نغم مصدومة من نفسها أكتر من صدمة الحولها فيها ... امها جات حضنتها و فضلو يبكو مع بعض مسافة ... جنبها عادل ماسك يدها بعاين ليها و عيونو غرقانة سعادة قرب منها و بصوتو الكلو حنية قال ليها مش قلت ليك في طريق احلام مفروض نمشيو سوا باس راسها وحضنها ... شعرت بالتعب و رجلها ماشالتها قربت تقع ... عادل ساعدها تقعد على السرير قال ليها مشوار الألف ميل ببدأ بخطوة و انتي مشيتي خطوات ... بخوف سألتو يعني حقدر أمشي
عادل : بأذن الله تمشي و تجري كمان لكن محتاجة جلسات علاج طبيعي و تمارين و ترجعي لينا زي زمان
نغم : يعني لسا حأنتظر
عادل : في حاجات تستحق الأنتظار و الشمس دايما بتطلع بعد الليالي الطويلة ... ابتسمت بخجل و سكتت (ألحان مغتصبة بقلم شيماء عثمان)
عدت شهور و ايام ....
نغم مواظبة على جلسات العلاج الطبيعي و عادل معاها خطوة بخطوة لحد ما المراد اتحقق و اتمكنت من المشي بدون مساعدة ... بعد رحلة طويلة من الالم والدموع خاضوها سوا .. ايدينهم مع بعض .. لما اكتمل العلاج و اتماثلت للشفاء ... سافرو باريس شهر عسل حقيقي يشهد على بداية حياة جديدة كلها حب و غرام و كتابة أول كلمات ليهم في كتاب النجاح مخطوطة بأحرف من فرح على أسطر الأمل و صفحات العزيمة .
رجعت السودان تتشارك فرحتها مع احبابها و تحضر عرس ربى و طارق وشهد الأجلو عرسهم مخصوص عشانها .. ربى اتزوجت صاحب ماهر زوج رؤى و سافرت معاه امريكا .. اما نغم رجعت بريطانيا و كملت دراستها هناك .بعد مرور خمس سنوات ....
في لندن ... نغم في المطبخ بتحضر الفطور ... عادل جا داخل و بحاول يربط الكرفته .. سألها حبيتي ماشفتي نظارتي ؟؟ .... عاينت ليو وابتسمت جاوبته .. كل يوم بتسألني نفس السؤال و انت عارف الحرامية الصغيرة منو
عادل : لو سمحتي ماتقولي على بنتي حرامية
نغم : مش هي البتخبي النظارة عشان ماتمشي الشغل و تخليها
عادل : بتعمل كده عشان بتحب ابوها و وارثه شقاوة امها و عيونها الحلوة المجنناني
نغم ابتسمت بخجل و بتعاين ليو .... فجأة صوت رقيق قريب من صوت العصافير بردد بابا ... ماما ..انا صحيت و انتو مافي ... عادل شالها و حضنها ... حبيبة قلب بابا الكسلانة ... بشاغلها و ببوسها ... و هي بتلعب بدقنو ... عاينت لنغم قالت ليها .. ماما بليز ماعايزة امشي الحضانة
نغم قربت منها باستها ... وقالت ليها ... حياتي ليان .. ماما وبابا عندهم شغل و انتي لازم تمشي الحضانة عشان تلعبي مع اصحابك
عادل : اوعدك يوك اجازتي نطلع انا وانتي وبس نلعب ونعمل كل حاجة عايزاها ... هسي جيبي لي نظارتي
ليان: حاضر بابا
نزلها تجيبها ... نغم بطرف عينها قالت ليو ... ياترى انا معزومة ولا المشوار دا خاص
عادل : بطلي نفسنة و غيرة من بنتك ... ايوا خاص انا وليان وبس
نغم : ياسيدي ربنا يسعدكم ... سكتت بتعاين ليو بغيظ
ابتسم قرب منها باس راسها ... قال ليها معقول في حاجة تتم بدونك ... معقول الحياة تستمر بدون لحن يا ألحان حياتي .
ليان جابت النظارة .. ادتها لأبوها شالها و عايز يطلع ... نغم ندهت عليه .... تعال الفطور ... رد عليها اتأخرت .... لحقتو جنب الباب ...قالت ليو طيب انتظر
عادل : في حاجة
نغم : حتطلع كده ؟ .. عايز الناس يقولو مرتو مامهتمة بيه .. وقعدت تصلح ليو الكرفتة ... اصلك ما عايز تتعلم تربطها
عادل : اتعلم ليه و حبيبتي موجودة .... باس يدها ودعها و مشى
قفلت الباب ... سمعت صوت التلفون بضرب ... شافت المتصل سامر ابتسمت و ردت عليه
سامر : أختي و حقل ألغامي مشتاق ليك
نغم : ياخ احترمني لو مره واحدة انا بقيت ام
سامر : حتى لو بقيتي حبوبة تفضلي لغم ... المهم جايه تخريجي ولا حتخذليني
نغم : معقول انا ما أجي .... اخدنا اجازاتنا خلاص وكلها اسبوعين و نكون معاكم ... و ليان يوميا في سيرتكم ... متين تمشي لجدو و خالو سامر
سامر : قولي ليها خالو مشتاق ليك و لما تجي يشبعك هدايا و طلعات .
بعد اسبوعين سافرو ... اول ما وصلت بيتهم وقفت قدام الباب سمعت صوت من بعيد ... يحيى ... يحيى .... تعال يا يحيى ..
قلبها طلع من مكانو و بقتت تتلفت كأنها بتفتش عليه ... سامعة صوتو ... شاعرة بوجوده .. شايفة صورتو قدامها ... بتعاين لشباك غرفتو يمكن المستحيل يتحقب و تلقاه واقف بشاور ليها زي ما كانت متعودة
_ يحيى ... ياولد تعال..
نغم شايفة ولد عمرو ستة سنوات تقريبا طالع من بيت ناس يحيى وراه ياسر أخوه ... لما شافها جا وسلم عليها
ياسر : زمن طويل ماشفتك ... حمدلله على السلامة
نغم : الله يسلمك .. كيفك
ياسر : كبرنا و عملنا اولاد ... سلمي على يحيى ولدي
نغم : يشبه عمه كتير .. الله يرحمه
ياسر : ياريت يشبه عمه ... اصلي اشتقت ليو
نغم : كلنا اشتقنا ليو
حفلة تخرج سامر كانت مع زمن الاجازات ... كلهم حضروها ... طارق وشهد جو من الامارات ... ورؤى كمان جات .... ربى جات مع راجلها ... ورجعو تاني زي زمان ... سهرات و ونسات وليالي طويلة من الضحك والسعادة .
لكن في يوم نغم كانت قاعدة تتونس مع امها .. جا سامر قاى ليها في راجل كبير قاعد في الصالون من عادل و عايز يشوفك ضروري ... استغربت شديد سألتو ... منو الراجل دا ... سامر رد عليها أول مرة اشوفو ... لبست عباية و طلعت تقابلو ... كان بتكلم مع عادل سلمت عليه و قعدت جنب زوجها
_ دي اول مرة نشوف بعض يابنتي لكن انا بعرفك معرفة شخصية
نغم : عفوا عمو ... ممكن اعرف اسمك على الاقل
_ معاك اللواء عبدالعزيز
نغم : انت ... اااا
عبدالعزيز : ايوا ... انا ابو سارة ... بعد عرفت حقيقة الحصل سالت عنك كتير و عرفت كل الحصل ليك .. كنت متمني اشوفك و لما وصلني خبر تواجدك في البلد جيت طوالي ... اولا عشان أعتذر عن الحصل بسبب بنتي و عن كل المعاناة المريتي بيها و كلي أمل تقبلي أعتذاري و تسامحيني
نغم : العفو منك يا عم ... قلبي مافيو اي حاجة و الحصل انتهى و اتنسى
عبدالعزيز : كلامك دا بشجعني اقول طلبي التاني الماعارف اقولو ليك كيف ... والله يابنتي الخجل اكل وشي
نغم : اطلب ياعمي و راسك مرفوعة
عبدالعزيز : لو تقدري تجي معاي تشوفي سارة ... يمكن زيارتك تخفف عنها وربنا يتلطف بحالتها
نغم : سارة مالها ؟؟؟!!!
عبدالعزيز : لما تشوفيها تعرفي
نغم : هسي عايزة اشوفها.... التفتت على عادل قالت ليو ... ممكن نمشي
عادل : اكيد
طلعو مع بعض على بيت ناس سارة ... عم عبدالعزيز وصل نغم لحد غرفة سارة فتح الباب قال ليها اتفضلي ... دخلت و فضلت واقفة ماقادرة تصدق عيونها ولا قادرة تستحمل المنظر .... دموعها لاشعوريا نزلو على خدودها ... سارة قاعدة على الارض ... شعرها منكوش .. ملابسها مبهدلة .. وشها شاحب ... و قدامها كمية من الألعاب المكسرة ... ماسكاهم بتلعب بيهم ... بتتكلم معاهم بتمتمه ..
أ أ أ نا مممشيت ااالجامعة أ ا اابقى د د كتورة أ أشرف سافر ب بعيد .... س سامي سافر. ... نغم و و وقعت من فوووووق أتكسرت .... لا لا لا نغم صحبتك ع عيب يا سارة .... أشرف م م مشى تاني مابغني ....أ ابوي جاب لي ع ع عريس د د دكتور ... أ انا برضو دكتورة ... ن نغم تغني في عرس سارة ...أشرف يغني في ع عرس سارة ..
نغم ختت يدها في فمها و بتبكي بدون صوت ... بعد فترة سارة انتبهت لوجودها عاينت ليها بلا مبالاه قالت ليها ن ن نغم ا ااانتي جيتي تغني
نغم جرت عليها حضنتها بتقول ليها واااي ياسارة ياوجعة قلبي عليك ياصحبتي ليه عملتي فيني و فيك كده لي ماصدقتي ان في ناس بتحبك و كانت عايزة تساعدك ليه ماسمعتيني لما قلت ليك ماعندي ذنب ليه جبتي العذاب ورسمتيه في سكتنا
سارة ماسكة الالعاب بتلعب بيهم و تتكلم معاهم ... نغم ما استحملت المنظر و طلعت من الغرفة منهارة .. لقت عم عبدالعزيز و عادل بتكلمو
نغم : الحصل ليها شنو و كيف وصلت للحالة دي ياعمو
عبدالعزيز : في يوم الحادث جات قالت لي ماشة تقعد مع خالتها في البلد لانها زهجانة و انا زاتي سافرت كان عندي شغل ... لما رجعت الجيران قالو لي الشرطة جات كم مرة و سألت منكم ... بعدها عرفت الحصل مشيت ليها زعلان ضربتها وحبستها منعتها الطلعة و الناس غلطتي الوحيدة اني ماسلمتها الشرطة ... شوية شوية حالتها النفسية اتدهوت لحد ماوصلت للحالة دي .. عرضناها لكم دكتور دخلت المصحة كم مرة لكن بدون فايدة حتى ان اخوها سامي جا عشان يسفرها تتعالج بس عرفنا ان مافي أمل ... كنت بفتش على الولد الكان معاها و ساعدها لكن للأسف عرفت انو سافر خلى البلد ... حاليا انا مكتوف الايادي ما عارف اعمل شنو ولا اتصرف كيف قلت يمكن لو شافتك حالتها تتحسن
نغم : زعلانه عليها شديد و ابدا مااتمنيت يحصل معاها كده
عبدالعزيز : دا من طيب أصلك يابنتي و للمرة التانية اعفي لينا
نغم : ماشايلة اي حاجة في قلبي ناحيتها و بتمنى ترجع زي زمان واحسن
نغم طلعت من بيت ناس سارة موجوعة و قلبها محروق عليها .
لما قربت اجازتهم تنتهي و مفروض يرجعو .... قعدت مع ابوها و عادل يتناقشو
مجدي : ماتطولو الغياب يااولاد تعالو كل سنة خلونا نشوفكم
عادل : ان شالله ياعمي اصلا عندنا مشروع وبقينا ملتزمين كل سنة نجي
مجدي: مشروع شنو
عادل : اتفقنا انا و مجموعة من زملائي الدكاترة المغتربين على مختلف تخصصاتهم انو نجي بطريقة دورية و نعمل عمليات مجانية ... و متابعة للمرضى المحتاجين ... كمان زملائنا الهنا العندهم مستشفيات و عيادات ساعدونا ودعمونا في المسألة دي
مجدي : حاجة رائعة جدا ولفته جميلة منكم يااولاد ... زمان كان عندنا حلم انا واصحابي المهندسين نساهم في بناء مستشفيات و مدارس و دور للعجزة لكن الحلم اتعطل شوية ... ان شالله نرجع نتفق تاني و الحلم يبقى حقيقة
نغم : كلنا يد بيد نساعد اهلنا و بلدنا ك رد جميل و واجب علينا ... كل فرد يقدم ولو جزء بسيط من البقدر عليه ... عشان نعلي اسم بلدنا فوق و عشان اهلنا بستاهلو
مجدي : الله يبارك فيك يابنتي .... اشتقت لكلماتك الحلوة دي و مبسوط بيك و انا شايفك اتخطيتي كل الازمات وكملتي حياتك بإصرار ... لكن ماكنت عايزك تتخصصي جراحة عشان بيتك و بنتك
نغم : اتخصصت جراحة قلب عشان وعد قديم كان لازم أوفي بيه .
يوم السفر مشو المطار كلهم و كانو معاهم اهلهم يودعوهم .... طارق مع شهد سافرو ... رؤى برضو سافرت اما ربى كانت حامل و تعبانة أجلت سفرها ... نغم ودعت امها ... ابوها ... سامر .. نور ام طارق ودعوهم و دخلو صالة المغادرة ...عادل شال الجوازات يخلص الاجراءات و هي قاعدة مع ليان على الكرسي ليان قالت ليها ... ماما عايزة موية
نغم : حاضر حبيبتي ... دقيقة اشوف مكان اجيب ليك منو ... خليك هنا
مشت نغم اشترت مويه و جات ما لقت ليان في مكانها ... جن جنونها وبقت متوترة تناديها ليان ...ليان من بعيد شايفاها واقفة مع ولد اكبر منها بسنة أو سنتين تقريبا ... مشت عليها معصبة بتقول ليها .. مش قلت ليك اقعدي مكانك اتحركتي ليه
ليان : كنت بتكلم مع صاحبي
نغم : منو صحبك دا .... عاينت للولد سألتو ... وين ماما ياشاطر
الولد أشر بيدو وراها قال ليها ... دا بابا جا
نغم إلتفتت عايزة تعاتب الاب على اهماله ... شافت راجل طويل لابس زي كابتن طيار ... نططت عيونها مصدومة و هو مصدوم أكتر منها
_ نغم !!! ... انتي نغم مجدي ؟!!
نغم : سامي !
سامي : يااااه زمن منك ... كيفك
نغم : الحمدلله
سامي : الوالد قال لي كنتي في بيتنا و اتحسرت جدا اني مالاقيتك لكن الصدفة جمعتنا تاني
نغم : هي كده الحياة ... نتلاقى ... نتعارف .... و نرجع تاني أغراب
سامي : فعلا ... الظاهر اتعرفتي على أشرف ولدي
نغم : اسمو أشرف ؟
سامي : ايوا .... دي بنتك ؟
نغم : بنتي ليان .... عن أذنك لازم امشي
سامي : دقيقة ... كنت عايز اقول ليك حاجة
نغم : مايحتاج ... خلي كلماتك معاك
سامي: لكن لازم تعرفي .... انا...
نغم قاطعتو .... احنا كملنا حياتنا و استمرينا .... خلينا كده مكملين .... فرصة سعيدة .... مسكت يد بنتها و مشت .... ليان بتسألها ... ماما دا منو ؟ ابتسمت و قالت ليها .. ذكريات قديمة ... ليان بإستغراب قالت ليها يعني اسمو عمو زمان .
نغم شافت عادل شايل الجوازات و جاي عليهم ... بسأل ... كنتو وين ؟ اتأخرنا
نغم : يلا حبيبي خلاص جينا
شاب الشنط و مشو على الطيارة ... و سامي من بعيد واقف يعاين ليهم .
عفاف و نور برا واقفين جنب بوابة المطار ضحكت عفاف و قالت لنور ... النهاية عند نقطة البداية!
نور: قصدك شنو
عفاف : من المكان دا القصة بدأت و منو أنتهت ... جينا أنا وانت و الاولاد قبل كم سنة خايفين عليهم و احلامنا فيهم .. حققو الاحلام و حلقو بعيد
نور : احنا سلمناهم الراية و خليناهم يكملو ... هسي جا دورهم يبنو مستقبلهم ويرجعو .... كل الطيور المهاجرة بتعود
عفاف : صدقتي يارفيقة العمر ... مشو هم و فضلنا انا وانت ورجالنا العجايز برانا زي زمان
قعدو يضحكو و مشو البيت .. عفاف قالت لسامر تعال شغل لينا الاسطوانة حقة حفلة التخريج مع الجوطة ماقدرنا نشوفها
نور : كانت حفلة حلوة خصوصا لما تاني شفنا اولادنا بعزفو وبغنو .... رجعو لينا ايام زمان .. ايام فرحتنا مع كل لحن من جيتار طارق و نغمة من آلة كمان ربى و عذوبة صوت نغم
سامر : يعني انتو مافرحانين بي عشان بقيت مهندس قدر الدنيا و فرحانين بشوية المجانين ديل يغنو ليكم ... دا انتهاك لحقوقي و انا اطالب بتعويض مادي و معنوي عشان اداوي قلبي المجروح
عفاف : شغل الاسطوانة قبل ما اجدع الريموت أجرحك بالجد
سامر : ليه القسوة دي يانبع الحنان
قعدو يضحكو وما سكتو الا على صوت عزف طارق و ربى واقفين على المسرح في نصهم سامر بروب التخريج ... شهد ماسكة ولدها بعاين لأبوه و عادل شايل ليان البتشاغل في أمها ماسكه المايك و بترسم ألحان الحياة لوحة مسموعة تأسر قلوب الحاضرين 🎼
🎵نقابل ناس نفارق ناس و ماشية الحياة عادي ... حال الدنيا بيتغير ما بين الثانية و التانية ح نعمل ايه🎵
🎵و دا جارح و دا مجروح ودا عايش على الماضي و احوالنا دي بتحير و لو نرضى ح تحلى لنا بنزعل ليه 🎵
🎵و مين الدنيا دايمه له ما حدش ضامن الأيام يابخت الي رضى بحالو و فرق بين حلال وحرام 🎵
🎵سؤال و اجابته عارفينها في يوم ما نسيبها واخدين ايه مادام سايبينها سايبينها ح نتضايق و نزعل ليه 🎵
🎵نصيحة عيش و ماتخليش في حاجة شاغلة تفكيرك غير الفرحة و غير ضحكة مابتفارقش في ملامحك و مش بتروح 🎵
🎵ترتب ايه وتحسب ايه نصيبك كلو حيصيبك لكن عافر مع الفرصة و ماتسيبهاش في يوم ابدا تضيع و تروح 🎵
🎵دقيقة بص كده حوليك ح تلقى شمس بتنور و بعديها قمر في عز الليل سبحانو من صور منور ليك 🎵
🎵تملي الامل موجود قريب للشايفينو ح تتفاءل ح تضحك لك في غمضة عين ح تبقى الدنيا ملك ايديك 🎵
🎵حياتنا ساعات بنرسمها و بنجملها بالألوان في لون نختارو يكتمها ولون يدي لحياتنا آمان 🎵
🎵همومك بكرة حتعدي مافيش حاجة مابتعديش الحياة عايزاك تكون عِندي وكل ما تقوة فيها تعيش 🎵تمت بحمدالله ❤.....
