14

1.6K 43 15
                                    

في مستشفى الدكتور يزيد

بداخل عياده قاسم 

قاسم كعادته بيكشف علي المرضي بتوعه وريم بتساعده.

بس قاسم كان مرتبك علي غير عادته هو متغير من فتره وريم ملاحظه ده.

كمان ريم بتتوتر من نظراته ليها.

عيون قاسم فيها لامعه جديده علي ريم و نظره هي مش قادره تفسرها.

قاسم بارتباك : ريم انا كنت عايز اتكلم معاكي في حاجه كده

ريم : حاجه ايه

قاسم بتردد : هو يعني مينفعش نتكلم بره المستشفي

ريم استغربت من طلب قاسم

قاسم كمل كلامه لما لقي ريم ساكته و بابتسامه  : مش انتي كنتي وعداني انك تتغدي معايا يوم، ايه رايك نتغدي مع بعض انهارده.

ريم من غير ما تفكر وكأن ابتسامة قاسم ونظراته فيها تنويم مغناطيسي : ok معنديش مانع

قاسم اتصدم من موافقه ريم السريعه علي طلبه، وكان كل اللي في دماغه هي ازاي وافقت علي طلبه بالسرعه دي

اللي قطع صدمه قاسم صوت خبط علي باب العياده.

شيماء بتدخل العياده وعلي وشها ابتسامه : صباح الخير

قاسم بتبان علي ملامحه السعاده: صباح النور

شيماء بتروح لقاسم وتحضنه وتبوسه : عامل ايه يا حبيبي وحشتني اوي

قاسم بياخدها في حضنه بحنان اخوي : انتي اللي وحشاني يا شوشو

كل ده تحت نظرات ريم اللي مستغربه من الوضع اللي قدامها

شيماء بزعل : انا لو كنت وحشاك كنت جيت تشوفني بقالي اكتر من اسبوع ما شوفتكش ولا سمعت صوت

قاسم : انا اسف يا حبيبتي اعذريني  الشغل كان كتير اوي الفتره الاخيره، انا كنت بروح مش  شايف قدامي من التعب حتي اسألي ريم.

ريم مستغربه و باين علي ملامحها علامات التعجب رافعه حواجبه و مبرقه عيونها و بمجرد ما سمعت اسمها في وسط كلام قاسم ردت بكل بلاهه : ها اه اه فعلاً.

شيماء بصت لريم وضحكت : مش تعرفنا على بعض الأول يا قاسم.

قاسم مسك ايد شيماء و بص لريم : دي شيماء اختي يا ريم

ريم بلعت ريقها و مدت ايديها لشيماء وابتسمت : أهلاً تشرفت بمعرفه حضرتك

شيماء بدلت ريم السلام : انا شوفتك قبل كده في مكتب طارق كنتي مع دكتوره اسماء بس للأسف مكنش في فرصه اني اتعرف عليكي.

ريم : انا سعيده جدا اني اتعرفت على حضرتك

شيماء : لا حضرتك ايه احنا تقريباً في سن بعص صح يا قاسم

القاسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن