25 - مـاض

4.5K 533 66
                                    

قبل أربـع سنوات عندما بلغ دويونغ العشرين من عمره ، دخل كلية الطب النفسي و العقلية ، أسمى كلية في الوطن ، كانت إبتسامته تشق وجهه يشعر و كأن حلمه يتحقق بعد سهر طويل ، بمجرد دخوله البوابة تذكر جايمين ، الفتى الذي جعله يصل إلى هنا بسبب دقائق قليلة من الكلام المحفز .

دخل الكلية و في أول شهر له تعرف على شخصين ، الأول يوتا و الثاني جايهيون ، تعرف عليهما و أصبحوا أصدقاءً يمتثل الجميع بهم بسبب قوة علاقتهم .

يسهرون حتى الثالثة صباحا يدرسون في مخابر الجامعة ، لم يكن يتم طردهم لأن والد دويونغ صديق لشخص يمتلك سلطة على هذا المكان .

كان حلمهم واحد و هو أن يكونو أطباء عظماء .

إستمرت علاقتهم لسنة كاملة و قد فتح والد دويونغ مستشفى أو بالأحرى مصحة نفسية ، إحتلت المراكز الأولى في علاج المرضى بسبب قدرة الأطباء العظيمة .

زادت شعبية المصحة عندما أصبح دويونغ مدير هذه المصحة رغم صغر سنه و خبرته قبل تخرجه ، كان الفتية سعداء بتحقيق حلمهم في مدة ليست بالطويلة و لكن تلك الفرحة لم تدوم .

في أحد الأيام تشاجر دويونغ و جايهيون شجارا دمويا بسبب عائلتيهما و بما أن جايهيون ليس بتلك الطيبة و من شماته التعطش للإنتقام ، تسلسل بعد منتصف الليل إلى مكتب دويونغ و أخذ عشرات الملفات من حاسوب صديقه و بدأ بتزوير حالتهم الصحية ، أخرج العديد من المجرمين المرضى الذي جاهدت السلطات في الإمساك بهم و بعض الأطفال الذي لا وصي لهم و كما وصف بعض الأدوية الضارة لبعض المرضى و خرج سعيدا .

لم يكتفي بذلك بل قام بالإتصال بصديقه يوتا ، الذي سعى إلى الإصلاح بينه و دويونغ و لكنه فشل في ذلك .

خدعه جايهيون و إحتال عليه طالبا منه القدوم لسبب حالة طارئة و الدخول إلى حاسوب دويونغ ، و في تلك اللحظة شغل جايهيون الكاميرا التي كانت متوقفة من طرفه .

كان يوتا يحاول جاهدا إخراج الملفات و لم يستطع لذا إنحسب خائب الأمل ، أعلم جايهيون بذلك و إستطاع الأخر خداعه ببعض الكلمات اللطيفة .

و لأن يوتا كان يثق في صديقيه لم يشك في جايهيون مطلقا و عاد إلى منزله يرغب في النوم .

صباح اليوم التالي إستيقظ دويونغ على خبر فاجع ، عشرات الكاميرات و الصحفيين أمام مصحته الضخمة ، مئات الأسئلة التي لم يفهم كلمة منها .

" ماذا حدث ؟ "
سأل دويونغ سكرتيرته التي كانت متوترة جدا

" أنظر يا سيدي "

لـا تـبـتـسـم • NCT • مـكـتـمـلـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن