أوس بمرح : حسناً لكنني جائع !!!
لورين ببراءة : وأنا أيضاً .
فيوليت: حسناً إذاً.... لورين بدلي ثيابك ونظفي المكان بينما أنتَ يا أوس تعالَ وساعدني بالمطبخ .
أوس بتذمر : لكنني مصاب ألا ترينَ حالتي ؟!
لورين بتذمر مشابه : لكنني وصلتُ الآن ألا ترينَ أنني متعبة ؟!
فوضعت فيوليت على خصرها وتكلمت بسخرية : وأنا نعسانة لذا سأنام وافعلوا ما يحلوا لكم !!!
كادت تذهب لكن كل واحد منهما أمسك بيدها وتكلما معاً بانزعاج : حسناً ... حسناً كما تريدين لكن لا تذهبي .
فابتسمت فيوليت بانتصار وذهبت للمطبخ بينما أوس لحقَ بها ولورين تأففت بملل وذهبت لتبدل ملابسها وتعود لتنظف الفوضى التي بالمكان .
كانا يقفانِ بالمطبخ ... أوس يتكئ على باب المطبخ وفيوليت تناظر الثلاجة بتساؤل مِنَ الذي ستفعله فتكلمت بعد دقائق صمت : إذاً ماذا أُعِد ؟!!!
أوس : المعكرونة بكرات اللحم .... ستكونُ لذيذة !!!
فيوليت : أجل فأنا لم أعدها منذُ أشهر ..... حسناً خذ هذا الوعاء وقم بتعبئته بالماء وضعهُ على الغاز بينما أنا سأبحث أنا عنِ المعكرونة بالخزانة التي بالأعلى ،
أنهت كلامها تزامناً مع مد الوعاء له فأخذهُ منها بينما هي قامت بالوقوف على أطراف أصابعها لكن لم تنجح .
نظرَ إليها بعدما أنهى ما طلبت منه فوجدها تحاول الوصول للرف الأخير وقد كادت أطراف أصابعها تصل للمعكرونة فتنهد بملل لقصر قامتها وذهبَ إليها ثُــمَّ أمسكَ بها من خصرها ورفعها للأعلى بقليل فأخذته .....
حدقت بهِ بتشويش وبدأ الصداع يداهمها حتى أفلتت زرف المعكرونة من يدها بالخطأ سرعانَ ما تركها فجروحه بدأت تؤلمه وهي التقطت الزرف بعد تركهِ لها وأكملا الطهي بهدوء وكلٌّ منهما بأفكاره الخاصة .
بعد مُدَّة انتهيا وتناولا الطعام ثُــمَّ تابعا بعض الأفلام ومعهما لورين وذهبَ كل واحد منهما للنوم عندما أصبحت الساعة التاسعة مع إغلاق فيوليت غرفتها بالقفل وفتحها للنوافذ ووضع الستائر عليها فهي ستخلع الشعر المستعار والعدسات وهو شاب بالنهاية .
استيقظت مجدداً فوجدت المكان مظلم حولها حتى بدأت الرؤية تتضح .... رأت نفسها وهي تبدو بالسابعة عشرة من عمرها بجانب شخص ما وقد وضعا عند مدخل الباب ثلاثة بلالين كبيرة مليئة بالدهان الأحمر على ما يبدو وهي تساعد بهذا الشخص ليعلقها .
_ هل أنتي متأكدة من أننا بعدما نفعل بهما هذا المقلب سنكونَ أحياء ؟!
_ (بثقة زائدة) لا تقلق كل شيء سيكون بخير فقط سنفجرهن بهما ونهرب من هنا .
_ وكيف سنهرب يا ذكيَّة فهما أسرع منَّا ؟!
_ هذا لأنَّنا يا فهيم سنطلق بمسدسات الخرز على البلالين ونحنُ على الدرج ثُــمَّ نختبئ بمخابئ لن يجداها بنا وبعدما ييأسان من إيجادنا سنهرب مِنَ الباب الخلفي بسيارتك .
أنت تقرأ
من أنا ؟؟!!!
Actionشابة في الثانية والعشرين ونصف من عمرها استيقظت لتجد نفسها في مستشفى غريب ولا تذكر اي شيء من ذكرياتها .... حسناً المشكلة ليست هنا بل بخاتم زواجها وحملها ..... مما يعني انه كان لها حياة أخرى !!!! ترى ماذا سيحصل معها ؟! هل ستذكر ما حصل معها وتبحث عن ال...
