18

1.8K 39 15
                                    

في عربيه ريم وهي في طريقها للمستشفى..

ريم مشغله اغنيه لعمرو دياب بتوصف الحاله اللي هي فيها وبتغني معاه بكل احساس..

(حبيت يا قلبي ولاّ إيه
ملهوف عليه و شاغلني بيه
و دي مش عوايدي حصلي إيه
بهتم بيه و وحشني ليه

بقى يجي كتير في بالي
ولا بيفارق خيالي
و يا قلبي حلها لي هنعمل إيه

إحساسي متغير معاه
مبقتش أنا من يوم لقاه
وده مش بيتهئلي لا، لا
قدام عينيه بنسى الحياة)

ريم لنفسها : اه يا قاسم من عنيك  شكلي حبيتك ولا ايه

ريم متلخبطه مش عارفه إذا كانت حبيت قاسم ولا ده مجرد إعجاب

في مستشفى دكتور يزيد...

قاسم وصل المستشفى قبل معاده المعتاد
كان علي وشه ابتسامه عريضه،
بيسلم على كل واحد بيقابله من موظفين لدكاتره حتي عمال النظافة.

لحد ما بيقابل خالد

قاسم مازال مبتسم : صباح الخير يا خالد

خالد : صباح الفل يا قاسم باشا عاش من شافك يا راجل امال لو مكناش شغالين مع بعض في نفس المكان

قاسم : ما احنا مواعيدنا مش بعض فطبيعي يعني ماتشوفنيش

خالد بيحط ايده علي كتف قاسم وبطريقه كوميديه : لا مقنع  ياض.
.

قاسم بيشيل ايد خالد من علي كتفه وبيبصله بنظره اشمزاز : ياض في دكتور محترم يقول ياض حسن ألفاظك

خالد : سيبك انت مني ومن ألفاظي المهم دلوقتي عايزين نقعد مع بعض شويه، ايه رأيك في انهارده بعد ما نخلص شغل

قاسم بجديه : مش حينفع انهارده خالص يا خالد

خالد : ليه كده ده انت واحشني وعايز اقعد معاك.

قاسم : عندي مشوار مهم ومش حينفع ماروحهوش.

خالد : خلاص اختار انت اليوم و انا عازمك علي الغداء يا سيدي بس انت اللي حتدفع..

قاسم بيضحك : طول عمرك معفن يا صاحبي.

وفي وسط ضحكات قاسم و خالد بتكون ريم وصلت المستشفي

لفت انتباه خالد ريم اللي جايه عليهم وعلي وشها ابتسامه رقيقه

خالد بهيمان وهو بيبص علي ريم : يا بختك يا قاسم باابن يزيد.

قاسم استغرب من خالد وبص وراءه و شاف ريم جايه عليهم
كانت زي الفراشة بفستانها الربيعي بالوانه المبهجه
قاسم كان أول مره يشوفها وهي لابسه فستان
خطفت قلبه قبل عينه و سرح فيها وفي رقتها وجمالها الهادئ لحد ما فاق علي صوتها وهي بتقول : صباح الخير

خالد بنظره هيمانه : صباح الورد

قاسم : صباح الخير يا ريم
وبص لخالد نظره غيظ : انت مش كنت رايح علي عيادتك اتفضل بقي

القاسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن