وجـد جـونغـوو عـمـلا فـي إحدى شركات المواصلات بمساعدة مني لكي لا يبقى عطله عن العمل قَلقا أفكر به في فترة ذهابي ، كنت أتفقد هاتفي لأجد عنوانا بالخط الأحمر العريض في صفحة الأخبار الدولية .
مريض في مستشفى الأمراض العقلية يتهجم على طبيب مدعو ب جيهوون و يكاد يقتله .
لم أهتم بالعنوان قدر صدمتي عندما لمحت صورة يانغ يانغ على الصفحة ، هذا هو أم أتوهم؟
دخلت لأقرأ بقية المقال ، هم لم يركزوا على الطبيب أو الحادثة حتى بل ركزوا فقط على يانغ يانغ و عائلته بالصين و شياوجون و هندري الذي تركه و بدأت التعليقات الجارحة بالإرتفاع أكثر و أكثر .
بصفتي طبيبا مشهورا في المستشفيات بحثت عن رقم مدير المستشفى ليرد علي ، حضرت موعدا مع المدير لأتفقد حالة يانغ يانغ لقد عاهدت نفسي أن أعيش حياة دون التدخل و لكن سأعيد ماحدث مع تشينلو الأن .
لكن قبل هذا يجب أن أجري إتصالا مع أحدهم سيتفهم حالة الأصغر و يبقى سندا له .
_______
أنا داخل غرفة بيضاء محتواها سرير واحد ، لا أستطيع الخروج ، أريد الخروج من هنا .
بدأت أطرق الباب بهدوء و لكن لم يفتح أحد الباب ، لماذا تم نقلي؟ أنا لم أؤذيه، هو من كان يريد إيذائي .
بقيت أضرب الباب لوقت طويل و لكن لم يفتح أحد الباب ، شعرت بخوف شديد يتلبسني و خاصة بعد عودة تلك الأصوات ، لقد قال أنها هلوسات، لكن لماذا هي مزعجة إن كانت مجرد وهم؟
هاتفي ليس معي ، لا يمكنني الإتصال بهندري و لا يوتا ، أنا اصبحت وحيدا لا يوجد من يساندني، أنا أكره ما أمر به ، لقد تركني الجميع .
مرت ساعات و ساعات و أنا جالس بمكاني حتى سمعت صوت الباب يفتح لأرفع رأسي مذعورا ، مالذي سيفعلونه لي؟
" هناك من يريد زيارتك "
قالت المـرآة ذو اللباس الأبيض الذي يجعلها تشبه الأشباح لأقف ، من سيزورني؟ هندري ليس هنا ، لا أيد الخروج .
بقيت أنظر إليها و أنا أعانق قدمي لتقلب عيناها بينما تمضغ العلكة ، أريد كسر فكها هي مزعجة ، اصبحت تزورني أفكار متوحشة هذه الأيام و مخيفة .
قلبت عيناها لتخرج دون غلق الباب ، هل أهرب؟ ماذا لو قتلني أحدهم؟ ماذا لو قتلت أحدهم ؟ هل أنا قاتل؟
دخل رجال بلباس أسود و عضلات ضخمة لتدخل تلك المرأة الشبح خلفهم ، مالذي سيفعلونه بي؟ سيقتلونني ، هم سيقتلونني ، هذا ما قالته الأصوات، علي تصديق الأصوات لكي أنجو بحياتي .
أنت تقرأ
لـا تـبـتـسـم • NCT • مـكـتـمـلـة
Science Fictionبِـسـبـب جـهـل و قـلـة مـسـؤولـيـة والـدتـه ، سُـجـن شـقـيـقـه بــيـن أربـع جُـدران و هُـو بـالـسابعة ، يـجـاهـد فـي إيـجـاد الأخـيـر و مـحـو الـذنـب الـذي حـصل فـي الـماضـي . بـدأت : 22 - 11 - 2019 إنـتهت : 25 - 05 - 2020