لـا تـبـتـسـم • NCT • مـكـتـمـلـة

48 - سألحق بك

فك رجال الأمن قيدي ليدخلوني لتلك الغرفة مجددا ، تم إضافة زر أخضر لقرعه إن إحتجت شيء ، لكنني لن أحتاج لأن جايمين سيخرجني من هذا الجحيم و سأتحرر .

بقيت أدور في حلقة فارغة لساعة ربما و كانت الأصوات غير موجودة و هذا أراحني ، متى سيأتي جايمين؟ ضغطت على الزر الأخضر ليرن جرس مريح الصوت ، و رد على صوت إمرأة يسآلني عما أريد  .

" أريد التحدث مع جايمين "
تلقيت الصمت من الجهاز لتنطق المرأة " من يكون هذا؟ "

" لقد زارني قبل قليل ، سيخرجني من هنا "

أعلمها بصوت مرتجف ليسمع تنهدا صادرا من الجهاز

" أسف يا صغيري لكنك ستبقى هنا حتى تتعالج ، لن يخرجك أحد ، أعتذر "

شعر يانغ يانغ و كأن سيفا غُرس في صدره ينتشل أمعائه " لكنه قال_" لم يكمل كلامه حتى صدرت خشخشات تدل على قطع الإتصال .

" لكن جايمين قال إنه سيخرجني "

جثى على ركبتيه ليمسح دموعه التي تنهمر على وجنتيه  .

- يخرجك؟ هو تركك كالجميع لأنك ملعون ، الجميع يبتعد عنك كي لا تلتصق به العدوى -

وسع عينيه و هو يستمع إلى تلك الأصوات
" وهم ، أنت وهم "ضرب رأسه أرضا ليصرخ بقوة

- أنا حقيقي ، سأجعلك تفعل الصواب فقط إستمع لي -

إرتجفت شفتي يانغ يانغ ليقف ممسكا برأسه و يغطي أذنيه بكفيه ، هو لم يكن يعلم أن هذه الأصوات هو الوحيد القادر على سماعها .

- أنت عليك الموت -

صرخ بقوة بعد سماع الجملة التي كانت غليظة ، غليظة بطريقة مخيفة ، ضرب رأسه أرضا مرارا و تكرارا ليضغط الزر الأخضر مرات متتالية .

" أخرجوني ، لن أبقى معه، يريدني أن أموت " ضرب الباب بقوة و ضغط على الزر الأخضر حتى كاد يحطمه  .

بدأ بالأرتجاف ليغلق أذنيه بإحكام مرت دقائق حتى إختفت تلك الأصوات ،  مر بعض الوقت حتى حل الليل ، فُتح الباب بهدوء ليتجمد في مكانه خوفا.

" هذا الدواء لك  " قدمت له إحدى الممرضات لتبتسم له " أنا أسفة لأنني غير قادرة على المساعدة ، لكن لا تخف نحز بالخارج و_" صرخة دوت وسط الغرفة بسبب ضربه لها بصينية الأدوية ، وقف ليتجه نحو الباب المفتوح ، كان الطريق مظلما مما جعله خائفا ، نظر خلفه نحو تلك الممرضة ليتقدم إلى الأمام ، هو سيهرب عليه الهرب .