*القطعة الأولى*
===========
تعبت في بعدي عنك
كان ناقصني حاجات كتير
وحاسس برضة بيكي
وعارف انك مش بخير
علشان فاهمك وعارفك
تملّي حبيبتي شايفك
بتحني لكل ذكرى حلوة جنبك عشتها
منا زيك برضة واكتر
اوقات بسرح وافكر
انا وانتي بعدنا ليه
ملقتش اجابة جتلك
منا يمكن لو حكتلك
تقوليلي كسبنا ايه؟!
انسابت النغمات حوله في المطعم مع الكلمات الموجعة لتزيد من نزيف روحه...
ضعفاء نحن عندما "نعشق" وأكثر ضعفاً عندما "نفقد" ،
فكيف وهو يعلم أنها تشاركه عذابه كما شاركته عناده؟!!
لماذا جاء إلى هنا الليلة ؟!
هو لا يدري بالضبط...
لقد وجد قدميه تسوقانه رغماً عن أنف كبريائه !
طبل "الاشتياق" الذي يقرع بين ضلوعه كاد يصم أذن "غروره" فلم يستطع تجاهله أكثر!
رائحة العجين المتخمر في المكان حوله تمتزج برائحة عطرها في ذاكرته فيغمض عينيه وهو يتخيل رقتها بين ذراعيه ...
"امرأة الفوضى" التي ألقت سحرها على قلب رجل مثله لم يكره شيئاً في حياته كالفوضى...
ولم يعشق امرأة في حياته كما عشقها!
هي ربيعه الذي أساء استقباله فغاب لتتلقفه عواصف الشتاء...
"قطعة الاسفنج" الخمرية التي تشربت كل عيوبه قطرة قطرة حتى تحولت للسواد فلم تنفع نفسها ...ولم تعد تنفعه!
صورة كانت يوماً "مؤطرة"في متحف الهوى يتيه بها رسامها فخراً...
واليوم كسر إطارها لتلقى ممزقة تحت قدميه!
لقد سمعهم يقولون يوماً "اعشق من شئت فإنك مفارقه"...
واليوم يود لو يكملها لهم...
"واجرح من شئت...فإنك مشاطره العذاب"!!
دمعت عيناه رغماً عنه للخاطر الأخير فأطرق برأسه وهو يتوجه نحو طاولة العامل المختص بتلقي الطلبات،والذي تعرف إليه فغمغم بارتباك:
_دكتور يامن...أهلاً بحضرتك...
ليزداد ارتباكه وهو يتلفت حوله مردفاً:
_حضرتك عايز ...
_سينابون!
قالها مشفقاً على العامل من ارتباكه ...
أنت تقرأ
سينابون .. ج 1 .. ج 2 .. للكاتبة نرمين نحمد الله
Lãng mạnجميع الحقوق محفوظة للكاتبة سينابون ... =========== ليس الحب أن ترجح كفتي في الميزان... الحب أن أكون أنا الميزان! ليس الحب أن يوافق شخصي مزاجك... الحب أن أكون أنا "مزاجك"! ليس الحب أن "تلمس" كفي، "تشم" عطري،"تسمع"صوتي،"تتذوق" أنوثتي،"ترى"فتنتي... بل...