مر يومين كاملين حتى إنعقدت محكمة جايهيون ، بخصوص أنها المرة الثانية التي تعقد فيها محكمته بسرعة البرق ، هذا مثير للشك .بقيت في منزل جونغوو هذين اليومين قبل أن أقرر المغادرة ، سأبدأ حياة جديدة دون مشاكل و لا أي شيء يقبض روحي ، لا أريد رؤية روح أخرى ميتة أمامي ، لم أختر الجراحة فقط لأنني لا اتحمل رؤية الأخرين يسقطون موتى أمام ناظري .
" إلى أي مدينة ستنتقل ؟ "
سألني جونغوو ليقاطع أفكاري المبعثرة ، فكرت قليلا لأرد " سأغادر إلى أستراليا والدتي تقطن هناك حاليا ، حينها سأفكر بقراري النهائي "
أومئ و الحزن بادي على وجـهـه ، سأذهب و أصنع مشورعا يخصني هناك ربما ، سأعيد بناء حياتي مجددا ، لأنني بالأحرى فقدت عملي مضت أشهر و لم أدخل العيادة لذا تم فسخ عقدي الخاص و فقدت عملي .
والدتي كانت تترجاني طوال هذا الوقت لأقطن معها بأستراليا و أنا كنت دوما ما أتجاهل ذلك ، أقصد لماذا لم تأتي هي لي و لموطنها الأصلي ؟
بعد هذه السنوات سأعيش معها و أقف على قدمي مجددا و أعود لعملي الذي تركته ورائي .
__________
بدأت الدراسة بسبب إقتراب الإختبارات ، علي النجاح بمعدل متفوق ، انا من التلاميذ الأذكياء لكنني لم أفتح اي كتاب منذ فترة طويلة .
كنت أراجع الدروس السابقة و أكتب التي تغيبت عنها ، مر الوقت بطيئا لذا قررت أخذ بعض الراحة ، إستلقيت على سريري لأرمق سرير جيسونغ الفارغ .
لا يوجد شيء اسمه عائلة متفرقة لا تحب بعضهت ، الأسرة هي الأسرة ، ولا تحددها شهادات الزواج وأوراق الطلاق ووثائق التبني ، تتكون العائلات في القلب، الوقت الوحيد الذي تصبح فيه العائلة ملغية هو عندما يتم قطع تلك الروابط في القلب ، إذا قطعت هذه الروابط ، فإن هؤلاء الأشخاص ليسوا من عائلتك .
إذا أقمت تلك العلاقات ، فإن هؤلاء الناس هم عائلتك ، وإذا كنت تكره هذه العلاقات ، فسيظل هؤلاء الأشخاص هم عائلتك لأن كل ما تكرهه سيكون معك دائمًا .لكن هذا غير منطقي بالنسبة لي ، لم أكره جيسونغ يوما و بقيت أحبه كأخي لكن ماذا عنه ؟ هل كرهني ؟ هل أصبح لا يعتبري كفرد من عائلته ؟ هل قطع علاقته معي ؟
خرجت من الغرفة كلها لأنزل الدرج نحو المطبخ كان تايونغ في عمله أما دونغهيوك كان على موصلا هاتفه بالشاشة يشاهد أحد الأفلام ، لم أشئ إزعاجه لذا مررت عبر الرواق الذي يؤدي إلى المطبخ بهدوء .
أنت تقرأ
لـا تـبـتـسـم • NCT • مـكـتـمـلـة
خيال علميبِـسـبـب جـهـل و قـلـة مـسـؤولـيـة والـدتـه ، سُـجـن شـقـيـقـه بــيـن أربـع جُـدران و هُـو بـالـسابعة ، يـجـاهـد فـي إيـجـاد الأخـيـر و مـحـو الـذنـب الـذي حـصل فـي الـماضـي . بـدأت : 22 - 11 - 2019 إنـتهت : 25 - 05 - 2020