فتوقفت فيوليت عن ضربه ثُــمَّ احمرت خدودها ببعض الخجل فهي عندما تنام لا تدرك ما حولها وهذهِ النقطة لصالحه .... صمتت لبضعة لحظات ثُــمَّ تكلمت : سيد متعجرف !!!
إلياس بصوت مبحوح أثر النوم : إلياااااس !!!!
فيوليت ببلاهة : هاه ؟!!
إلياس : ناديني بِـ إلياس وإلَّا لن أستمع لك .
فيوليت بتوتر : حسناً .... إ إِ إلياس !!!
إلياس بتفكير مصطنع فهو يعلم ماذا تريد وخصوصاً في هذهِ الساعة فيبدو أنَّ هذهِ العادة لم تتغيَّر: اممممم.... ماذا ؟!
فيوليت : ابتعد عني أولاً وثانياً أنا أقصد يعني ....
إلياس مقاطعاً : حسناً فلنذهب ثُــمَّ نهضَ وأمسكَ بيدها .
فيوليت باستغراب : إلى أين ؟!
إلياس وقد توقف وعقدَ حاجبيه بتساؤل: ألستِ جائعة ؟!
فيوليت : بلى لكن كيف تعرف ؟!
إلياس بتهديد : إذاً أنتِ لا تريدين الطعام فلنعد !!!
فيوليت : حسناً سأصمت .... لكن أرجوك لا تعد فأنا أكادُ أموتُ مِنَ الجوع .
بعد مُدَّة كانت تجلس على الطاولة التي بالمطبخ وتحرك قدميها بملل بينما تنظر إلى إلياس الذي يرتدي المئزر ويطهو ببراعة .
فيوليت وقد أعادت السؤال للمرة العشرين : لماذا لا تدعني أفعل ما يحلو لي وتذهب للنوم ؟!!!
إلياس بصرامة : أنا أعلم ستتناولينَ النوتيلَّا وهذا مضر خصوصاً أنتي مصابة وأيضاً ستسمنين فالوقت ليل .
فيوليت وقد زفرت بغيظ فلقد أفسدت مخططاتها فرغم أنَّها أعادت السؤال العديد مِنَ المرات ليتركها ويذهب لكنَّهُ يعيد الأسطوانة نفسها ويعمل بسرعة .....
ألقت نظرها إلى ما كانت ترتدي فوجدت أنها ترتدي فستان قطني وناعم باللون الأبيض يصل للركبتين فتكلمت باستغراب شديد : مَنْ بدَّل لي ملابسي ؟! .... لا أذكرُ أنني خرجتُ بملابس كهذه .
إلياس بحدَّة : بالمرَّة القادمة التي تخرجينَ بثياب قصيرة كتلك سآتي وأحرق خزانتك .
فيوليت بتبرير : لكنني عندما سمعت صوت سارة المرعوب نسيت كل شيء وانطلقتُ بسرعة .
إلياس بحدَّة شديدة : لا يهم ولكن هذهِ المرَّة سأسامحك لأنكي مصابة أمَّا عنِ المرَّة القادمة فتأكدي أنَّكي ستعاقبين .
فيوليت بنفسها : انننننن وما شأنكَ أنتَ بي ؟! هل أنتَ أبي أم أمي ؟! ، ثُــمَّ تذكرت سؤالها وتكلمت : صحيح أنتَ لم تخبرني من بدَّل لي ملابسي ؟! إلياس بسخرية : الخادمات .... ومن سيكون غيرهن ؟!
فيوليت بحنق من سخريته : يا لك من وقح .
إلياس وقد رفع إحدى حاجبيهِ باستفزاز : إذاً أنا وقح لأنني ساعدتك واستضفتك في قصري !!!
أنت تقرأ
من أنا ؟؟!!!
Actionشابة في الثانية والعشرين ونصف من عمرها استيقظت لتجد نفسها في مستشفى غريب ولا تذكر اي شيء من ذكرياتها .... حسناً المشكلة ليست هنا بل بخاتم زواجها وحملها ..... مما يعني انه كان لها حياة أخرى !!!! ترى ماذا سيحصل معها ؟! هل ستذكر ما حصل معها وتبحث عن ال...
