11

1.7K 45 9
                                    

في البيت عند ريم..

منبه تليفونها بيرن معلن عن الساعه الثامنة صباحاً

ريم بتصحي بتكاسل و تقوم تحضر فطار ليها وتفطر لوحدها
بتفتكر حسن اخوها لما كان بيفطر معاها قبل ما يسافر وقد ايه هو كان بيأنس وحدتها
فبتقرر تتصل بيه قبل ما تروح شغلها في المستشفى.

ريم : سونه حبيبي عامل ايه؟

حسن : ريييم وحشتيني يا بت

ريم : لو كنت وحشتك كنت كلمتني

حسن : انتي عبيطه يا بت انتي ما انا لسه مكلمك امبارح وانتي خارجه من الشغل

ريم وصوتها كل حزن  : ما انت بتوحشني يا حبيبي وعايزه اسمع صوتك كل شويه

حسن بمرح عشان يخفف على اخته بعده : والله و انتي كمان وحشاني ووحشني كمان الفول بالسدق اللي بتعمليه على الفطار.

ريم : من يوم ما سافرت وانا معملتهوش، قلبي مش جايبني اعمله واكله وانت مش معايا وانا عارفه انك بتحبه.

حسن : يا حبيبتي ياريم متحرميش نفسك من حاجه عيشي حياتك واتبسطي و على العموم هانت انا بدأت اسأللك على شغل هنا عشان تيجي تقعدي معايا

ريم : سيبها على ربنا يا حسن، اسيبك انا بقى عشان ألحق ألبس وانزل الشغل

وقفلت ريم المكالمه مع اخوها وقامت عشان تجهز للنزول

ريم لبست بلوفر اصفر و بنطلون اسود مع حذاء رياضي و عملت شعرها ضفيره بسيطه و حطت فيها توكه طفوليه بنفس لون البلوفر
مع رشه صغيره من برفانها اللي بريحه الزهور الهاديه، ولمسات خفيفه من المكياچ اللي أظهر جمالها ورقتها اكتر

كانت جميله وناعمه ورقيقه زي زهره مفتحه في فصل الربيع.

نزلت ريم وركبت عربيتها و راحت علي المستشفي

بداخل المكان المخصص لركن السيارات بالمستشفى.
ريم بتركن  عربيتها وتنزل منها، في نفس الوقت ده بيكون قاسم وصل هو كمان وبيدور على مكان يركن فيه عربيته

قاسم لمح ريم وهي بتقفل باب عربيتها فركن عربيته بسرعه ونزل منها وراح وراءها بخطوات سريعه عشان يلحقها

قاسم بصوت عالي نسبياً : دكتوره ريم

ريم بتلتفت للصوت وبتشوف قاسم و بتهمس في سرها : ااه ابو عيون زيتوني

قاسم بيقرب من ريم : صباح الخير يا دكتوره ريم

ريم بنعومه : صباح الخير يا دكتور قاسم

قاسم بابتسامته الساحره : عامله ايه مستعده لأول يوم شغل معايا؟

ريم كل تركيزها على عيون قاسم اللي بتحاول تحدد لونهم فبترد بعدم تركيز : اه ان شاء الله

القاسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن