البارت الثامن والعشرين

68 1 0
                                    

(سباق على الحافة)

خلال اليوم ده عمار وراشد إجتمعو بي رئيسو لي عمار ، عبدالرحمن بعد رسل ليهم بي ضرورة الحضور
عبد الرحمن : في الحقيقة ياسادة المعلومات العندي بتهمكم كتير وعشان الموضوع كبير وعريض ويطول شرحو فأنا بعرض ليكم النقاط الرئيسية البتهمكم فيهو ، في رجل مسؤول كبير في الحكومة كان مشكوك في تعاملاتو الشخصية المالية وكان في تحقيق تحت تحت من شعبة الأموال في قضية خاصة بي التربح والثراء الفاحش الحرام، المهم التحقيقات دي اظهرت إسمين واحد بهمكم وواحد بهم شعبتنا ككل، الإسم الأول الظهر كان إسم جورج فارلي الخواجة المات في اثناء الحفلة الماجنة في الڤيلا بتاعتو وكنا حققنا في موتو قبل اليوم وإتحقق مع المرا إياها إلهام ، الهيئة وصلت بي تحرياتا لي إنو  المسؤول ده عمل صفقة تجارية مع شركة اجنبية بشراكة مع الإسم البهمكم اكتر ألا وهو ظافر بتاع قضيتكم، أما الشركة الأجنبية الخبر الرايع إنو الكان من الشركاء الكبار الفيها هو جورج فارلي بتاعنا واللي التحريات اكدت اعمالو القذرة في الدعارة وتجارة الرقيق من البنات والأطفال، المهم حسي إنو تم القبض والتحرز على واحد من الرجال البشتغلو لحساب الرجل المسؤول ده من على الحدود يبدو كان في شغل قذر بتم للتدبير ليهو على الحدود مع ناس للأسف المفروض إنو بحمو حدود البلد، وتحت الضغط و التهديد  بي الإعدام أقر وإعترف إنو الرجل ده وظافر بدو مشروع سري خاص بي التجارة المشؤمة دي وتم بالفعل خطف ١٠ بنات قاصرات وتهريبهم كشحنة اولى لي برا البلد وبنو ليهم مخبأ سري  لي تخزين المخطوفات في العمليات الذي دي مكانو وسط الجبل الفي....... وبي مساعدت الراجل ده حاتقدرو توصلو للمكان وتداهموهو وبتمنى يكون ظافر محتجز البت هناك وارجو إنكم توصلو للمكان بسرعة وتقبضو على كل الموجودين هناك خصوصاً في إحتمال يكونو بدو في المرحلة التانية في تأمين الكوتة التانية من القاصرات وحاجزنهم برضو هناك
راشد وعمار ماصدقو السمعوهو ده، الله هيئ ليهم الحل من ابعد حتة ممكن يتصوروها، شكرو الرئيس وإتحركو بي اسرع مايمكن وسط قوة مداهمة كبيرة بي صحبة الزول المقبوض وإتجهو ناحية الجبل...
                ××××××××××××××××××
هالة إتلاقت مع صهيب وكانت حزينة ومحبطة
صهيب : خليك قوية ياهالة ماتعملي في نفسك كده
هالة : جوليا دي الحاجة الحلوة الخلتا لي سهى وللأسف بخسرها برضو زي ماخسرتا سهى ومن نفس الناس المجرمين، انا بقيت وحيدة ياصهيب وماعندي صحبة
صهيب : ليه بتقولي كده إن شاءالله الشرطة توصل ليها وترجعا بي السلامة
هالة باكية  : ده الكنا متمنينو لما سهى اختفت وللأسف ماعملو لينا الشرطة اي حاجة وفقدناها حسي مفتكر حاينجحو؟ ماقادرة اتأمل
صهيب: حالة سهى مختلفة ياهالة ،نحن كنا متخبطين حتى الشرطة لأنو ماكنا عارفين بنواجه في شنو وفي منو، حسي الشرطة عارفة هدفا بس مسألة وقت ويقدرو يختو يدهم على الناس دي
هالة : تفتكر؟
صهيب: انا متمني انو يقدرو ينجحو على الأقل اشفي غليلي المرة دي واحس انو سهى ارتاحت وحقها رجع ليها
هالة : معقول كل الأيام الفاتت دي ويكونو ماعملو فيها حاجة ولا موتوها؟ انا جد مرعوبة وبتجيني كوابيس، خايفة ياصهيب ومابنوم الليل خايفة انوم واصحى على خبرها ووقتها مابقدر أتحمل
صهيب: لا لا إن شاءالله خير ومانسمع الخبر الشين، اطمني انا جمبك ادعي انتي بس وقولي يارب
هالة : يااااا رب
             ××××××××××××××××××
زهرة لسة جسمها واجعا من العملو فيها ظافر  لكن ساكتة ومترقبة، كانت قاعدة في الغرفة الادوها ليها لمن فتح الباب فجأة وخشت عفاف بتاعت الكوافير ومعاها بتين تاني وصوتا يلعلع : زهووورة إزيك يابت عاش من شافك يا السميحة
زهرة عاينت بي إستغراب وقالت: عفاف؟ إنت لسه حية يختي؟
عفاف : مالي مابعيش يختي عااااايشة وعيشة فل كمان
زهرة ساخرة : خليتي شغل الكوفيرات؟
عفاف: حبيبتي بقيت قوادة وبسرح بنات لحساب الريس
زهرة : ما شاء الله تطورتي والله  زيييي العجب
حامد جاهم داخل وبصوت مفزع قال : يلا عندنا شغل يابنات اتحركو، زهرة انتي جهزي الغرفة الفوق ورتبي المكان البوس جايي في الطريق وعايز يختلي بي الفراشة فااااا ماتتمحركي يلا قومي
زهرة نظرتو نظرة غضب لكن سكتت وقامت على حيلا
حامد لي عفاف والمعاها : وإنتي اجهزي وجهزي عدتك عشان تظبطي العروسة المنتظرة
عفاف فقعت الضحكة وقالت : جاااهزة ياريس دلني عليها بس
حامد: جبتي الهدوم الكلمتك بيها؟
عفاف : طبعاً كلو شي معمول حسابو
حامد: اعملي حسابك فراشتنا بتخربش وما حاتخليك تهبشيها سوقي البتين ديل يمسكوها ليك لحد ماتوضبيها
قرب وشوشها في اضانا خلاها تضحك اشد من أوول وقالت : حييينا على افكارك ياشيطان
حامد : ماتنسي انا عندي فيها كدة برضو، لازم تعجبني
عفاف : يلا وصلني بس ليها وانا بجيهك
زهرة مشت توضب الغرفة وتجهز السرير وهي بتفكر انو مالازم ظافر يعمل العايزو مع العاهرة دي والا حاتفقدو للأبد لازم تمنعو بي اي شكل..
عفاف دخلت مع حامد لي جوليا ومن شافتا بقت تلعلع: تبارك الخلاق لا لا لا دي مزززززة وانا ذاااتي دايره معاها ههههههههههههاي
حامد: مادايرين خفة شوفي شغلك وبس
جوليا عاينت ليهم بي قرف وقالت : انتو كل مجايبكم local كده؟نفسي اشوف واحدة ماتكون معفنة
عفاف: ياسلام وكمان لسانا طويل؟ ماتشيل هم بظبطا ليك في ظرف ساعة، يلا ياحلوة عشان عريسك على وصول هههههههههههاي
جوليا : اطلعي برا يا مقرفة اياك تقربي مني وإلا بلحقك صحبتك
عفاف : اهاااااا صحي زولتك بتاعت خربشة، يلا يابنات شوفو شغلكم وقلعوها هدوما دي يلا وانت اطلع برا مافي داعي تتفرج
جوليا خافت منهم وهم هجمو عليها وهي تقاوي فيهم غايتو الا هجروها التلاتة حتى قدرو يثبتوها وهي تصرخ لاااااااااااااااا
حامد طلع ووقف برا الباب وهو بضحك من صوت الصريخ بتاعا وقال : لما يجي دوري حاتندمي وصوتك بختفي من الصريخ، وابقى اقدري تاني اتريقي علي ياااااا جوليا..
مرت نص ساعة وعفاف جات طالعة عرقا بشر، إتلقاها حامد وقال : هااااااا
عفاف: البت فقرية صارعتنا مصارعة ماعرفتا اعمل ليها المطلوب وعموماً هي مامحتاجة زولتك نضيييفة بتلمع  زي القزاز دي حتى ريحة عرق مافيها بس فيها ريحة نتانة الغرفة الهي فيها دي حسي بدخلا الحمام بنفضا من شعرها لي ضوافر رجليها
حامد ضحك وقال : ماخاتي كان كاسيها الغرور وشايفة نفسها فوق السحاب وانتو رمم معفنات هههههههههههاااا
عفاف: دي رباية العز واكل الوز ياريس وناس الماركات خليها بي النية بس
حامد: طيب يلا انجري كملي شغلك ماتقيفي تطقي معاي حنك
رجعت على جوة لقت البنات بصارعو لسه في جوليا، جات ضربتا كف وقالت : بت انتي خلاص مليت منك اهدي كده وروقي ماتخليني ابهدلك حسي، إنتي عروس الليلة لازم تدلعي وتتروقي، يلا يابنات جيبنها الحمام نحمما عشان تجهز
جوليا حسها اتجرح من كترت الصريخ وجسمها وجعا من كترت ماقاوتهم....
حامد طلع عند زهرة لقاها خلصت وواقفة جمب الشباك الصغير وبتعاين لبعييد
حامد: ضرتك شبة جاهزة لي دخلتا على سيد ريدك ههههههههه
زهرة صرت وشها وقالت : كنت فاكراك مصلحتك معاي وحاتخلصنا منها
حامد: حانخلص منها بعد ننول المراد
زهرة : خلاص ضمنت نصيبك فيها وبعتني؟
حامد: انتي حارقك ويين، ماياما ظافر عمل علاقات إشمعنى دي الواجعاك
زهرة : لأنو بحبها ولأنها عفريتة عرفت تاكل مخو
حامد: وانتي ماعرفتي تاكليهو مالك ياالسمحة
زهرة : عشان انا اخدني بسهولة وغصب عني لكن هي لعبتو على الشناكل وماقدر حتى يخطفا زي ماعمل فينا كلنا
حامد: ظافر اكد انو بعد يشبع نزوتو حايقتلا زيها زي القتلناهم قبلها
زهرة : هه ده الكلام الغشاك بيهو ظافر ماحايقتلا ولا شي وممكن كمان يعرسها ويبقيها مرتو شرعي عشان ترضى عنو، ظافر مجنون بيها وماقدرتا اعرف السبب كل العرفتو انو بتزكرو بي واحدة من ماضيهو
حامد: قصدك شنو
زهرة : مابخليك تلمسا بعد ماياخد مزاجو حاينقلا من هنا انا متأكدة، حايخليها تعيش في مكان انضف واحلى ويعرسها
حامد: عندك دليل على كده؟
زهرة : انا عارفة ظافر كويس وعارفة حايعمل كده
حامد: ياخ انتي مخك ضارب والغيرة مجنناك ساي مااكتر
طلع خلاها وهي نزلت وراهو وخشت الغرفة القاعدة فيها طلعت السكينة الدستا تحت هدوما وقالت لي نفسها : المرة دي الا روحا تطلع في يدي حتى لو ظافر يقتلني وراها لااازم اموتا لاازم.....
               ****************************
راشد من ما القوة اتحركت وهو حاسي انو محتاج جناحيين يوصلوهو سريع لأنو الطريق طويل وهو غالبو الصبر، خت في بالو الف سيناريو للحصل لجوليا في الفترة الفاتت دي، حاسس بعجز شديد وبقول انا بسترها لو غدروها بس هي تكون حية يارب، مستعد افديها بي روحي بس القاها تاني، انا متحمل اي شي ممكن يحصل بس اضمن سلامتا
كان شبه متأكد انو ظافر وحامد والمعاهم اغتصبوها وبهدلوها ، قلبو واجعو شديد ومتمني يبيدهم كلهم من وش الدنيا...
العربية ماشة بيهم وحاسي انها ماماشة اصلاً وكل شوية يقول للسواق اسرع اسرع
عمار طبطب على ضهرو وقال : اهدى يازول حاانوصل، بس خلينا مانتأمل كتير، يهمنا نلقاها حية حالياً ونقبضهم كلهم في نفس المكان متلبسين
ياااه حتى عمار ما خاتي أمل لي نجاتا فهو كيف يطمن آخ ياجوليا كيف يطمن انك بخير ومنتظراهو؟....
ظافر وصل أخيراً ودخل وهو بصفر ومبسوط، مشا لي الغرفة البجتمعو فيها لقا حامد موجود بشرب في سجارة ملفوفة واول ماشافو إبتسم بي خباثة وقال:
ظفووور، وصلتا ياحبيب أخيراً
ظافر : اسكت تعبتا عشان اجي هنا، الشرطة جاتني وساقوني حققو معاي بس ويين ولا قدرو يعملو لي شي وفكوني ههههه
حامد: ياخي ديل زي الذباب قدر ماتهشهم برجعو تاني
ظافر : ماعلينا، اها حبيبتي جاهزة؟
حامد: زولتك هلكت عفاف بي الرفيس الرفستو، لكن جهزوها ولبسوها
ظافر : الفستان ده شفتو لمن كنت مسافر وبس اتخيلتها فيهو، جسم المانيكان نفس جسمها، ماكذبتا اشتريتو عشانا طوالي
حامد: كلفتا نفسك
ظافر : بالعكس، لما نصور الفيلم الإباحي حاتظهر لابساهو والبطل يقطعو من عليها حتة حتة، صدقني السيناريو العملناهو للفيلم ده تححححفة حايخلي الشباب يتجنن عديل
حامد: حانشتغل في تصوير الأفلام الإباحية؟
ظافر : ده شغل قروشو حلوة لكن طريقو ماساهل ،عايزين ممثلين بي مواصفات معينة، جوليا مناسبة وحانبدا بيها ،بس حسي ابدا بيها انا واجبرها ترضخ بعدين حاتمثل في الفيلم برضاها لما مايكون عندها حل، صدقني ماحاتطلع تاني من المكان ولا حاتشوف الشمس، ماحاتطلع إلا لي قبرها هههههههه
حامد: انفع امثل في الفيلم ده واكون انا بطلها؟
ظافر: لأ ياخفيف انت ماينفع تظهر في شرايط زي دي، البطل جاهز  دبرو لي سيد عبدالكريم
حامد: يعني انا عندي فيها عضة ولا كيف يابوس انت وعدتني
ظافر : عندك يازول انا مابتكلم اي كلام
حامد: يخليك لي يا ريس ياحبييييييب
ظافر : وينا حسي
حامد : مربوطة في الاوضة فوق
ظافر : ليه تربطوها
حامد: عايزها تكسر الاوضة قبال انت تجي؟ دي فرسة مامروضة يابوس مخييفة ياخ هههههههه بس عاجباني كييف
ظافر : ماشي ماف مشكلة بفكها انا براي، يلا قايم اغير هدومي والبس شي مريح وامشي ليها..
جوليا تاني لقت نفسها مربوطة والمرة دي في غرفة احسن من القبلها والقبلها، سرير مفروش وغرفة معطرة ونضيفة، لبسوها غصب فستان خليييع قصير وابعد مايكون عن حد الركبة واكتافا عريانة, وشعرها ملسوهو ليها بعد اتبشتن الايام الفاتت وراسا اتربط بي شاش نضيف، عرفت انو خلاص مافي ليها مفر واي واحد من الملاعين ديل حايدخل ينتهي منها، كمية الهلع والخوف الداخلها خلاها ترجف زي القصبة، ماكانت فاكرة الموضوع حايأثر عليها كده ويرعبا، كانت بتقول انو مافارقة معاها وياما رددت الجملة دي، وكتير اتمنت انو كانت تكون بدل سهى لأنو مافارقة معاها لكن لقت انو لأ فارقة معاها شديد، فجأة مر خيال راشد في راسها، غمضت عيونا بخجل وفكرت إنو دي الصورة الكان راسمها ليها وشبها تترمي الرمية دي، ماحاتقدر ترفع عينا في عينو تاني بعد تبقى تحت الحضيض، وفكرت تاني انو حاتشوفو وين ماهي ماعندها حياة تاني ولا هي عايزة تعيش بعد يوم الليلة لو ماقتلوها حاتنتحر ماحاتخليهم يستعبدوها اكتر من كده، اكيد عقد على حنان وكتبو الكتاب وعلو الجواب، كويس انو ماحاتعيش وتشوف اللحظة دي وهو متزوج من الانسانة البحبها قلبو ويتحرق قلبها هي اكتر من كده..
وهي في وسط احزانا دي إنفتح الباب ودخل ظافر وقفل الباب وراهو ومن ذهولو لمدى جمالا ماامن الباب بي القفل واتحرك ماشي عليها، خافت منو وحاولت تتحرك لي ورا وتغطي نفسها بس كانت يديها مربوطة ورا ضهرها ومكشوفة ليهو تماماً، دموعا إنهمرو وحست بعجز وقالت ليهو بتترجا فيهو : ارجوك ياظافر اقتلني ولا تلمسني بتوسل ليك انا مابنفعك، حرام عليك ياظافر انا ماعملتا ليك شي يضرك لي تأذيني
ظافر قرب عليها بدون مايتكلم ومسكها من يدها ونزلا من السرير و قلبها بي اتجاه ضهرها وبقى بفك في الحبل وبقول : ولا حركة وإلا الحبل بجرح اليدين الحلوة دي
جوليا بصوت باكي : بترجاك ماتأذيني ياظافر بترجاك
ظافر : ما انتي اذيتيني أول
جوليا : أنا؟ كيف ومتين
ظافر :  لما تشبهيها يبقى اذيتيني يبقى رجعتيني لي نقطة حاولت اتخطاها
جوليا لسه بتبكي وقالت: مافاهماك ،بشبه منو..
ظافر قلبا تاني وبقت مقابلاهو وبقى ماسكها بي عنف من كتافينا وقال بعصبية : ماضروري تفهمي، لازم تفهمي حاجة واحدة بس إنتي من اللحظة دي ملكي وتحت رحمتي ما انا التحت رحمتك، تاني ماممكن تأمريني واطيعك، انا هنا الآمر الناهي وبس فاهمة؟
جوليا لحظتا حاولت تدفرو وتهرب لكن ماقدرت وضيق الفستان صعب حركتا اكتر لكن اصرت تبعدو فداست على رجلو بكل قوتا لمن هو نط لي ورا وهي دفرتو اكتر وحاولت تجري على الباب، بسرعة إتمالك نفسو وجرا عليها مسكا تاني وجراها عليهو وبقت تتلاوى معاهو فضربا كف خلاها تبعد يدينا لحد ما طوقا اكتر واكتر وبقت مشلولة تماماً، في اللحظة دي الباب إتفتح ودخلت زهرة بسرعة عليهم، ظافر رفع راسو وصرخ فيها : إنتي جنيتي؟ كيف تدخلي هنا بدون إذني يلا على برا وشغلي معاك بعدين
إترجتو وقالت : سيبا ياظافر عايزها لي شنو انت؟، انت حبيبي أنا وأنا الوحيدة في الدنيا دي البرضيك وبخدمك وتحت رجليك، سيبا خلينا نقتلا بترجاك
ظافر دفر جوليا رماها في الارض بعصبية ومشا على زهرة وهجم عليها وقبضا من شعرها وقال ليها : انتي كلبة ولا تسوي وحسابي معاك بعد انتهي منها
صرخت وقالت لااااااا ياظافر انا حبيبتك وانت حقي أنا سامعني؟ إنت حقي وبتاعي براي وما بسيبك ليها او لي غيرا
دفرا ظافر لي الارض وشاتا شلوت في بطنها وفي جنبها وقال : انا ماممكن احب عاهرات مسخرات لي خدمتي يلا قومي اختفي قبال اطلع روحك
جوليا متكورة على نفسها وبتبكي بهستريا، ظافر ساب زهرة ورجع ليها وقبل مايوصلها زهرة صرخت : ظاااافر لأ لأ انت حبيبي انا حقي أنا وبس
ظافر رجع ليها ووطى لحد عندها وضربا كف وتاني لحقا كف ومايحس إلا بي حرقة شديدة في صدرو لمن صرخ، زهرة طعنتو بي السكين في نص صدرو وسحبتا تاني، برك على ركبو وهي خلاص جنت على الآخر وطعنتو تاني وتاني لمن وقع ودمو نزف بكثرة
جوليا شافت المنظر وذادت في البكا وكل مازهرة تطعن هي تصرخ اكتر، زهرة وعت لي العملتو ورمت السكين وهجمت عليهو رفعتو لي حضنها وبقت تصرخ ظااااااااافر لا لا لا حبيبي ماتموت انا آسفة، حبيبي لااااااااااااااا خليك معاي انا بحبك ياظافر لااااااا حبيبي ماتمووووت..
زهرة فوتت وبقت تصرخ صراخ مجانين، حامد جا جاري على اصوات الصريخ لقا الكارثة صرخ فيها بي غضب وقال : سويتيها يامجنونة؟ الله يلعنك ياشيخة الله يلعنك
إتلفت على جوليا لقاها بتصرخ جرا عليها ورفعا من الأرض وقال : اما أنتي لازم اخلص كل الحصل ده منك وهنا دي
جراها ورماها في السرير وهجم عليها، حاولت تصدو بكل السبل عضتو وخربشتو وهو زي الحيطة مابتحرك وحاول يقطع الفستان وهي تقاويهو بي يدينا، بصرخ فيها ويقول : فرسة قوية لكن مااقوى مني
خلاص جوليا قوتا خارت وبدت تستسلم وغمضت عيونا وصوتا راح وغلبا تصرخ اكتر، وحامد قطع مقدمة الفستان بس القماش قوي ماطاوعو بي الساهل..
في اللحظة دي إنطلقت اصوات الصريخ من برا الاوضة وهرج ومرج وصوت عنييف بصرخ : كلوووو يسلم نفسو ثابت عندك..
حامد ماسامع غير صوت انفاسو القايمة وغرقان في غيبوبة رغبة مجنونة..
إنفتح الباب بعنف ودخلو العساكر ووراهم راشد وعمار، لقو المنظر الشنيع ظافر سايح في دمو وزهرة بتصرخ بي جنون وحامد هاجم على جوليا بحاول يغتصبا وشرط الفستان خلاص
راشد صدمو المنظر ووقف مكهرب، عمار إتدارك الموقف وامر العساكر يمسكو حامد وامر الباقين يرفعو زهرة من هنا ويقبضوها مع الباقين..
حامد إتمسك وراشد ضربو بي طرف المسدس على نهاية راسو من ورا فقدو الوعي، جوليا بتبكي مامستوعبة شنو حصل والعساكر وقفو متنحين فيها لمن راشد مشا بسرعة جرا الملاية ورماها فيها عشان مايشوفو شي وبصوت عالي قال اطلعو برا ودبرو هدوم بسرعة نلبسا ليها يلاااااااااا
طلعو العساكر بسرعة وعمار رجع جوا الغرفة معاهو، مشى ليها عايز يهديها لكنها صرخت سيبونيييييي سيبونيييييي سيبونيييي
وقف مخلوع وماقدر يتكلم ولا يتحرك، عمار قال ليهو سيبا لي ابعد انت، وبراحة قرب منها وبصوت واااطي قال : جوليا اهدي اهدي ماتخافي انا عمار انتي بي امان ماتخافي، جوليا عايني لي، جوليا انا عمار
وزي فعل السحر جوليا هدت وعاينت ليهو ودموعا في عيونا وقالت بصوت يحنن زي الأطفال : عمار؟
عمار : ايوا وهدا راشد معاي كمان ماتخافي انتي كده في أمان
رفعت راسا لقت راشد واقف فرجعت تبكي تاني لكن بدون صريخ...
دبرو هدوم لقوها في شنطة زهرة، لبستهم بعد طلعو خلوها، بعدها براحة عمار ساقا ركبا في العربية..
راشد امر يحرزو المكان ويرفعو كل المقبوضين وينقلو جثة ظافر..
وقف راشد مع عمار وهو بعاين لي جوليا الراكبة في العربية ورا وقال ليهو : لييه غلبني اتعامل مع الموقف زيك؟ ليه ماعرفتا اقرب منها واهديها؟
عمار : ده شغلي وياما مر علي مواقف ذي دي، انت شغلك مع الميتين وانا شغلي مع الحيين، طبيعي يصدمك منظر حامد وهو بحاول يشرط هدوما ويعريها، مابي السهولة دي حاتتقبل المنظر ده
راشد: إحتمال ده الحصل لي فعلاً
عمار : يلا نتحرك بسرعة لازم نوصل جوليا المستشفى خصوصاً الجرح الفي راسا إبتدا ينزف
راشد : يلا بسرعة طيب....
هل إنتهى الكابوس؟ وجوليا هل هي بي امان؟ هل حاتتخطى الحصل ليها ده ياترى؟......
الى اللقاء في اخر فصول الحكاية
يتبع......

لواء الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن