after two day :
مر يومين كاملين و أنا بهذه الغرفة ، أكاد أختنق بها ، المكان أصبح مخيفا خاصة بعد إنقطاع تيار الكهرباء ، كنت أشعر بالعطش و الجوع و البرد ، مهما حاولت فتح الأبواب أو النوافذ أو طلب النجدة إستمررت بالفشل .
كيف كان يعيش تشونلو بهذه الطريقة ؟ يأكل نادرا و يشرب نادرا بملابس خفيفة في نفس الغرفة و السرير ، لا ينبس بحرف ، هل كان شعوره كشعوري ؟ كيف له أن يتحمل هذا العذاب .
كان الظلام يجعلني كالأعمى لا أرى أي شيء حتى جسدي ، شعرت بالخوف الشديد لأول مرة في حياتي أشعر بهذا الشعور المربك .
سمعت صوت خطوات أقدام ليقشعر جسدي ، من يعقل أن يكون ؟ هل الصوت يصدر من داخل الغرفة أو خارجها ؟ تضاعفت نبضات قلبي من شدة الخوف لتتجمد قدماي ، سمعت صوتا غريبا و هذا لم يكن صوت جايهيون مطلقا .
كاد قلبي يخرج من مكانه و خاصة بعد أن بدأت أسمع خدشات على الباب و طرق عنيف عليه .
كُسر الباب فجأة لأتصنم بمكاني ، لم أشئ إصدار أي صوت ، فالمكان لا يزال مظلم .
أُشتعل كشاف ضوء ليضيء جوانب الغرفة و كلما إقترب مني كنت أبتعد عنه ، هذا أصبح أسوء من أفلام الرعب .
" لا أحد هنا ، إنزلوا " صرخ صاحب الكشاف الذي لم أرى ملامح وجهـه جيدا لأسمع خطوات اقدام لأشخاص عدة لتتحول إلى ركض .
لا مفر الأن ، عددهم كثير و أنا أجهل هويتهم ، ربما جايهيون أرسلهم ليتخلصوا مني .
أشتعلت عشرات الكشافات الضوئية ليتوهج المكان و أظهر أنا ، كاد بصري يُعمى من شدة الأضواء الموجهة نحوي .
تقدم أحد الرجال بينما أنا مغمض عيني بسبب الضوء ليمسكني من معصمي و يسحبني .
" نحن رجال الشرطة ، يبدو أنك جايمين "
خاطبني لأوسع عيني ، رجال شرطة ؟ هل قال للتو رجال شرطة ؟ هل هذا يعني أنه تم إنقاذي ؟ هل تم القبض على جايهيون ؟
بقيت أفكر ليبتعد عني الرجل و يتقدم الأخرون إلى مقدمين لي المساعدة لأخرج من تلك الغرفة التي تحت أرض المنزل ، كيف عثروا عليها في هذه المدة القصيرة و هي في هذا الخفاء ، رغم أنهم يومين و نصف او ربما ثلاثة ، لكنني أشعر و كأن سنينا مرت دون أن أرى الضوء ، شعرت و كأنني فاقد للبصر في تلك المدة .
ركبت سيارة الشرطة ليقودوني إلى المستشفى للتأكد من سلامتي ، تم إعطائي بعض الفيتامينات لا غير لأخرج من المستشفى متجها نحو مخبر الشرطة حيث ينتظرني تايونغ ، أنا حقا أقدر تعبه من أجل ، هو يقلق علي أكثر من أخي نفسه .
أنت تقرأ
لـا تـبـتـسـم • NCT • مـكـتـمـلـة
Ficção Científicaبِـسـبـب جـهـل و قـلـة مـسـؤولـيـة والـدتـه ، سُـجـن شـقـيـقـه بــيـن أربـع جُـدران و هُـو بـالـسابعة ، يـجـاهـد فـي إيـجـاد الأخـيـر و مـحـو الـذنـب الـذي حـصل فـي الـماضـي . بـدأت : 22 - 11 - 2019 إنـتهت : 25 - 05 - 2020