في البيت عند ريم
ريم قاعده على الاب توب بتاعها جالها رساله
ريم بتفتح الرساله وتقراها وتقوم تتنطط و هي فرحانه
ريم بصوت عالي وفرحه : اخيرا حأشتغل و اخيرا حأشتغل
وترجع تاني تقرأ الرساله وتتنطط اكتر .
ريم كانت فرحانه جدا بأنها حتشتغل بس كانت المشكله ان الشغل في مدينه تانيه ومش اي مدينه دي قاهره المعز
ريم قاعدت تفكر ازاي حتقنع حسن اخوها
وبعد مرور وقت طويل من التفكير قررت ريم انها تقوم تعمل الكيك بالفروله اللي حسن بيحبها عشان تعرف تأثر عليه
وبعد ما انتهت ريم من عمل الكيك قاعدت ترتب الكلام اللي حتقنع بيه حسن
وبالفعل رجع حسن من الشغل لاقي ريم مستنياه وعامله الغداء
حسن : يا مساء الورد والياسمين على عيونك الحلوين يا احلى اخت في الدنيا
ريم بتجري على حسن وبتحضنه : سونه حبيبي حمدلله على السلامه
حسن : ايه يا بنتي هو انا كنت مسافر
ريم : وحشتني يا سونه ايه بلاش توحشني
حسن حس بقبضه في قلبه وملامح وشه اتغيرت
ريم بجديه : مالك ياحسن انت تعبان
حسن : لا يا ريم انا مش تعبان ولا حاجه بس مرهق من الشغل شويه
ريم : ربنا يتوب عليك من الشغلانه دي وتلاقي شغل بشهادتك
مين يصدق انك معاك تجاره انجلش وبتشتغل مراقب جوده في مصنع ملابس
حسن : هو انا لقيت شغل بشهادتي وما اشتغلتش اهو احسن من القاعده في البيت ولا القاعده على القهوي
ريم بحنيه : طب روح غير هدومك وتعالي عشان تأكل
وفعلاً حسن غير هدومه و قعد عشان يأكل مع ريم
ولكن على غير العاده الصمت كان مسيطر عليهم
كل واحد فيهم عنده كلام ومش عارف يبدأ منين
حسن قرر يكسر الصمت اللي ما بينهم : تسلم ايديك يا ريم الاكل يجنن كالعاده
ريم : بالهناء والشفاء ياحسن انا كمان عملالك الكيك اللي بتحبه
حسن بيقوم من على السفره : كمان طب تمام اعمليلنا بقى اتنين شاي وهاتيهم وتعالي عشان عايز اتكلم معاكي في موضوع
ريم : طيب كمل اكلك
حسن وهو بيشيل طبقه : لا انا كده الحمد لله
ريم عملت الشاي وجابت الكيك وحطيتهم على الترابيزه قدام حسن
ريم : خير يا حسن موضوع ايه اللي عايز تقوله
حسن : اقعدي بس الاول كده و هاتي حته من الكيك
ريم بتقعد وبتمد ايديها لحسن بطبق فيه حته كيك: اتفضل يا سونه احلى كيك لاحلى اخ في الدنيا كلها؛ قول بقى موضوعك عشان انا كمان عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم جداً جداً
أنت تقرأ
القاسم
Romanceيعيش حياه مزدوجة في الصباح طبيب أسنان ماهر الكل يشهد له بالالتزام ولكن عندما يأتي المساء يصبح انسان متهور لا يخشى شيء بني اسواراً من حديد حول قلبه حتى لا يدخله احد فهل ستأتي من تخترق أسوار قلبه العاليه...؟
