24

4.1K 112 58
                                    

في بيت ريم....

حسن كان في انتظار وصول ريم عشان يعملها مفاجأه

ريم وصلت عند باب الشقه وبتفتحه
و بمجرد ما باب الشقه اتفتح لقت حسن في وشها وعلي وشه ابتسامه وفاتح لها دراعته.

ريم محستش بنفسها وهي بتصرخ باسمه وتجري عليه وتترمي في حضنه

كأن ربنا حقق ليها امنيتها هي كانت فعلاً في أشد احتياج للحضن ده

حسن كان واخد ريم في حضنه وبيطبطب عليها بحنيه : وحشتيني يا ريم

ريم بتمسح دموعها :انت اللي واحشني اوي يا حسن انت جيت امتي وازاي وليه.

حسن بيضحك :براحه براحه ايه كل الأسئلة دي اولا جيت امتي جيت من شويه، ثانيا جيت ازاي جيت بالطيارة، ثالثا جيت ليه جيت عشان وحشتيني و عايز اشوفك.

ريم :يا حبيبي يا حسن متحرمش منك ابدا يارب.

حسن قرص خد ريم بحنيه : يلا بقي روحي غيري هدومك عشان نتغدى احسن انا ميت من الجوع وبعدها نعقد نحكي مع بعض لحد الصبح.

وفعلا ريم غيرت هدومها وقعدت اتغدت مع حسن اللي مابطلش كلام كان بيحكلها علي كل حاجه عن شغله عن سكنه عن أصحابه وعن حبيبته

ريم نسيت زعلاها و كانت بتضحك علي المواقف اللي بيحكيها حسن.
وجود حسن في الوقت ده مع ريم كان بيطبطب علي قلبها الحزين

تليفون حسن رن برقم  : الو.... ايوه..... تمام تمام.... مع السلامه

ريم باستغراب : مين ياحسن

حسن بارتباك : ها ده واحد صاحبي

وقام شد ريم من ايديها بقولك ايه تعالي افرجكك جيبت ليكي ايه

واخدها علي اوضته و عطاها الفستان اللي جابوا قاسم

ريم فتحت شنطه الفستان و برقت عنيها من جمال ورقه الفستان : الله ده حلو اوي.

حسن بغباء : اه والله ده طلع ذوقه حلو

ريم : هو مين ده اللي ذوقه حلو

حسن مستمر في الغباء : اللي جاب الفستان

ريم : هو مش انت اللي جايبه؟

حسن : ايه اه انا طبعا اللي جايبه يلا بقي البسيه عشان اشوفه عليكي.

وخرج وسابها عشان تلبس الفستان

ريم لبست الفستان 👇وكان يجنن عليها 

ريم لبست الفستان 👇وكان يجنن عليها 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 14, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

القاسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن