بعد مرور اسبوع علي اعتراف قاسم لريم بحبه ليها، في شقته وبالاخص في غرفه الأجهزه الرياضيه بتاعته.
قاسم بيتمرن علي احد الأجهزه وعلي وشه ابتسامه لم تدم طويلاً.
ابتسامه قاسم كانت بسبب انه افتكر رد فعل ريم لما قالها بحبك.
افتكر ملامح وشها و هي مصدومه و فاتحه فمها و بتتلفت حوليها كأنها بتدور علي حد وبتقوله انت بتكلمني انا.
بس ابتسامته دي اختفت لم افتكر انها كانت بتتجنبه طول الاسبوع اللي فات وهما شغالين مع بعض و انها كانت بتهرب منه ومن الكلام معاه.
قاسم لنفسه : ياتري ياريم بتهربي مني ليه انا خايف يكون في حد في حياتك
وهنا افتكر قاسم اول مره شاف فيها ريم وهي بتغني لشخص علي تليفونها
ملامح الخوف والغضب بانت علي وشه : هو ممكن يكون حبيبها
قاسم ساب الجهاز اللي كان بيتمرن عليه و هو متعصب و لسه بيكلم نفسه : لا هو حاافضل كده مش فاهم حاجه انا لازم اشوف طريقه اتكلم معاها وافهم منها كل حاجة.
تليفون قاسم بيرن بأسم طارق اخوه
قاسم بيمسك التليفون و عمله علي وضع الصامت : مش وقتك خالص يا طارق
وبيدخل يأخد دش لعله يهدي من تفكيره
بعد مده قصيره خرج قاسم من الحمام و هو بينشف شعره عينه جات علي تليفونه المضئ
مسك تليفونه و فتحه ولاقي اكتر من اتصال من طارق
القلق بدأ يتخلل لقلب قاسم بسبب اتصالات اخوه الكتير.
اتصال تاني من طارق و هنا قاسم ماقدرش يتجاهل اتصالات اخوه اكتر من كده فرد عليه.
قاسم : ألو ايوه يا طارق
طارق بعصبيه : مش بترد ليه علي طول
قاسم ببرود : كنت بأخد دش
طارق بنبره سخريه : والله!!
قاسم تجاهل سخريه طارق : انت رجعت من السفر امتي؟
طارق : رجعت انهارده الصبح
قاسم : وايه اخبار المؤتمر الطبي المهم اللي كنت بتحضره؟
طارق : ماكنتش اعرف يعني أنك بتهتم بالحاجات دي علي العموم المؤتمر كان كويس و خلينا في المهم واللي انا متصل بيك عشانه
قاسم : خير
طارق : شيماء متقدم لها عريس
قاسم : فعلاً، مبروك
طارق : مبروك بس كده
قاسم : المفروض اعمل ايه يعني
طارق : انت مش ملاحظ ان شيماء اختك الوحيده وأنك المفروض تكون مهتم اكتر من كده وتكون معاها في يوم زي ده
أنت تقرأ
القاسم
Romanceيعيش حياه مزدوجة في الصباح طبيب أسنان ماهر الكل يشهد له بالالتزام ولكن عندما يأتي المساء يصبح انسان متهور لا يخشى شيء بني اسواراً من حديد حول قلبه حتى لا يدخله احد فهل ستأتي من تخترق أسوار قلبه العاليه...؟