البارت السابع

59 1 0
                                    


( وين إختفت سهى؟)

جات اللحظة الخايفة منها سهى أخيراً، لامت نفسها لي خافت تاني وبضغط بسيط استسلمت وقرت بي موضوع السوق ده؟
جاها تلفون تاني قطع لحظة تأنيب الذات افتكرتو حامد فعاينت لي الشاشة لقتا جوليا، لحظة قاسية عليها لاقادرة تتجاهل المكالمة لا قادرة ترد، اخر شي ردت :الوو
جوليا: هلوو كنت حااقفل خلاص
سهى : سوري جوجو كنت في الحمام
جوليا: جاهزة؟ انا مرقتا جاية عليك
سهى : انا ذاتي جاهزة بستناك في اول الشارع
جوليا حستا ماتمام فقالت ليها: سهى؟ are you ok
لو ماقادرة تمشي معاي قولي مابزعل
سهى ارتبكت: لا لا ما.. مافي شي كيف مابمشي معاك، انا جاهزة والله ومرقتا هديني
جوليا فكرتا انو مزعوجة من شي تاني وفكرت في نفسها ماتدخلي في خصوصياتا ماصاح كده.. : يلا خلاص 10 دقايق..
طلعت سهى من البيت وماشيه في الشارع وبتفكر بعمق في الحايحصل، حضنت شنطتا شديد حماية للدفتر الاسود الغالي..
جوليا وصلت مع هاشم وبعد السلام سهى ركبت معاهم ودورو فاتو.
طول الطريق جوليا بتعاين لي سهى بالمرايا، كان واضح انها متضايقة من شي، وشها شاحب وعيونا فيها صراع من الكلمات، واضح الشي ده عليها.
جوليا رجحت انو عندها مشكلة عائلية.
هاشم طربق ليهم وونسهم وسهى حاولت جهدها تركز معاهو وتنسى الكارثة الحاتحصل خلال وقت بسيط..
وصلو أخيراً ونزلو ودعو هاشم ودخلو على السوق وهاشم فات، بدو يدخلو المحلات ويفتشو لكن جوليا بترفض البتلقاهو كل مرة، عدو نص ساعة وجاتا رسالة من حامد انو قاعد في السوق ووصف ليها مكان الدكان الحاتجيب فيهو جوليا...
بقت واقفة وبتتأمل في جوليا الواقفة بتتكلم مع سيد المحل وبتسألو من فستان معلق، شافت فيها الاطمئنان الكانت زمان عايشاهو هي، شايفة فيها ابتسامتا الضاعت من زمن حصل الحصل، سألت نفسها هل هي قدر الذنب الحاتعلقو في رقبتا؟ فجأة اتزكرت الجملة العجيبة ~الخير فيما اختاره الله ~
ربنا اختارها هي لي سبب واختارها برضو عشان تلاقي جوليا وتحميها وتحمي اي بنات تانين من نفس المصير، ياترى هل هي تصلح لي حتة زي دي؟ قررت انو لأ كفاية خوف ورعب ومسكنة، ومهما يحصل ليها مستحيل تسلم جوليا للعصابة مستحيل تدمر حياتا للبت مستحيل تعيشا ولو ربع العاشتو هي ماحتخليهم يقربو منها ابداً..
جوليا قاطعت افكارا وقالت ليها: سهى يلا انا اشتريت الفستان
طلعو من المحل وبقو ماشين في الممر البين المحلات، سهى وقفت فجأة وجوليا ماشة ماانتبهت
نادتا سهى : جوليا انتظري
جوليا اتلفتت ليها لقتا واقفة فرجعت ليها وقالت: مالك وقفتي؟
سهى: جوليا عايزة منك طلب
جوليا : بس كده؟ اتفضلي
سهى: عايزة امسكك امانة لو بتقدري تحفظيها لي عندك
جوليا: امانة؟
سهى فتحت شنطتا وطلعت الظرف البني الكبير وبعد تردد مدتو ليها : ممكن تحفظي لي الظرف ده عندك امانة لحد ما اشيلو منك براي؟
جوليا: بس انا مسافرة لمدة اسبوع او 10 يوم يمكن
سهى : مامشكلة الوقت مامهم
جوليا: هل انتي واثقة فيني تماماً لمهمة زي دي؟ دي أمانة والأمانة جبل
سهى: جوليا انتي من اتعرفت بيك اعتبرتك اخت وصديقة، حبيت فيكي الوضوح الشديد والتعبير المطلق عن رايك في اي موضوع من مواضيع الحياة واعتقد انك موضع ثقة
جوليا: ماعايزة اتطفل عليك بس حاساك في وضع مامريح، هل ممكن اساعدك في شي؟
سهى دمعت وقالت ليها : بالجد انتي لطيفة بشكرك
جوليا: على ما ازكر انتي عرضتي تساعديني قبل ماتكوني بتعرفيني لما كنت ببكي في الحمامات قبل شهرين مااعتقد انو قليل عليك إني اعرض خدماتي وانا بعرفك حالياً وبقيتي my friend
سهى : ساعديني بي انك هتحفظي لي الأمانة دي عندك بس عشان اكون مرتاحة
جوليا شالتو وماحاولت حتى تتحسي المغلف ودخلتو في شنطتا
سهى بان عليها الارتياح وواصلو طريقهم، طبعاً سهى غيرت اتجاهم بحتة ابعد من محل ناس حامد، أول مرة تعرف انو حامد شغال في السوق وعندو شغل غير شغل الحرام البشتغلوهو داك..
فجأة وقفت تاني وقالت لي جوليا تعالي من الطريق ده، لأنها لمحت حامد من بعيد واقف وبعاين ليهم، اتفاجأت لأنو كانت متأكده من انو بعدو من دربو وحاولت تتصرف وساقت جوليا بي طريق جانبي ومرقت بيها على الشارع
سهى : جوليا بعتذر لكن لازم ننهي المشوار لحد كده
جوليا: سهى انا متأكده انو فيكي شي ماتمام مالك يابت؟
سهى: عندي مشكلة مع خطيبي اللي هو ود عمي ولقيتو جا لاحقني للسوق، كاان ممكن أعرفك بيهو لكن هو انسان بصباص ولسانو فالت منو ولأني عارفاك دغرية بعرف إنو حايضايقك
جوليا: تمام ياستي انا آسفة اني جبتك معاي في وقت مامناسب ياريت لو صارحتيني من لما طلبتا منك تجي معاي
سهى : انا الاسفة بالجد
شافت سهى حامد تاني وبقى مقرب عليهم قامت ودعت جوليا وفاتت ليهو، جوليا لمحت الراجل الجايي ورجحت انو هو، مشت بي لفة جانبية وتاوقت تاني عاينت ليهو، لقت سهى وقفت معاهو وكان وشو غضبان إتأملت وشو كوييس وهزت راسا بي أسف معقول سهى الحلوة تنخطب لي المقرف ده؟ ده شكلو بس بسبب حساسية للعيون، جات ركشة ماشة عليها اتلفتت لقتا فاضية وقفت سيدا وركبت مشت معاهو....
************************
جوليا رجعت البيت وماكانت اشترت نص احتياجاتا حتى، رحمة رحبت بيها كعادتا ونادتا عشان تفرجا في الاشترتو، هاشم لما عرف انها رجعت البيت براها جا راجع وكان زعلان
هاشم : جوليا ليه رجعتي بدون تنتظريني؟ كلمتك انو في الفترة دي انا بوديك
جوليا بي ضيق: انا رجعتا وهديني سليمة قدامك اعتقد، لزوما شنو الزوبعة الانت عاملا دي, sooo dramatic
هاشمى: إنتي السبب عشان انا مامطمن ممكن تعملي شنو وانتي براك، ممكن تشبطي في عسكري مرور عشان وقف العربية الانتي راكبه فيها ولا تبهدلي واحد بياع جاري وراك بي سبت فيهو لبان ومناديل ولا اي موقف تدخلي فيهو لسانك السليط ده وتسببي مشكلة
جوليا: خايف يعني على الناس مني؟ وانا الفاكرة انك خايف علي
هاشم: ده انتي تخوفي بلد بي حالو
بقت تضحك وماسكة بطنا لحد ماقام لطشا في راسا من ورا وبقى يضحك هو زاتو.
جوليا: على فكرة مااشتريت غير شي بسيط مالقيت شي غير حاجت تافهة
هاشم : تافهة عديل؟
جوليا : وغالية كمان تصور، عايزني اضيع ثروة على حاجات مبهدلة ومش شييك؟ such a mess
هاشم: يعني شنو انا مابعرف انجليزي
جوليا: يعني فوضى
هاشمو: بلاغ لي شرطة الازياء تعالو قفلو لينا السوق ده فوراً لأنو ماعجب سمو الاميره المبجلة جوليا أسامة
جوليا: على فكرة انا اميرة غصباً عنك وعنهم..
هاشم اتفق مع جوليا يوديها المسا للمول وحزرا من الغلاء الشديد وانو ماتشتري عمال على بطال..
الصباح سافرت جوليا مع هاشم ورحمة بالطيارة لي بورسودان زيارة لي ود رحمة الكبير صالح واسرتو، قبل ماتغادر الطيارة اتصلت جوليا بي سهي تودعا لكن تلفونا مقفول لقتو...
*************************
بعد سهى مرقت مشوار السوق الضهرية مارجعت البيت لحد المغرب، امها بقت مقلقة وحاولت تتصل بيها مقفول تلفونا
ست البنات: ياسعاد يابتي اختك قالت ماشه مكان تاني غير السوق؟
سعاد: لا ياامي ماجابت سيرة
ست البنات: طيب مشت وين ده كلو وبعد ده تلفونا قافل الليلة ابوك اقول ليهو شنو لما يسأل منها
سعاد: بكون الشحن بتاعو خلص بس زمانا قربت توصل، مرات السوق لفتو كتيرة
ست البنات : مابتعرفي رقم البت صاحبتا دي
سعاد: مابعرفو والله ياامي مااتعرفتا بيها لسه لكن مرة سلمتا عليها في التلفون
الأم ماارتاحت وقلقا زاد بالرغم انو سعاد طمنتا بس هي عارفة سهى والتزاما بي الوقت وده الزاعجا..
مر الوقت وسعاد زاتا بقت مقلقة ولما ابوهم جا بعد المغرب كلموهو قال ليهم ماتخافو اكيد في شي اخرها وحاترجع تحكي لينا.. لحد ماعدت الساعة 10 حتى خلاص بقو يفورو وقام حاج نصرالدين وصهيب ولدو وطلعو يفتشو في المستشفيات قالو احتمال اتصابت ولا شي خصوصاً انو صهيب قال وهو جاي سمع انو في حافلة مواصلات عملت حادث لكن ماعارف وين بالضبط...
طلعو وخلو سعاد وامها في حالة صعبة من القلق وكل شوية يجربوو في تلفونا...
بعد بحث مضني ماحققو اي نتيجة فقام صهيب واتصل على ود عمو شغال ضابط شرطة
صهيب: الو ازيك يااااا جنابو راشد الصحة والأخبار
راشد: ود عمي، إزيك ياراجل وين مختفي كده
صهيب: والله جري بس ياود عمي
راشد: كيف عمي وناس البيت
صهيب بي تردد: والله الحمدلله، في الحقيقة ياود العم عندنا مشكلة كده ومحتاجينك معانا
راشد بي قلق: خير إن شاء الله أحكي
صهيب: سهى اختي من الضهرية كده طلعت مشت السوق مع بت صاحبتا ولي الآن ماجات راجعة وتلفونا مقفول، انا والحاج مرقنا نفتش في المستشفيات بس مالقينا نتيجة واصلا ماعارفين نقبل وين
راشد: لا لا ماتشيلو هم انا بقوم بي المهمة دي سهى اختي برضو وامرها بهمني
صهيب: ده العشم برضو، والله حار بي الدليل وابوي بقى مااا تمام متوتر وخايف وانت عارف صحتو ما مية مية
راشد: حاول طمنو وان شاء الله بسيطة ونلقاها بخير
صهيب: إن شاء الله
راشد قفل من صهيب وأخد إذن وطلع، كان مداوم بالليل وعندو شغل كتير لكن الوضع جد مقلق، راشد كان اكتر واحدة في بنات اعمامو بريدا سهى، ورغم طبعو الجاف والحامي إلا انو مع سهى غير، كان بقول انها زينة بنات العيلة واكتر واحدة مؤدبة وخلوقة وخجولة..
الساعات بقت تمشي ساعة ورا ساعة بدون اي جديد وانتشر الخبر في الاسرة ووسعو نطاق البحث وخالد خطيبا اخد خبر وطلع معاهو اخوانو يفتشو عليها..
لحد ساعات الصباح الاولى واليأس بدا يتسلل لي قلوب الكل وخافو يكون في شيء سيء حصل ليها..
راشد إستعان بي زمايلو في شرطة الجنائية في البحث وقدم بلاغ اختفاء عادي واستعمل نفوذو كضابط شرطة عشان يسرع الاجراءات عشان سهى لسه ماعدت ال٢٤ ساعة..
راشد رجع بيت ناس عمو زي الساعة ١١ صباحاً ونادى لي سعاد ولما جاتو سألها طوالي
راشد: سعاد سهى طلعت مع منو من صاحباتا انتي بتعرفيها؟ بتعرفي اهلا؟
سعاد: والله ياراشد انا ماشفتها لكن مرة ادتني سهى سلمتا عليها في التلفون
راشد: اسمها منو طيب
سعاد: اسمها جوليا سهى قالت لكن مابعرف اسمها كامل ولا ساكنة وين
راشد: ماخلينا مستشفى حتى الاقسام فتشناها ومالقينا شي، انا جد محتار
سعاد: اتزكرتا هالة صاحبت سهى، هي مافي لكن جايز بتعرف البت دي منو دقيقة اتصل بيها، ماعارفة نسيتا ليه في غمرة الأحداث
راشد بلهفة : منتظرة شنو يلا بسرعة
سعاد جابت تلفونا واتصلت بي رقم هالة، ردت ليها بعد فترة بسيطة
هالة : الووو سوسو شخصياً؟ ازيك ياعسل
سعاد : كيف ياهلولة اخبارك
هالة : الحمدلله بخير والله، اختك دي من امس ماداخلة الواتس بقت مشختة لي مالا
سعاد اتنفست بي صعوبة : ماعارفة اقول ليك شنو، سهى من امس الظهر طلعت من البيت ولحد الآن مارجعت ولا لقينا ليها أثر
هالة اتخلعت من الخبر وقالت: كيف الكلام ده؟ طلعت مشت وين
سعاد : طلعت مشوار السوق مع بت اسمها جوليا ولي الآن ماعارفين فاتت وين ورقما مقفول ولا بنعرف البت ولا رقما قلتا اسألك منها
هالة : جوليا؟ ايواا صاح قبل يومين كنا بنتونس التلاتة وجوليا طلبت منها تمشي السوق معاها ، لكن كيف مارجعت سهى؟ انا بجي في اقرب فرصة مابقدر اقعد يلا سلام
هالة قفلت وسعاد بتقول ليها اقيفي ماتقفلي انتظري
سعاد: قفلت الطرورة ماكملتا ليها كلامي
راشد: قالت ليك شنو
سعاد : طلعت بتعرف جوليا وقالت لي هي فعلاً طلبت من سهى تمشي معاها السوق ماادتني فرصة اسألها من البت او رقما قالت بس انها جاية على هنا في اقرب فرصة، هي عايشة في مدينة تانية وقاعدة هنا للقراية وحسي هم في إجازة
راشد: يعني سهى فعلاً كانت في السوق طيب فاتت وين تاني
بقو قاعدين وبحاولو يتصورو شنو ممكن يكون حصل ليهم
*************************
هالة احتارت بالجد، جوليا قبيل راسلتا في الواتس وقالت ليها انها مسافرة بورسودان بي الطيارة وكانت سعيدة و ماجابت سيرة سهى ابدا
حاولت في تلفونا لقتو مقفول قالت اكيد لسه ماوصلت واستقرت...
ومشت كلمت اهلا واقنعتهم انو تسافر عشان تطمن على سهى صحبتا الوحيدة، الساعة ٢الضهر بالضبط كانت في البص متوجهة لي العاصمة...
ماوقف البحث ابدا وراشد ماارتاح لحظة لافي من مكان لي مكان معاهو صهيب وخالد ود عمهم وخطيب سهى ورامي اخو راشد.. كان في هرج ومرج وعدم استقرار، كانو متأكدين انو سهى ماعندها اصحاب كتار ومامن النوع المتجول ولا بتمشي مكان بدون ماتستأذن من ناس البيت، الشرطة نقلت البحث للبحر وختو احتمالية انهم مشو البحر وغرقت...
هالة وصلت بعد ساعات ولأنها بتعرف بيت ناس سهى فاتت هناك طوالي، لما وصلت لقت الناس ملمومة فحيلا برد بقت ماقادرة تمشي خطوة، كانت خايفة انها تقرب وتسمع صوت بكا النسوان، خافت تسمع بكا ووصيف ويقولو ليها سهى ماتت، بعد مسافة ماهينة اتقدمت ناحية البيت ومرت بي جمب الرجال القاعدين ودخلت الحوش، لقت نسوان وبنات من كل التشكيلات قاعدين لكن ساكتين وجامدين، دخلت براحة وهي دارعة شنطة غياراتا في كتفا، ماجابت شي كتير كانت حاسة انو مامحتاجة لشي وسهى حاتتلقي اكيد.
في البرندة لقت سعاد واختا الكبيرة قاعدين وحالتهم بي البلا مخلوعين، اتقدمت منهم ونادت : سعاد؟
سعاد قامت وجرت عليها وحضنتا وبكت، هالة حضنتا وغالبت دموعا وقالت: ليه بتبكي اكيد سهى حاترجع الغايب حجتو معاهو
سعاد: هالة صاحبتك وين؟ وين راحت وهي مابتمشي لمكان الا تكلمني
هالة بكت مااتحملت نبرة سعاد البتقطع القلب..
دخلت وقعدت معاهم وقالت لي سعاد : اتصلت على جوليا قبيل بعد اتصلتي لكن تلفونا مقفول، كنت بتكلم معاها الصباح في الواتس وورتني انها سافرت بورسودان مع ناس عمها وودعتني
سعاد: يعني جوليا بخير؟ طيب وين سهى؟ ماشي يحير؟
هالة : ايوة فعلاً، اصلا جوليا إستعانت بي سهى في المشوار ده عشان قصة سفرا لي بورسودان دي وكانت محتاجة تشتري حاجات، حتى انا وصفتا ليهم كم محل، وكلام جوليا انها سافرت مع ناس عمها دليل انو هي رجعت بيتهم تبقى الاجابة المهمة عند جوليا لأنها اخر زول شاف سهى
سعاد : ما تحاولي تتصلي تاني عليها؟ يمكن فتحت تلفونا
هالة اتصلت تاني والمرة دي جوليا ردت وهالة بسرعة قالت: الوووو جوليا
جوليا: هلووول وربي مشتاقيين كتبتا ليكم في الواتس لكن ولا واحدة فيكم داخلة
هالة: جوليا سهى مختفية من امس
جوليا: مالا تكون ماعندها رصيد؟
هالة بنرفزة: جوليا افهميني قلتا ليك مختفية مارجعت البيت نهائي من ماطلعت معاك
جوليا بإستغراب: انتي جااادة؟ غريب
هالة : انتي فارقتيها وين
جوليا: نحن كنا لافين في السوق تاني اعتذرت مني وقالت لي لازم ننهي المشوار وقالت لي امشي إنتي..
هالة بإستغراب: لييه
جوليا: ماعارفة لكن كانت مضايقة طول المشوار واخر شي قالت لي متشاكلة هي وخطيبا وهو جا لاحقا لحد السوق وماعايزاني الاقيهو لأنو زول وقح وممكن يعاكسني، فأنا خليتا في السوق واخر شي قبال امشي شفتها مشت ليهو، صراحة ياهالة صدقتا كلاما لأنو شكلو يفور الدم وكريه مع اني شفتو من بعيد لكن ده شنووو كيف ترتبط بي شخص بي البشاعة دي..
هالة استغربت من كلاما والاكتر غرابة انو مواصفات خطيب سهى ماكده لأنو خالد زول وسيم مامكن جوليا تكون جادة في كلمة بشع دي
هالة : جوليا انتي متأكده من الكلام ده
جوليا: ايوة والله، انا فارقتها بالضبط بعد ساعة بس من دخلتنا السوق حتى اضطريت مشيت المول مع عمو هاشم لأني ماتميت مشترياتي، وانا اتصلتا عليها بالليل تلفونا مقفول والصباح برضو اداني مقفول
هالة : تمام تمام
جوليا: تكون فاتت وين يعني
هالة : سؤال اجابتو صعبة
جوليا: طمنيني لو سمعتي خبر انا راجعة بعد اسبوع
هالة : تمام، ان شاء الله خير
قفلو مع بعض وهالة هزت راسا لي سعاد ورجعت حكت ليها كل القالتو جوليا، وسعاد اتصلت بلغت راشد بي كل الحصل
سؤال جنن الكل حتى جوليا وين اختفت سهى؟
يتبع......

لواء الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن