مع شروق شمس يوم جديد..
قاسم واقف بعربيته تحت بيت ريم وبيبص في ساعته و هو بينفخ وبيكلم نفسه : انا ازاي نسيت اخد رقم تليفونها اوصل لها ازي بقي و بعدين انا حافضل واقف كده كتير مستنيها تنزل انا لازم اتصرف.
وبعد مده من التفكير وصل قاسم لحل مناسب لوضعه ده.
اما الوضع في شقه ريم كان كالاتي..
ريم كانت لابسه و منتظره قاسم عشان يجي يخدها ويوصلها المستشفى.
ريم شايله روميو القط و رايحه جايه في الشقه وهي متعصبه جدا و بتتكلم معاه: عاجبك كده يا روميو شايف قاسم بيه أتأخر ازاي، انا حانزل اركب تاكسي و اللي يحصل يحصل.
صوت جرس باب شقه ريم بيرن بشكل متواصل
ريم بعصبيه : ايه ده مين الغبي اللي بيرن الجرس بالطريقه الغبيه دي.
وراحت تفتح الباب وهي زي البركان مستنيه حد عشان تنفجر في وشه.
بمجرد ما الباب اتفتح ظهر قاسم و هو علي وشه ابتسامته الساحره.
قاسم بكل هدوء : صباح الخير
ريم رفعت حاجب و بصت لقاسم نظره استغراب : صباح النور ممكن اعرف حضرتك اتاخرت ليه
قاسم تجاهل الرد علي سؤال ريم و حول نظره للقط اللي هي شيلاه : حلو اوي القط بتاعك، اسمه ايه؟
ريم مازلت مستغربه وردت عليه بكل عصبيه: روميو اسمه روميو.
قاسم مد ايده لريم : ممكن اشيله
ريم : انت لسه حتشيله احنا متأخرين يا دكتور عندنا شغل.
قاسم ببرود: عادي يعني لما نتأخر شويه ايه اللي حيحصل.
قاسم اخد روميو القط من ايد ريم تحت نظراتها المتعجبه
روميو كان بيلعب مع قاسم وكأنه صاحبه اللي مربيه.
كل ده كان قدام باب شقه ريم اللي وافقه مستغربه من اللي بيحصل قدمها.
ريم بعصبيه :مش يلا بقي وكفايه لعب
ومدت ايديها وخدت روميو و دخلته الشقه وقفلت الباب بعنف.
قاسم و مازال محتفظ بابتسامته و بروده: مالك متعصبه ليه يا ريم؟
اكتفت ريم بنظره ناريه لقاسم و مارديتش عليه ونزلت علي السلالم و سبيته
قاسم نزل وراها وهو بيضحك : استني بس انتي زعلانه من ايه.؟
ريم نزلت و وقفت قدام عربيه قاسم و هي بتنفخ،
قاسم فتح لها الباب : اتفضلي
ريم ركبت و ربعت ايديها و نظراتها كلها ضيق من قاسم فعشان كده فضلت انها تبص من شباك العربيه .
أنت تقرأ
القاسم
Lãng mạnيعيش حياه مزدوجة في الصباح طبيب أسنان ماهر الكل يشهد له بالالتزام ولكن عندما يأتي المساء يصبح انسان متهور لا يخشى شيء بني اسواراً من حديد حول قلبه حتى لا يدخله احد فهل ستأتي من تخترق أسوار قلبه العاليه...؟
