و جاء يوم الوداع يوم سفر حسن لخارج البلاد
في البيت عند ريم..
ريم عيونها حمرا و منتفخه من كتر البكاء من ساعه ما حضرت الشنط مع حسن
حسن : خلاص بقى يا ريم دموعك دي بتقطع في قلبي والله
ريم مستمره في البكاء : مش عارفه حاعيش ازي من غيرك يا حسن
حسن : يا ريم ما تخلنيش اندم على قرار السفر ده والله الغيه واقعد جنبك
ريم بتمسح دموعها في هدومها : لا لا خلاص سافر يا حبيبي بس اوعي تعمل زي اخواتك وتنساني
حسن بيحضن ريم وبيملس على شعرها بحنان أخوي : انساكي يا ريم في حد ينسىء روحه يا بت، يلا روحي اغسلي وشك و يلا عشان توصليني المطار.
وبالفعل هدأت ريم و نزلت مع حسن عشان توصله المطار
و سافر حسن و ترك وراءه روح تعذب من الوحده
كانت الليله الأولى لريم بعد سفر اخوها من أصعب الليالي اللي مرت عليها
فحسن بالنسبه لريم مش اخ و بس لا
حسن كان اخ، صديق، حبيب، ام وأب في نفس الوقت. او بمعنى اخر كان بالنسبالها حياه..اللي هون على ريم الليله دي هو روميو اللي قاعدت تتكلم معاه طول الليل
ومع صباح يوم جديد
ريم استعدت عشان تروح لشغلها كانت ماشيه كأنها تايها حاسه ان في حاجه ضايعه منها.
فحسن لحد دلوقتي ما اتصلش بيها عشان يطمنها عليهفي مستشفى الدكتور يزيد
وبداخل قسم الأسنان
ريم بدأت شغلها مع أسماء كالعادة بس هما الاتنين كان مزاجهم متعكر
ريم : مالك يا أسماء شكلك مش مبسوطه في حاجه مزعلاكي
اسماء : بابا تعبان اوي يا ريم ومش عارفه اعمل ايه
ريم : الف سلامه عليه طب ليه ما اخديش اجازه يومين و قاعدتي معاه
اسماء : هو اساسا مش عايش هنا في مصر
ريم : حتعملي ايه يا أسماء دلوقتي
اسماء : مش عارفه يا ريم انا بعد ما اخلص شغل حااطلع لدكتور طارق واحاول اخد اجازه في أقرب وقت و اسافر لبابا
و قطع كلام ريم واسماء دخول مريض خلالهم ينسوا حزنهم شويه
في غرفه مكتب طارق بالمستشفى
طارق قاعد على مكتبه وقدامه اخواته الاتنين قاسم و شيماء
طارق بجديه : انتم عارفين طبعاً ان بابا هو اللي كان شايل المستشفى كلها وانا يدوب كنت بساعده في الاداره بس دلوقتي الوضع الصحي لبابا عايز راحه جسمانيه و نفسيه واحنا لازم نقف مع بعض عشان نريحه ومانخلهوش يحس ان في تقصير
أنت تقرأ
القاسم
Romanceيعيش حياه مزدوجة في الصباح طبيب أسنان ماهر الكل يشهد له بالالتزام ولكن عندما يأتي المساء يصبح انسان متهور لا يخشى شيء بني اسواراً من حديد حول قلبه حتى لا يدخله احد فهل ستأتي من تخترق أسوار قلبه العاليه...؟