41 - سـجـائـر

3.3K 398 141
                                    

مين قال انو الرواية تخلص البارت الاربعين

تعرفو اني لو ماخليت الرواية متاب فيها مليون صفحة بموت

اكسل اكسل

••••

مرت ثلاثة أيام و جايمين لا يزال تحت قبضة جايهيون ، كان التنفس صعبا لجايمين بسبب الألم الذي سببه جايهيون له ، كانت قدمه اليسرى مملوءة بأثار سجائر جايهيون و وجـهـه المغطـى بكـيـس قماشي .

بقي على هذه الوضعية لساعات طويلة و لا زال يفكر بدويونغ و جونغوو ، هل هم على قيد الحياة ؟ مالذي حدث معهم ؟

" آوه جايمين ، هل تأخرت عنك ؟ "

دخل  جايهيون لينزع الكيس عن رأسه و ينزع اللاصق الأسود السميك عنه بقوة حتى نزفت شفتاه ، جمع جايمين أكبر كمية من الأكسجين لينظم مجرى تنفسه ، جايهيون هذا مجنون .

" أنت مجنون ، كيف لك أن تكون طبيبا نفسيا "

نفخ جايهيون دخان السجائر بوجـه جايمين ليشرع الأخير بالسعال من الرائحة الحادة .

" لا أعلم ، ربما أنت محق " جلس على أحد الكراسي التي كانت مرمية ليتثائب و يبتسم .

" دويونغ أفسد حياتي ، متظاهرا بأنه حسنها ذلك الحقير ، أنت أيضا السبب في إفسادها لو لم تشجعه ذلك اليوم لكان فاشلا و لم يتحول لطبيب "

قال ليتمتم بشيء لم أسمعه ، وقف بسرعة و بطريقة غريبة لينظر إلي بنظرته المرعبة .

" هل تعلم لماذا  ؟  " سألني مقتربا مني ليفنخ دخان السجائر مجددا بوجهي " لماذا ؟ " رددت ليبتعد عني و يجبس مقابلا لي .

" لم أحبذ يوما فكرة أن أصبح طبيبا ، لكن والدي أصر على ذلك ، لكن هل أبدوا لك كشخص يتبع كبام والده ؟ بالطبع لا لذا رميت بقراره في الجحيم حتى نسي الأمر " صمت قليلا لينفخ دخان السجائر في وجهي مجددا للمرة المائة ، أشعر و كأنه سيغمى علي ، أطفئها في قدمي مجددا لأصرخ متألما .

" لكن ذلك المدعو دويونغ ، لا أعرف كيف و متى تقرب من والدي و جعله يتذكر و أصبح أسوء ، أصبح يمنع عني مئات الأشياء حتى يجعلني شخصا مستقيما يستحق أن يكون طبيبا ، درست و سهرت و مرضت فوق إرادتي حتى أصبح هكذا "

تنهد ليبتسم " في الحقيقة إنه أمر عادي لم يؤثر بي كليا ، لكنني أحب الأخذ بأسخف الأسباب لأكره شخصا و أخلق ضغينة ضده ، أنت تفهمني صحيح "

لـا تـبـتـسـم • NCT • مـكـتـمـلـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن