داخل المطعم
الكل متوتر و اصواتهم عاليه..
قاسم : تعرف اختي منين يا آدم
آدم : انا معرفش أساساً انها اختك وبعدين يا سيدي بما ان شيماء اختك انا بطلب ايدها منك
نزلت الكلمه علي الجميع كالصاعقه
قاسم بصوت عالي : انت اتجنت ولا ايه انت لو اخر واحد في الدنيا عمري ما اجوزك اختي
شيماء مذهوله من طلب آدم المفاجئ و رفض قاسم لطلبه انهارت و دموعها نزلت
ريم شافت الموقف من بعيد وشافت دموع شيماء مااستحملتش و راحت جري عليها واخدتها في حضنها
ريم لقاسم : اهدي يا قاسم الناس بتتفرج علينا
قاسم بعصبيه : ريم خدي شيماء و استنيني عند عربيتي بره
ريم اخدت شيماء و طلعت بيها بره المطعم وهي بتحاول تهديها
قاسم : عايز ايه من اختي يا آدم
آدم : عايز اتجوزها
قاسم : تتجوزها وانت عرفتها امتي عشان تطلب طلب زي ده.
آدم : مش مهم عرفتها امتي المهم اني حبتها
قاسم بعصبيه : بس متقولش حبتها انت متعرفش الحب أساساً انت بتحب لمه البنات حوليك و اختي نوع جديد مجربتهوش قبل كده صح
ادم : لا مش صح
قاسم مسك آدم من دراعه : آدم انا اكتر واحد عارفك وعارف قذرتك انت مافيش سهره سهرانها مع بعض الا وطلعت منها وفي ايدك بنت.
آدم شد دراعه من ايد قاسم و بصوت عالي وعصبيه : بطلت خلاص من ساعه ما عرفت شيماء وانا بطلت ، وبعدين انت زعلان ليه ما انت زي ويمكن اقذر مني كمان.
صوتهم العالي خلي كل الناس اللي في المطعم تبص عليهم
الجرسونات بدأت تتدخل عشان المنظر العامقاسم بص لآدم بنظره ناريه وسابه وخرج من المطعم
ريم وشيماء كانوا واقفين جنب عربيه قاسم
شيماء كانت منهاره من العياطريم بتطبطب علي شيماء : اهدى يا شيماء يا حبيبتي كفايه عياط
شيماء بصوت متقطع: انا عملت غلطه كبيره يا ريم
ريم : يا حبيبتي ماتكبريش الموضوع
شيماء : انتي ما شوفتش قاسم كان متعصب ازاي ده اول مره يعلي صوته عليا.
ريم : ماتقلقيش قاسم متفهم ودماغه كبيره
شيماء : والله يا ريم دي اول مره اخرج مع حد او اقعد معاه في مكان لوحدنا.
ريم حست بأنها كمان عملت زي شيماء وغلطت نفس الغلطه
شيماء بتكمل كلامها وهي لسه بتعيط : انا معرفش انا وافقت ازاي اني اخرج معاه و اركب كمان معاه عربيته

أنت تقرأ
القاسم
Romanceيعيش حياه مزدوجة في الصباح طبيب أسنان ماهر الكل يشهد له بالالتزام ولكن عندما يأتي المساء يصبح انسان متهور لا يخشى شيء بني اسواراً من حديد حول قلبه حتى لا يدخله احد فهل ستأتي من تخترق أسوار قلبه العاليه...؟