مع صوت زقزقة العصافير وشروق شمس يوم جديد
قاسم بيستعد لسباق الريز وبيلبس جاكت جينز ازرق و البنطلون المقطع بشده من كل مكان ومش بينسئ سلاسلة الفضه واساوره الكتير اللي ماليه ايديه وبرفانه اللي يصيبك بالزكام من شده ريحته ومنساش طبعاً نظارة الشمس بتاعته.
وبينزل من بيته وبيركب موتوسيكل (الريز) بتاعه وبيتجه لمكان السباق.
في أطراف المدينه المزدحمه وعلى بدايه الطريق الصحراوي
بنلاقي مجموعه كبيره من الشباب والبنات معاهم موتسيكلات خاصه بالسباققاسم بيروح ناحيتهم وهناك بيقابل ساندي وآدم وباقي أصحابه المهوسين بالنوعيه دي من السباقات
آدم : ايه يا قاسم مستعد للسباق
قاسم بثقه : اكيد مستعد وانت.
آدم :لا انا مش نازل المره دي انا حتابعكم بالعربيه بتاعتي
قاسم بيحاول يستفز أدم : يبقى اكيد خايف تخسر
آدم : بلاش انت يا قاسم انت عارف اني معلم عليك السبق اللي فات.
ساندي بتبص لآدم :خلاص يا آدم انت عارف ان قاسم خسر السبق اللي فات بسبب الريز بتاعه كان فيه مشكله
آدم بيغمز بعينه لقاسم : ايوه يا عم لاقي اللي يدافع عنك ويبرر لك كمان خسارتك
قاسم بحده : آدددم
ساندي بتشد قاسم من دراعه : يلا يا قاسم عشان نجهز السبق باقي عليه 10،دقايق
وبالفعل انطلقت صافره بدايه السباق والأجواء كانت حماسيه جداً.
َالكل كان بيحاول يفوز بس قاسم كان متصدر البدايه
اما عن الأجواء في بيت ريم كانت متوتره للغايه
ريم كانت في اوضتها وقفلها عليها و رافضه تخرج منها.
حسن كان بيحاول يخرجها بكل الطرق الممكنه بس لا حياه لمن تنادي
حسن في اليوم ده ما رحش شغله بس نزل عشان يشتري حاجات من اللي ريم بتحبها
ريم خرجت من اوضتها لما ما سمعتش صوت لحسن
ريم لنفسها بغيظ : اكيد خرج بعد ما حرق دمي ماااشي يا حسن بقى عايز تسبني وتسافر
وبدأت ريم ترتب في البيت وهي في قمه عصبيتها ونرفزتها وكانت طول الوقت بتتكلم مع روميو القط وكأنه انسان قدامها شويه تزعق وشويه تعيط كانت في حاله يرثي لها.
في مستشفى الدكتور ( يزيد )....
في دخل غرفه مكتب دكتور يزيد،،
الباب بيخبط
دكتور يزيد : ادخل
و هنا دخل طارق

أنت تقرأ
القاسم
Romantizmيعيش حياه مزدوجة في الصباح طبيب أسنان ماهر الكل يشهد له بالالتزام ولكن عندما يأتي المساء يصبح انسان متهور لا يخشى شيء بني اسواراً من حديد حول قلبه حتى لا يدخله احد فهل ستأتي من تخترق أسوار قلبه العاليه...؟