23

1.5K 50 15
                                    

في مطعم علي النيل وقت الغروب

ريم و قاسم قاعدين علي ترابيزه بتطل علي النيل مباشرة
ريم كانت سرحانه مع منظر الغروب

قاسم لاحظ سكوت ريم و سرحانها : سرحانه في ايه يا غزالتي

ريم بتنهيده : في وضعنا الحالي

قاسم بهدوء : و ماله وضعنا يا ريم ما احنا حلوين.

ريم : انت ما شوفتش نظرات كل اللي في المستشفى لينا كانت عامله ازاي

قاسم مسك ايد ريم بحنيه : انا مش عايزك تشغلي بالك بحد طول ماانتي معايا

ريم بحزن : إزاي يا قاسم ده من يوم خطوبه شيماء واللي انت عملته معايا قدام الناس و انا بشوفهم وهما بيتغمزوا عليا انا ببقي عايزه الأرض تتشق وتبلعني

قاسم بيحاول يخفف عن ريم حزنها الظاهر في عيونها :و ليه الارض تبلعك ما انا ابلعك واخبيكي من عيون الناس اللي مزعلاكي دي يا غزالتي.

ريم قامت واقفت بعصبيه : انت بتهزر يا قاسم

قاسم : طب اقعدي وقفتي ليه

ريم بضيق : رايحه التويلت يا قاسم.

ريم مشيت وهي متعصبه و الدموع ماليه عيونها  هي مش عاجبها نظرات اللي شغالين معها في المستشفي ليها.

اسبوع كامل و هي عايشه ما  بين غمز ولمز من اللي حواليها. 

حتي اللي ماحضرش خطوبه شيماء اتحكالوا على اللي قاسم عمله مع ريم

فبكده كل العاملين في المستشفى عرفوا بقصه حب قاسم و ريم.

قاسم كان قاعد متضايق جدا من الحاله اللي فيها ريم و كان بيفكر ازاي يطلعها  من حالتها دي، عايز يراضيها باي شكل
خطر في باله فكره، وقرر ينفذها.

و بخفه يد سريعه مسك شنطه ريم اللي كانت سيبها علي الكرسي مكانها وفتحها و اخد تليفونها منها

فتح التليفون و طلع قائمه الأسماء ودور فيها لحد ما لقي رقم حسن وبسرعه سجله علي تليفونه ممكن يكون لرقم حسن اهميه في يوم من الايام.

قفل تليفون ريم و حطه مكانه ولا كان حاجه حصلت

ريم رجعت من الحمام وباين على وشها اثر العياط : يلا يا قاسم انا عايزه اروح

قاسم بقلق :مالك يا ريم انتي تعبانه.

ريم بارهاق : عندي شوية صداع عايزه اروح اخد مسكن وانام عشان الصداع ده يروح

قاسم ماحبش يضغط علي ريم و اخدها عشان يروحها بيتها

في البيت عند ريم

ريم اول ما دخلت شقتها انهارت من العياط

ريم لنفسها : انا يستحيل افضل كده انا خلاص بقيت سيره علي لسان كل واحد في المستشفى.

القاسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن