الشخص بسخرية : لو كان كذلك لَمَا بررت، ثُــمَّ نظر إليها بجديَّة .
_ بملل فهي تعلمُ ما سيقول على أي حال : أي نصائح للعمل الآن ؟!
الشخص بجدية وتحذير : لا اقتراب من الممرضين أو الأطباء أو أي رجل هناك إلَّا إذا كانَ مريضاً أو مصاباً وحالتهُ حرجة ولا تقتربي من التجمعات الكثيرة وإذا حصل شيء اتصلي بي بسرعة .
فرفعت يدها كتحيَّة الجندي وتكلمت بمزاح : أي أوامر أيها القائد ؟!
الشخص بمرح : أجل وأشارَ على خده .
_ بإحراج : أحمق !!!!! وتركت الرداء وخرجت من الغرفة بسرعة .
فلحِقَ بها الشخص وتكلَّم بحزن مصطنع : لكنني غائب منذُ زمن و.... فاختفى الصوت وأصبح المكان بظلام دامس .
فيوليت بارتعاب : هل من أحد هنا ؟!
فهمَسَ أحدهم بإذنها وكان خلفها والهواء الساخن يضرب برقبتها مِمَّا جعلها ترتعش بفزع : لا تقلقي عزيزتي ..... أنا لم أصدق موتك .... سنعودُ قريباً عائلة واحدة وأحبك .
ففتحت عيناها بخوف وصدرها كان يعلو ويهبط وهي تتنفس بسرعة وتتعرَّق بشدة فنظرت حولها فوجدت نفسها بسرير المستشفى فهدأت قليلاً ثُــمَّ نهضت بسرعة وتكلمت : ماذا حدث ؟!
سارة بارتياح : وأخيراً !!! هل تــشعرين بشيء ؟!
فيوليت : ما بكي ؟! كم نمت ؟!
سارة : منذُ خمسة ساعات .... اتصلت بي الممرضة منى قبل ساعتين وأخبرتني أنها وجدتكي فاقدة للوعي بالممر هي رنت من قبل لكن كنتُ نائمة،
ووضعت يدها على رقبتها بحرج فنومها ثقيل جداً ولو حصل زلزال لن تستيقظ ثُــمَّ أكملت باستـئناف : لكن هل أنتِ بخير ؟!
فيوليت بنفسها : هل كنتُ أتخيَّل أنَّ شخص قد ساعدني؟! هذا غريب بالفعل!!! ثُــمَّ أردفت : لا تقلقي فقط أعتقد أنني بدأت أتذكر بعض الأشياء .... لا أعلم لماذا لكن منذُ وأنا هنا وهذا يحصل معي باستمرار .
سارة بحماس لأنَّ فيوليت أخبرتها بكل ما تذكرتهُ بالحفل : إذاً هل تذكرته ؟! ما اسمه ؟! كيف شكله ؟! هل هو وسيم ؟!
فيوليت : لا أعلمُ شكلهُ بوضوح لقد كانَ مشوشاً لكن أتعلمينَ هو كعمود الإنارة بالكادِ أصل إلى كتفيهِ ..... هذا غريب لقد قال أطفالنا !!!! أنهت كلامها بشرود وهي تتذكر ما قالت .
سارة بصراخ : ماذاااااااااااااااا ؟!!!!!!! ألديكي أيضاً أطفال ؟!
فيوليت بانزعاج : اصمتي .... لقد ثـقبتي طبلة أذني !!!
سارة بحماس شديد : كيف شكلهم ؟! كم عمرهم الآن ؟! ما جنسهم ؟!
فيوليت ببرود : لا أعلم !!! لكن أعتقد أنهم توأم فلقد تزوجتُ بالثامنة عشرة وقال أطفالنا عندما كنتُ بالعشرين !!!!
أنت تقرأ
من أنا ؟؟!!!
Actionشابة في الثانية والعشرين ونصف من عمرها استيقظت لتجد نفسها في مستشفى غريب ولا تذكر اي شيء من ذكرياتها .... حسناً المشكلة ليست هنا بل بخاتم زواجها وحملها ..... مما يعني انه كان لها حياة أخرى !!!! ترى ماذا سيحصل معها ؟! هل ستذكر ما حصل معها وتبحث عن ال...