47 - قائد السجناء

3.1K 373 111
                                    

وجـد جـونغـوو عـمـلا فـي إحدى شركات المواصلات بمساعدة مني لكي لا يبقى عطله عن العمل قَلقا أفكر به في فترة ذهابي ، كنت أتفقد هاتفي لأجد عنوانا بالخط الأحمر العريض في صفحة الأخبار الدولية .

مريض في مستشفى الأمراض العقلية يتهجم على طبيب مدعو ب جيهوون و يكاد يقتله .

لم أهتم بالعنوان قدر صدمتي عندما لمحت صورة يانغ يانغ على الصفحة ، هذا هو أم أتوهم؟

دخلت لأقرأ بقية المقال ، هم لم يركزوا على الطبيب أو الحادثة حتى بل ركزوا فقط على يانغ يانغ و عائلته بالصين و شياوجون و هندري الذي تركه و بدأت التعليقات الجارحة بالإرتفاع أكثر و أكثر .

بصفتي طبيبا مشهورا في المستشفيات بحثت عن رقم مدير المستشفى ليرد علي ، حضرت موعدا مع المدير لأتفقد حالة يانغ يانغ لقد عاهدت نفسي أن أعيش حياة دون التدخل و لكن سأعيد ماحدث مع تشينلو الأن .

لكن قبل هذا يجب أن أجري إتصالا مع أحدهم سيتفهم حالة الأصغر و يبقى سندا له .

_______

أنا داخل غرفة بيضاء محتواها سرير واحد ، لا أستطيع الخروج ، أريد الخروج من هنا .

بدأت أطرق الباب بهدوء و لكن لم يفتح أحد الباب ، لماذا تم نقلي؟ أنا لم أؤذيه، هو من كان يريد إيذائي .

بقيت أضرب الباب لوقت طويل و لكن لم يفتح أحد الباب ، شعرت بخوف شديد يتلبسني و خاصة بعد عودة تلك الأصوات ، لقد قال أنها هلوسات، لكن لماذا هي مزعجة إن كانت مجرد وهم؟

هاتفي ليس معي ، لا يمكنني الإتصال بهندري و لا يوتا ، أنا اصبحت وحيدا لا يوجد من يساندني، أنا أكره ما أمر به ، لقد تركني الجميع .

مرت ساعات و ساعات و أنا جالس بمكاني حتى سمعت صوت الباب يفتح لأرفع رأسي مذعورا ، مالذي سيفعلونه لي؟

" هناك من يريد زيارتك "

قالت المـرآة ذو اللباس الأبيض الذي يجعلها تشبه الأشباح لأقف ، من سيزورني؟ هندري ليس هنا ، لا أيد الخروج .

بقيت أنظر إليها و أنا أعانق قدمي لتقلب عيناها بينما تمضغ العلكة ، أريد كسر فكها هي مزعجة ، اصبحت تزورني أفكار متوحشة هذه الأيام و مخيفة .

قلبت عيناها لتخرج دون غلق الباب ، هل أهرب؟ ماذا لو قتلني أحدهم؟ ماذا لو قتلت أحدهم ؟ هل أنا قاتل؟

دخل رجال بلباس أسود و عضلات ضخمة لتدخل تلك المرأة الشبح خلفهم ، مالذي سيفعلونه بي؟ سيقتلونني ، هم سيقتلونني ، هذا ما قالته الأصوات، علي تصديق الأصوات لكي أنجو بحياتي .

لـا تـبـتـسـم • NCT • مـكـتـمـلـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن