة الفاخرة، بنظرة واحدة بس بتجيبهم صف مع انو ماعندها الجسم المقسم الملان البشد الرجال داك بس عندها المقدرة السحرية في انو تسلبهم الإرادة، ياما شفتهم بي عيني ببوسو رجليها حرفياً والله
حامد : منو دي العجيبة دي
ظافر سرح بعيييد وقال بعد مسافة : ثريا
      **********************************
جوليا رجعت البيت لاكلام لاسلام ماشايفة قداما من التعب والزعل، دخلت بس غيرت واتحممت وعلى السرير، نامت اكتر من اربعة ساعات وتلفونا مقفول ماشحنتو أساساً..
هالة إتصلت لقتو مقفول كذا مرة فخلتا قالت بتكون لسه زعلانة وقافلة تلفونا عشان راشد مايتصل ويشاكلا تاني.. وراشد كمان حاولا وبرضو مقفول التلفون.....
لما عمار مشا لي راشد في العنوان ووراهو البيت الوصفتو جوليا
عمار قال ليهو : ببدا فوراً تحرياتنا بخصوص البيت ده واهلو، حاتتختا مراقبة مستمرة عسى يجي تاني الاسمو حامد ده
راشد : حتى لو جا حانقدر نقبضو؟ و بأي تهمة اكيد حاينكر ونحن ماعندنا الدليل القاطع البورطو
عمار : ايوة صاح ، لكن ده في حد ذاتو حايكون نجاح لينا، حانختو تحت المراقبة أفضل لينا يكون طليق عشان يوصلنا للباقين ونقدر نورطهم كلهم
راشد : ايوة لأنو ممكن يسكت ويشيل القضية براهو ومايدلنا عليهم
عمار: حاأجمع جوليا بي الرسام البنستعين بيهو في ظروف زي دي واخليها توصف حامد إن شاءالله شكل كروكي نقدر نعرفو بيهو، اسيب ليك المهمة دي؟
راشد : انا وهي اتعاركنا قبيل وحاترفض تتعاون معاي اكيد
عمار : انت مالك قارش ملحتا؟ هههههههه البت والله مسكينة
راشد : مسكين انا ده، ياخ مستفذة بصورة مبالغة، مابقدر مااغضب عليها مابقدر اكون بارد ولا مبالي، بكره البت البترد علي كلمة بكلمة، حتى لو كنت انا غلطان تسكت مني ده نظامي كده مابقدر اغيرو وهي عود كبريت وولع نار مابخليك الا يحرق اصبعك
عمار : راشد انت شكلك ما إتعاملتا مع بنات كتير لا في دراسة ولا في الحياة اليومية غير اخواتك وبنات اهلك وديل ممكن تكون مسيطر عليهم واتعودتا على كده وبقى ليك ده الطبيعي المفروض يكون  ، وده خلاك تصدم ببعض التصرفات من جوليا لما اتضطريت تتعامل معاها من قريب، لكن بأكد ليك انو البت دي طبيعية جداً خصوصاً لي نوعية السن دي، في الغالب بكون في تمرد في جهجة في المشاعر مابتكون عارفة توجه حياتا ومشاعرها ياتو اتجاه، مابتكون مكتملة العقل والفهم لأنها لسه صغيرة ومندفعة، ده شي طبيعي شديد، ياريت تجي عندنا الآداب وتشوف بي عينك البنات والنسوان وكيف ممكن تتصدم في اشكال زي دي واغلبهم كمان بنات اسر وعوايل لكن التفاهة وقلة الادب بتجري في دمهم، ماناقصهم تربية قدر ماناقصهم وازع أخلاقي وديني، جوليا دي ملاك بي النسبة للبشوفهم والبتعامل معاهم والله، خليك بروفيشنل في شغلك ياراشد ماتصطدم بيها خليك اعمى واطرش وحاترتاح
راشد : خلي تعاملك  انت معاها مباشر وابعدني انا، بي النسبة لي البعد راحة للطرفين
عمار : يازول ماف مشكلة انا بتعامل معاها بنفسي لو ده بريحك وانت امسك موضوع المراقبة
راشد : من الأفضل كده.....
            ******************************
جوليا صحت بعد تعب وجرجرة من رحمة الخافت عليها تكون عيانة لأنها راقدة نايمة زي الميتة حتى النفس ماظاهر
جوليا بتتدلع وماعايزة تقوم وقالت ليها : امممممممم خليني انزم عايزة مني شنو
رحمة : يابت نوم قدر ده لي شنو قومي بتمرضي النوم من العصاري للمغارب ماسمح وحسي بقينا العشا قومي يابت ماتعذبيني
جوليا : ماعايزة اقوم تعبانة ياخ سيبيني انوم شوية كمان
رحمة : قومي خلاص، والجابني ليك حسي الضابط الجاك نهارية داك قبل كده جا برا ومنتظرك
جوليا : منوووو؟
رحمة : اسمووووو تقول علييييي عمار
جوليا قعدت في نص السرير وفركت عيونا وقالت : عمار؟ يكون راشد كلمو؟ يوووووه كرهتا اليوم اللماني في العالم ديل عايزين مني شنو ياخ كل شوية ولما اقول حاجة مابصدقوني
قامت تتأفف ومشت برا خشت الحمام
بعد عشرة دقايق جهزت ومشت ليهو في الصالون لقتو مع هاشم بتونسو، دخلت سلمت وقعدت
عمار وجه كلامو لي هاشم : معليش ياسيد هاشم ممكن تخلينا شوية مع بعض؟ في كلام ضروري وبفضل السرية فيهو حالياً
هاشم وافق على مضض وواضح انو كان متضايق من كده لكن طلع خلاهم
عمار : كيفك ياجوليا
جوليا: بخير الحمدلله
عمار : جوليا حبيت ابلغك انو تعاملك تاني حايكون معاي انا، راشد بلغني بي الشفتيهو، كنت متمني لو شلتي رقم العربية لكن مامشكلة  برضو اتصرفتي كويس  لما تابعتي البت لحد البيت، حالياً محتاج منك شي إضافي وبعدها مابنزعجك كتير
جوليا : خير
عمار : مطلوب تقعدي مع رسام محترف بشتغل مع الشرطة مرات وتوصفي ليهو ملامح حامد الشفتيها ومتزكراها
جوليا : اوكي ماعندي مانع
عمار : كويس إتفقنا، بكره إن شاء الله بعد صلاة الظهر بجيك اوديكي ليهو في المرسم بتاعو افضل من قسم الشرطة وأمان ليك عشان مانلفت نظر
جوليا : إن شاء الله
عمار وقف على حيلو وقال : جميل كده اتفقنا على كل العايزينو في الفترة دي، تحياتي واتمسي بي العافية واشوفك بكرة ان شاء الله
جوليا وقفت وصافحتو شاكرة وودعا وطلع فات...
هاشم طبعاً حاول يعرف منها الحصل وابت تكلمو
هاشم : المفروض انو انا اقرب ليك وبتثقي فيني
جوليا : ده مفروض لكن ده طلب الضابط حفاظاً على القضية بتاعتهم
هاشم : وانا حا أضر القضية في رايك لو عرفتا؟
جوليا : دي بروتوكولات خاصة بيهم انا مالي ماتدخلني في حتت ضيقة ويقولو بفشي أسرار الشرطة
هاشم : اخ منك يابت أسامة هاردة قلبي ومصراني معاك
جوليا : خلي الموضوع إيزي ياهشوم مامحتاج تخاف علي ولا تعرف في شنو حاصل لأنو مافي شي حاصل كل البقدر اقولو ليك انو انا بي النسبة ليهم شاهدة شافت زول بهمهم  في القضية دي وبس كده
هاشم : طييب راحتك وبكرة بتحتاجي لي في الأخير
جوليا : ده اكيد ماانت حامي حماي ياعمي العزيز
هاشم : اتعلمتي كسير التلج يا بت أسامة ابوالوليد
جوليا : واي منك ياخ لايوق لياقة ماخاتي كان مرتك طلقتك وهربت
هاشم : ههههههههههههها والله إنتي، اصبري لي بعرف اعمل معاك شنو، بكتبك عند الفقرا واعرسك بدلا
جوليا : يازول هييي انا الشيطان زاتو مابقدر يتحملني عشان كده ماحاتسري فيني الكتابة البتقول عليها دي
هاشم : الكجور ده شفتي بلجمك تماماً مابتشوفي غيري تاني وبس طول اليوم هيمانة هاشم هاشم
جوليا : اوكيي وانا بمشي لي نفس البعمل ليك الكجور واكجرك انا زاتي كل ماتشوفني تصرخ وتجري بي البلدان، ها يلا نشوف
وبقو يضحكو الاتنين وقامت مشت منو
                *****************************
جوليا فتحت تلفونا ورجعت لي هالة بتلفون
جوليا : هلول
هالة : جلجول
جوليا: جديدة دي
هالة : اها روقتي ان شاء الله
جوليا : مارقتا ولا شي، حصلت مستجدات  وتطورات، بعد طلعتا منك مشيت مسافة طويلة ماركبتا طوالي
هالة : عشان كده زغتي ماخليتيني اركبك أنا
جوليا : المهم إني وأنا ماشة شفتا حامد ومعاهو بت موصلها بي عربيتو ونزلها قريب بيتهم وفات
هالة: هييييي اصلللو ؟ وعملتي شنو
جوليا : اتصلتا كلمتا راشد وجاني بعد زمن وفي الأخير طلعني موهومة وعندي ضربة شمس واتهمني انو بتهيأ لي
هالة : ياخ راشد ده ماطبيعي ماعارفة سهى كانت خاتاهو مثل أعلى وبتريدو ليه
جوليا : المهم عمار استلم المهمة من راشد وحايراقب البيت الفيهو البت جايز يصل لي حامد
هالة: كويس برضو خطوة إيجابية، ماعلينا منهم خلينا في شماري انا الجبتو ليك
جوليا : شمار شنو اها قولي
هالة : في بت صحبتي من الداخلية ضربت تشمشر لي قالت في بت كانت مسافرة وجات وعندها صحبة مع زهرة واول ماسمعت شمار البوليس من البنات وانو اهلها بفتشو ليها ضربت كلمتا وقالت ليها انتبهي، وعرفت منها انو قاعدة مع حبيبا في بيتو
جوليا : وين لكن محتاجين نعرف مكان نفتشا فيهو
هالة : بنلقى شيلي الصبر حسي شوية بقينا نعرف عنها حاجات ومصيرنا نعتر فيها، اسمعيني عندي ليك شمار تاني
جوليا : شمشارة خلاص انتي
هالة : اي انا وكالة انباء بس، يلا عصام اخوي سإلني منك، وكل شوية يشكر فيك صحبتك حلاتا صحبتك ظريفة صحبتك وناسة قرقر اضاني
جوليا : مادي الحقيقة انتي حارقك وين
هالة : هوي اخوي ده مسكين ماتجهجهي الولد بي وراك
جوليا : حسي اخير ليهو منو انا ولا زهرة الكايسة ليها عشان تخطبيها ليهو ههههههههههه
هالة : يببببرى يايمى من الملعونة دي بِس، تف تف تف
جوليا: اها والشمار البعدو
هالة : ههههههه عارفاني انتي، امي جايانا بعد بكرة تفقدنا او بي الأصح تفقد عصوم حبيب امو، تعالي قيلي معانا وسلمي عليها عايزة اعرفك بيها
جوليا : ما تكوني جايابها توريني ليها عشان تخطبني لي عصوم ههههههههههههه
هالة : ماتفرحي هوي عصوم خاطب بت خالي
جوليا : ياخ ماممكن الولد السمح ده خاطب، اذاً انه وقت الشلب ياقوم هلمُ بنا  لنسرق الفتى من عروسهِ
هالة : جوليا ضربة الشمس ماراحت شكلها اضرب ليك لي راشد يروحا ليك ااههههههههه
جوليا : حيوانة دي يلا انقلعي واقفلي الخط ده خلاص زهجتا من شماراتك وقلبي أباك
هالة : اووووكي بتحتاجي لي في الأخير
جوليا : وااي منكم كل زول الليلة  قال لي بتحتاجي لي دي، الله لا حوجني ليكم ياخ ههههههه
إتوادعو وقفلو من بعض، جوليا لقت المكالمات الفائتة حقت راشد وهزت راسا وقالت : انت بالذات ماعايزة احتاج ليك ابداً، رقدت وغمضت عيونا مسافة وبقت تدندن  وهي بتتخيل في وش راشد: بدور قربك بهااابك🎶بحس جوايا بي إحساس مشابك..
إبتسمت وقالت: مالك علي جهجهتني ياود الناس، جيتني من وين ولخبطتا أفكاري، افضل لي ابعد من طريقك مااصلو البعد راحة، لا تشاكلني لا اضايقك أنا ....
             #####################
تاني يوم استعدت لي مشوار الرسام وفي الوقت المحدد فاتت مع عمار وادت مهمتا ورجعت وفي الطريق خلت عمار ينزلا جمب جنينة الحي، نزلت وودعت عمار ودخلت الجنينة، قعدت جمب شجرة ليمون قطعت كم ليمونة وقشرتهم بي ضفورا  وبدت تاكلهم، حبت الحركة دي من هاشم علما تاكل الليمون كده بي الملح لكن حسي مالقت ملح اكلتهم كده بس، بعد شوية قامت وطلعت راجعة البيت، وهي ماشة جات عربية ماشة في الشارع ووقف السواق وضرب كلكس، إتلفتت مخلوعة وحاولت تتبين ده منو ، لحد ماانفتح شباك العربية ووش صغيروني طل من ورا القزاز ولوح ليها
جوليا إبتسمت وقالت بصوت عالي : هااااي 
نزل السواق اللي كان ظافر وسلم عليها وقال : يامحاسن الصدف تصدقي لفتني عموري هو الشافك أول
جوليا مشت للولد بالشباك وقالت : إزيك ياحلووو لسه متزكرني؟
الولد ابتسم ليها وبس
رجعت لي ظافر وقالت : اتوفقتا ليك في بيت؟
ظافر : اجرنا في الحي الجمبكم سكنا لينا تلاتة يوم
جوليا : كويس والله موفقين
ظافر:  تسلمي شكراً
الولد أخيراً نطق وقال : خالو موديني بعدين الجنينة الحلوة دي عشان نلعب بالكورة تعالي العبي معانا انتي كمان
جوليا ضحكت وقالت ليهو : انا مابعرف العب لكن بجي اتفرج عليك اوكي؟
ظافر : ماعايزين نتعبك ياستي ماتهتمي
جوليا: لا يااخ ماتقول كده، طبعاً حااجي والعب معاهو
همست برااحة : هو كيف حسي
ظافر : شوية كده بقى يتفاعل معاي ومع الناس لسه مصدوم وقدر المستطاع مابجيب سيرة اهلو قدامو نهائي
جوليا حزنت شديد على الولد اليتيم الحلو ده، قالت لي ظافر : ربنا يربط على قلبو بتعود مع الأيام هو لسه صغير
ظافر : ان شاء الله يارب، شكراً لي لطفك ياجوليا
جوليا : العفو، خلاص يلا مابوقفكم اكتر اتفضلو
ظافر : اركبي ننزلك في بيتكم
جوليا : مافي داعي قربتا خلاص بوصل براي، يلا باااي عموري اشوفك في الحديقة بعديين
لوحت ليهم ومشت، ظافر ماصدق الصدفة الحلوة دي، كان سايق الولد وماشي على البيت الجديد لما الولد شاف جوليا واشر عليها، قرر يكافئ عموري ويشتري ليهو العايزو عشان مساعدتو الفعالة في اصطياد جوليا....
المسا حايبدا اول جولة مع الفراشه الملونة ومشا عشان يستعد........
يتبع

لواء الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن