جَـهـز دويــونـغ الـجنـازة و كـان الـحـضـور أقـلـيـة مـن معارف جايمين و دويونغ لا غير .
كـان جايمين يجلس وحيدا يراقب والدته عن كثب ، لم تبكيِ كثيرا و هذا أثار غضبه ، جلست إلى جانب زوجها تحاور تايونغ و دونغهيوك ، ربما وسط ذلك الفراغ الذي يشعر به و الحزن نمى شعور الغيرة داخله ، كيف أنها لم تستفسر عن حاله وقت وفاة شقيقه و ذهبت تضحك مع الشابين الماكثين هناك .
هو لم يرد عتابها و لا مناقشتها في النهاية هي والدته و عليه إحترامها و تقديرها أكثر من أي شخص أخر حتى لو كانت لا تستحق .
" سأذهب "
قال تايونغ ليتجه ناحية جايمين الذي كان بمفرده
" أين لوكاس و مارك ؟ "
سأل و هو يبحث بعينيه عنهما ليجيب جايمين " هناك " أشار جايمين لمكانهما حيث كان يراقبانه بصمت .
" لا تجلس بمفردك " جلس تايونغ قرابة جايمين لعله يخفف تلك الهالة الكئيبة التي طغت على الأصغر
" هل يمكنني سؤالك ؟ "
سأل تايونغ ليهمهم جايمين كموافقة لكن تايونغ لم ينبس بكلمة
" أسف ، لا أعتقد أنه الوقت المناسب"
طبق شفتيه ليقول جايمين
" لابأس ، قل مالديك "" متى توفي والدك ؟ و لماذا ؟ "
سأل تايونغ ليلحظ توجه نظر جايمين إتجاه والدته " لا أعلم ، مهما حاولت معرفة شيء هي تأبى فتح الموضوع و تقول بما أنه غير موجود لا داعي لمعرفة أي شيء عنه ، و كانت تقول نفس الإجابة عندما كنت أطرح موضوع إصابة تشونلو بمرضه ، هي تعالج كل شيء بإخفاء الحقيقة "
هـمـهـم تـايونـغ ليـضـيـف متأسفا
" أعتذر بشأن هذا ، شخصيا عندما توفيت والدتي كان دونغهيوك هو المتأثر الأكبر ، كان دائما ما يجبرنا على العمل و نحن في عمر صغير و كان يتزوج كثيرا لذا على والدتك الحذر فهو يرى النساء كالدمى ، كان دونغهيوك يحاول الوقوف في وجهـه و عصيانه لكنني كنت أجعله يصمت و أوقفه دائما ، أشعر بالندم حقا على تكبيله طوال تلك الفترة "طغى الندم و الحزن على ملامح تايونغ ليبتسم بهدوء و يرمي نظره ناحية جايمين الذي كان لا يزال يراقب والدته و تحركاتها .
" جايمين لا ترهق نفسك ، هي بكت لربع ساعة بسبب الندم و حال إبنها الذي تركته و لكنها الأن تخطت الأمر ربما لأنها ملأت الفراغ الذي بها بوجود والدي ربما ، هذا تصرف خاطئ حقا لا أعتقد أن هذا من شيمي لكن سأقولها والدتك طائشة و لا تتحمل المسؤولية و تتبع ما تريده فقط "
أنت تقرأ
لـا تـبـتـسـم • NCT • مـكـتـمـلـة
Science Fictionبِـسـبـب جـهـل و قـلـة مـسـؤولـيـة والـدتـه ، سُـجـن شـقـيـقـه بــيـن أربـع جُـدران و هُـو بـالـسابعة ، يـجـاهـد فـي إيـجـاد الأخـيـر و مـحـو الـذنـب الـذي حـصل فـي الـماضـي . بـدأت : 22 - 11 - 2019 إنـتهت : 25 - 05 - 2020