كان الفيديو مسرعا يحتوي على لقطات سريعة لتشونلو و هو يكبر ، لكن ما صدمني أن السنوات تمر و تشونلو لم يكن يتحرك كثيرا من ذلك المكان ، غطاء سريره لا يتغير و لديه قميصين مختلفين فقط و سروالين و كان دون حذاء .
" كان ملتصقا بهذا المكان كالعلكة ، ربما كان يعتقد أن النافذة عالم أخر ، لأنه كان يعيش في غرفة ، بسبب عدم تحركه أُصيب بأمراض كثيرة ، قد تظنني الشرير في الرواية لكنني ساعدته بكل ما أوتيت و بعدها إستسلمت "
عبس ثم نظر إلي و بدأ يشرح لي
" قبل أن أسجل نفسي في ذلك المستشفى كان هناك أطباء يتعنون به قبلي ، كان هناك من يحسنون معاملته ، لكن الطبيبان اللذان كانا قبلي عاملوه بإحتقار و تجاهلوا وجوده حتى "" بسبب كثرة جلوسه و قلة حركته ، كنت أخشى تعفن جسده ، أصابته أمراض كالإضطرابات الهضمية و ضعف في البصر و الصداع ، كنت أحاول مساعدته ، لكن دون جدوى ، أصبحت أجبره لكن دون جدوى ، ثم أصبحت أعنفه ، ثم تركته وحيدا كما كان حتى جاء دويونغ و تظاهر بأنه البطل كالعادة ، أكره كيف يجعل نفسه بطلا و هو مجرد حثالة "
ضرب الجدار أمامه لأشيح بنظري و أكتم أنفاسي ، لأنه سيقوم بنفخ سجائره بوجهي كالعادة .
" هل تريد أن تكون مثله ؟ " نظر إلي بأعينه الباردة ليحول نظره إلى زاوية الغرفة .
" ستبقى هناك حتى تصبح كشقيقك ، تمنى أن تجدني الشرطة بسرعة ياصغير ، لأنك ستموت بردا و جوعا إن لم يجدوك "
إبتسم ليربت على شعري و عاد أدراجه ليخرج بخطوات سريعة ، وقفت لأتبعه مسرعا قبل أن يغلق الباب لكنه سبقني .
" هل سأصبح جثة هنا ؟ " ضربت الباب لأجلس هناك ، أنا حقا أرجو أن تجده الشرطة ، بقيت أنظر إلى التلفاز و فيديو تشونلو لا يزال يظهر ، هذا سيعذبني أكثر مما أنا عليه ، أكره الشعور بالذنب .
••••••
" هل تمازحني ؟ ماهذا الإهمال ؟ "
صرخ الجالس ليتأفف بحنق ، وقف ليأخذ الأوراق و يقربها إلى وجـه الـسكـرتـيـر الـخـاص بـه" هل تعلم كم سيحتاج الأمر لإعادتها ؟ لقد أرسلنا الملفات لحاسوب الشركة بالفعل ، علينا الأن إلغاء الإرسال و تكرير سيناريو السهر و الإرهاق لحد الموت بمفردنا نحن فقط هذه المرة "
مسح وجـهـه ليجلس على الأريكة و يتنهد
" هذا يعنني أنني لن أعود هذا الأسبوع ، هل حصلت على رقم يانغ يانغ ؟ "
أنت تقرأ
لـا تـبـتـسـم • NCT • مـكـتـمـلـة
Science Fictionبِـسـبـب جـهـل و قـلـة مـسـؤولـيـة والـدتـه ، سُـجـن شـقـيـقـه بــيـن أربـع جُـدران و هُـو بـالـسابعة ، يـجـاهـد فـي إيـجـاد الأخـيـر و مـحـو الـذنـب الـذي حـصل فـي الـماضـي . بـدأت : 22 - 11 - 2019 إنـتهت : 25 - 05 - 2020