في مطعم علي النيل وقت الغروب
ريم و قاسم قاعدين علي ترابيزه بتطل علي النيل مباشرة
ريم كانت سرحانه مع منظر الغروبقاسم لاحظ سكوت ريم و سرحانها : سرحانه في ايه يا غزالتي
ريم بتنهيده : في وضعنا الحالي
قاسم بهدوء : و ماله وضعنا يا ريم ما احنا حلوين.
ريم : انت ما شوفتش نظرات كل اللي في المستشفى لينا كانت عامله ازاي
قاسم مسك ايد ريم بحنيه : انا مش عايزك تشغلي بالك بحد طول ماانتي معايا
ريم بحزن : إزاي يا قاسم ده من يوم خطوبه شيماء واللي انت عملته معايا قدام الناس و انا بشوفهم وهما بيتغمزوا عليا انا ببقي عايزه الأرض تتشق وتبلعني
قاسم بيحاول يخفف عن ريم حزنها الظاهر في عيونها :و ليه الارض تبلعك ما انا ابلعك واخبيكي من عيون الناس اللي مزعلاكي دي يا غزالتي.
ريم قامت واقفت بعصبيه : انت بتهزر يا قاسم
قاسم : طب اقعدي وقفتي ليه
ريم بضيق : رايحه التويلت يا قاسم.
ريم مشيت وهي متعصبه و الدموع ماليه عيونها هي مش عاجبها نظرات اللي شغالين معها في المستشفي ليها.
اسبوع كامل و هي عايشه ما بين غمز ولمز من اللي حواليها.
حتي اللي ماحضرش خطوبه شيماء اتحكالوا على اللي قاسم عمله مع ريم
فبكده كل العاملين في المستشفى عرفوا بقصه حب قاسم و ريم.
قاسم كان قاعد متضايق جدا من الحاله اللي فيها ريم و كان بيفكر ازاي يطلعها من حالتها دي، عايز يراضيها باي شكل
خطر في باله فكره، وقرر ينفذها.و بخفه يد سريعه مسك شنطه ريم اللي كانت سيبها علي الكرسي مكانها وفتحها و اخد تليفونها منها
فتح التليفون و طلع قائمه الأسماء ودور فيها لحد ما لقي رقم حسن وبسرعه سجله علي تليفونه ممكن يكون لرقم حسن اهميه في يوم من الايام.
قفل تليفون ريم و حطه مكانه ولا كان حاجه حصلت
ريم رجعت من الحمام وباين على وشها اثر العياط : يلا يا قاسم انا عايزه اروح
قاسم بقلق :مالك يا ريم انتي تعبانه.
ريم بارهاق : عندي شوية صداع عايزه اروح اخد مسكن وانام عشان الصداع ده يروح
قاسم ماحبش يضغط علي ريم و اخدها عشان يروحها بيتها
في البيت عند ريم
ريم اول ما دخلت شقتها انهارت من العياط
ريم لنفسها : انا يستحيل افضل كده انا خلاص بقيت سيره علي لسان كل واحد في المستشفى.
أنت تقرأ
القاسم
Romanceيعيش حياه مزدوجة في الصباح طبيب أسنان ماهر الكل يشهد له بالالتزام ولكن عندما يأتي المساء يصبح انسان متهور لا يخشى شيء بني اسواراً من حديد حول قلبه حتى لا يدخله احد فهل ستأتي من تخترق أسوار قلبه العاليه...؟