بارت 13

1.8K 73 3
                                    

بعد مدة ليست بطويلة وصلا إلى المكان حيثُ كان الطريق خالياً شبه مقطوع عن كل شيء ثُــمَّ طلبت الفتاة من ملاك الخروج من السيارة لرؤية إن كانت تعمل أم لا وما إن خرجت ملاك حتى أقفلت أبواب السيارة.

لتنزل النافذة وتتكلم بمكر وعلى وجهها أكبر ابتسامة: وأخيراً تخلصتُ منكي.... أنا متأكدة أنَّ السيد سيفرح برؤية زوجة عدوه هنا.

ملاك بعدم استيعاب : جوري !!! ما هذا الذي تقولينه ؟

جوري بحقد : لطالما منذ صغرك وقد أخذتي قلب إلياس وكلما حاولت التقرب إليه أبعدني عنه ولقاءكما الأول لم يكن مصادفة فهو من خطط لذلك فهو كان على معرفة كبيرة بأخويكي سرعانَ ما وقعتي بحبه وتزوجتما لكن أنا لن أسمح بهذا ....
فأنا المفروض أن أكون زوجته وليس أنتي.

ملاك بصدمة : أنتي.... أنتي....

جوري مقاطعة بابتسامة واسعة : أجل ذكية وقد سلمتك إلى عدو زوجك فلقد حان وقت موتك وأنا ذاهبة لأستعد للزواج به .... تعفني بقبرك جيداً، وانطلقت بالسيارة بسرعة مخلفةً حولها الغبار.

وبالفعل لم تمر سوى ثواني حتى شعرت بشخص قد وضع قماشة مخدرة على أنفها لتستيقظ بعد فترة طويلة وتبدأ سلسلة التعذيب لبضعة أيام ثُــمَّ وقوعها عنِ الجرف.

انتهاء الفلاش.......→••

قطع سلسلة شرودها نزول دموعها على خدها لتهمس بحقد وكره: إن كانت هي سأطعنها بيداي رغم أنَّ زواجنا على ورق لكن أفضل من لا شيء.

أما عند فيوليت كانت قد أنهت تناول الخضار بصعوبة وهما الآن بالغرفة متشاجران أو بالأصح هي المتشاجرة معه فهي لا تريد النوم على السرير بجانبه.

إلياس ببرود : أخبرتك أنَّكي لن تنامي على الأريكة وإنما بجانبي. فيوليت بعناد: وأنا أخبرتك لن أنام على السرير مع شخص غريب في بيته مع زوجته.

إلياس بنفاذ صبر: وأنا كم أخبرتك أنه زواج على ورق؟!!

فيوليت بسخرية: وكم أخبرتك أنني لا أهتم ؟! وإن لم ترد أن أنام على الأريكة فسأخرج من هنا وأنام بأي مكان عدا غرفتك.

فتنهد إلياس بيأس وهو مدرك كم أنَّ رأسها متحجر والذي تريده ستفعله وغداً لديه العديد من الأعمال والصفقات ليردف بعد مدة صمت: حسناً افعلي ما تريدين ثُــمَّ رمى نفسه على السرير ليعمَّ الهدوء لفترة في المكان قبل أن تبدأ فيوليت بالتحرك على الأريكة بانزعاج وهي تشعر بتصلب عظامها من قساوتها.

نهضت على أطراف أصابعها وبهدوء تام بعدما تأكدت من نومه العميق كما يبدو لها لتتجه ناحيةَ السرير فهي عجزت النوم عن الأريكة مددت جسدها بهدوء على طرف السرير وبينهما مسافة لا بأس بها وهذا ما أراحها قليلاً فعلى الأقل لم يتحرك ويشعر بوجودها وبالصباح ستستيقظ قبله وتعود للتظاهر بالنوم على الأريكة وبمجرد التفكير بالأمر جعلها تغفو بسرعة من دون أن تـشعر حتى.

من أنا ؟؟!!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن