19

1.6K 40 13
                                    


في فيلا دكتور يزيد وبالاخص في غرفه الصالون اللي بتطل علي حديقة الفيلا....

طارق قاعد علي احد كراسي الصالون الفخم بكل اريحيه وثقه وعلي وشه ابتسامه.

اما عن باقي الأشخاص الجالسين مع طارق كانوا كالاتي..

آدم.. اللي كان باين عليه التوتر والقلق اللي يشوفه كده يقول ده قلق وتوتر طبيعي، بس قلقه ده كان بسبب خوفه من رد فعل قاسم لما يشوفه ويعرف ان هو العريس.

آبو آدم.. دكتور ماهر الحناوي رجل وقور في الخمسينات من عمره

أم آدم.. جيهان هانم او چيچي كما يسميه البعض فهي سيده من سيدات المجتمع الراقي مهتمه جداً بنفسها لبسها من أكبر مصممي الازياء في العالم شعرها مصبوغ باللون الأشقر علي أحدث صيحات الموضه.

اخت آدم.. كارما بنوته دلوعه متحرره جدا شعرها أحمر و قصير جدا عندها ٢١ سنه   بتدرس اداره اعمال في الجامعه الامريكيه.

طارق مبتسم موجها كلامه لماهر : حضرتك شرفتنا يا دكتور ماهر.

ماهر : الشرف ليا انا يا دكتور طارق اني اقابل حد زيك في نجاحك و شهرتك الكبيره في مجال الجراحه و كمان اداره مستشفى كبيره وانت في السن الصغير ده انجاز كبير.

طارق : شكرا جدا لحضرتك دي شهاده اعتز بيها.

وفي اللحظه دي كان دكتور يزيد و قاسم وصلوا الصالون.

دكتور يزيد : اهلا وسهلا دكتور ماهر نورتنا والله

ماهر وقف ومد إيده وسلم علي دكتور يزيد بحراره : البيت منور باصحابه يا دكتور يزيد

وهنا جاء دور قاسم في إلقاء السلام علي الجالسين صدمت قاسم كانت كبيره لما شاف آدم بس قدر يخبيها بكل براعه عشان مايعملش مشكله

دكتور يزيد بيشوار علي قاسم : ابني قاسم

قاسم مبتسم : أهلاً وسهلا شرفتنا يا فندم

ماهر بيسلم علي قاسم وبيعرف دكتور يزيد  علي أفراد عيلته : اقدملك جيهان مراتي وكارما بنتي وبيشاور علي آدم اللي كان واقف زي طفل متعاقب في المدرسه، ده بقي آدم اكيد انت عارفه

دكتور يزيد سلم علي الجميع و بص لادم نظره تقيميه كنظره اي اب لزوج بنته المستقبلي و ابتسم وهز راسه كدليل لمعرفته بيه : اه طبعاً آدم كان هو المسؤول عن تسليم الأدوية للمستشفى.

جلس الجميع في أماكنهم وبدأ يزيد و ماهر في الكلام  عن مواضيع عامه و شاركهم في الحديث طارق و جيهان

اما عن الباقي فكان قاسم بيبص  لآدم بنظرات مميته كلها غيظ  و آدم بيرد عليه بنظره كلها تحدي و اصرار في انه يوصل لهدفه.

اما عن كارما فشغلها الوسيم ابو عيون زيتوني اللي كان قاعد في الكرسي اللي قدامها
كانت بتتفحص ملامحه بدقه كأنها بترسم له لوحه في خيالها

القاسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن