بعد مدة كانتا واقفتان بالحفل وسارة تسحب بِـ فيوليت لتذهبَ وتبارك للرئيس ولكن فيوليت كانت لا تريد الذهاب وفي النهاية قررت بسبب إقناع لورين الصغيرة التي تريد رؤيته فهو كان واقفاً مع زوجته وكان معطيهم ظهره فلم تراهُ لورين .
وعندما ذهبتا إليهِ تكلمت سارة من خلفه : مرحباً سيدي الرئيس .
فالتفتَ إليهما وتكلم ببرود: أهلاً بكما... لم أتوقع مجيئك... آنسة سليطة لسان أو سيدة بالأصح.
فقلبت فيوليت عينيها بعدم اهتمام وتكلمت متجاهلة ما قال بآخر كلامه فهي لا تريد أن يعكر أحد مزاجها : مباركٌ لكَ سيدي الصفقة .... وشكراً على المديح .
فتكلمت زوجته التي كانت تقف بجانبه : احترمي زوجي أيتها السيدة ولا ترينا طول لسانك .
فيوليت وقد أعطتها نظرة حادة : لم أقل شيء ..... وصراحة لم أقل شيء يقلل من أدبي .... هلِ الشُكْر أصبحَ عدم احترام ؟!
فصمتت زوجته ونظرت إليها بحقد فتكلمت سارة بتوتر مِنَ الأجواء المتكهربة بينهما والنظرات الحادة المتبادلة : حسناً مبارك سيدي الرئيس لكَ ولنذهب يا ....
لورين ببرود مقاطعة : لن نذهب .... لم أتكلم مع الثيد متعذرف بعد .
فانتبهَ الرئيس إلى تلك الصغيرة التي كانت خلف فيوليت والتي قد أظهرت نفسها فشدته من قميصه وتكلمت ببراءة : ثيد متعذرف كثرت يدي .... ألن نتعارف ؟!
فنزلَ الرئيس إلى طولها وتكلم: بلى لكن اسمي ليس سيد متعجرف .... من أخبرك بهذا الاسم؟!
فهزت كتفيها بعدم اهتمام وتكلمت : أمي .... والآن أنا اثمي لورين ثررتُ برؤيتك .
فنظرَ إليها بلطف ولأول مرة يفعلها وتكلَّم : وأنا اسمي إلياس .... سررتُ بمعرفتك .
كانت زوجته تغلي من الغضب فهو ينظر لتلك القزمة بلطف ولم يعامل أحد هكذا والأخص هو لا يهتم للأطفال فكيفَ الآن ؟!
فدفعت زوجته لورين حتى وقعت على الأرض وتكلمت بحقد : ابتعدي عن زوجي أيتها المتطفلة الصغيرة .
فوقفت لورين بكبرياء وتكلمت بسخرية تعجب منها الجميع ما عدا فيوليت التي تقف ومكتفة اليدين : أتغارينَ من زوذك على طفلة ثغيرة (صغيرة) ؟! حقاً عينُ العقل!!!
جوري : أيتها الـ....
إلياس مقاطعاً ببرود: اصمتي !!!! لا تدخلي ثانيةً أفهمتي ؟!!! وأنهى كلامه بصراخ حاد .
جوري بارتباك وتوتر : أجل فهمت .
إلياس ببرود كالجليد : جيد والآن اذهبي للكلام مع النساء اللواتي مع أمي .
كادت جوري تعارض لكن نظرتهُ القاتلة والحادة جعلتها تخرس وتومئ برأسها ثُــمَّ تذهب بسرعة .
أنت تقرأ
من أنا ؟؟!!!
Actionشابة في الثانية والعشرين ونصف من عمرها استيقظت لتجد نفسها في مستشفى غريب ولا تذكر اي شيء من ذكرياتها .... حسناً المشكلة ليست هنا بل بخاتم زواجها وحملها ..... مما يعني انه كان لها حياة أخرى !!!! ترى ماذا سيحصل معها ؟! هل ستذكر ما حصل معها وتبحث عن ال...