القاسم

6

في مستشفى الدكتور يزيد،،،،،،

وبداخل غرفه مكتب دكتور طارق..

طارق الكلام وقف على لسانه  و مش عارف يتكلم ولا عارف المفروض يقول ايه كأنه اتسحر للحظه

ريم استغربت من سكوته ونظراته ليها

ريم بكسوف : حضرتك في حاجه غلط في اوراقي

وهنا استعاد طارق وعيه : ها.. لا لا الورق تمام بس يعني..

وسكت تاني طارق عن الكلام و بدأ يبص لريم نظرات غريبه هي ما مفهمتهاش

ريم بتساول وصوتها واطي و علامات القلق ظهرت على وشها :بس يعني ايه حضرتك

طارق متوتر على غير عادته : لا مفيش اي حاجه كل تمام انتي كمان طالعه بتقدير امتياز 

ريم : ايوه يا فندم

طارق بدأ يستعيد تركيز : ده شيء كويس جداً

وبعد و قت مش طويل طارق سأل ريم الأسئلة الروتينيه اللي بتتعمل في اي مقابله شخصيه وريم كانت بترد بكل ثقه

طارق : كده تمام يا دكتوره ريم تقدري تعتبري نفسك من الفريق الطبي لمستشفى دكتور يزيد

ريم بفرحه : بجد حضرتك يعني خلاص انا اتقبلت

طارق بابتسامه : ايوه اتقبلتي وتقدري تستلمي شغلك من بكره كمان

ريم قامت وقفت و ابتسامه كبيره منوره وشها ومدت ايديها لطارق عشان تسلم عليه وكلها حماس : انا متشكره جداً جداً لحضرتك وإن شاء الله اكون عند حسن ظن حضرتك

طارق وهو ماسك ايد ريم و مازل على ابتسامته: ايه كل حضرتك دي ان شاء الله حتكوني عند حسن ظني و انا  حكون في انتظارك بكره عشان تمضي العقد وتستلمي شغلك في قسم الاسنان

ريم لا حظت ان كل ده ايدها بين ايد طارق فسحبتها بهدوء وبصت في الأرض من كسوفها : طيب بعد اذن حضرتك و ان شاء حكون من بدري عند حضرتك

طارق بيضحك بصوت عالي على ريم وعفويتها : تاني حضرتك ماشي عموماً انا في انتظارك

ومشيت ريم و خدت وهي طايره من الفرحه انها خلاص حتشتغل مشيت وسابت وراها واحد مشغول بيها

طارق فضل باصص على باب الاوضه بعد ما ريم مشيت
طارق لنفسه : معقول هو ممكن يكون في كده

حاول طارق يستجمع نفسه عشان يقدر يكمل باقي المقابلات الشخصيه وفعلا قدر يطلع من الحاله اللي كان فيها

اما بقى عن ريم خرجت من المستشفى وراحت علي الكافيه اللي جنبها عشان تبلغ حسن اخوها على الخبر الحلو ده

ريم : حسن يا حسن

حسن شافها و قام راحلها : ايه الاخبار يا ريم طمنيني عملتي ايه  ايه كل التأخير ده