وقبل أن يبدآ بالشجار كان أوس قد توجه وجذب وجنتي لورين بخفة بيديه وتكلم : لطيفة أيتها المشاكسة .... ألم تشتاقي لي أيضاً !!
فوضعت يدها على وجنتها بعدما أزال يديه وتكلمت بألم: لم يمر على رؤيتي لك أكثر من يومين أو ثلاثة سيد أوس !!
سارة باستغراب: كيف تعرفينه يا لورين ؟!
لورين : هو مدير الروضة الخاصة بي كما أنَّهُ كان مصاباً قبل يومين أو ثلاثة وأمي عالجته ... أنا مستغربة كيف شفي بهذه السرعة؟!؟
أوس بمرح : هذا لأنَّ تلك الإصابة بسيطة وليست بالشيء الكبير .
سارة: حسناً بما أنك مدير الروضة وتعرفهما فلن أحتاج للذهاب معك لأنني سآخذ سيارتي للتصليح وعندما أنتهي سأعود للبيت بسرعة لأرى كيف أصبحت فيوليت.
فانتبه أوس إليها وتكلم مع نفسه: هذا يفسر غضبه المبالغ لقد تركته ملاك ولم تتذكره .
سارة مكملة كلامها موجهته إلى لورين وغيث : اعتنيا بنفسكما جيداً إن لم آتي لأخذكما واستغرقت سيارتي بالتصليح طويلاً سأطلب من فيوليت وريما أن تتدبر أمركما .
فأومئا لها بينما أوس اعترض قائلاً بعدما خطرت برأسه فكرة ستساعده من التخلص من غضب إلياس طوال اليوم: لا داعي لذلك لدي استراحة غداء وسآخذهما أنا من الروضة ليريا الشركة وأعيدهما على الساعة السابعة.
سارة بحيرة: لا أدري قد لا توافق فيوليت و..... أوس مقاطعاً : هذه فرصة جيدة ليتعرفا على المكان كما أنَّ أخي وأنا وإلياس موجودين لن يحصل شيء لهما .
لورين بعيون تلمع : شركة حقيقية ... تقصد كبيرة كالتي نشاهدها بالتلفاز.
أوس: امممممم أجل كذلك .
لورين بحماس: حسناً ماذا ننتظر هيا فلنذهب !!!
سارة : لكن يا لورين والدتك لن تقبل بذلك خصوصاً أنها تخاف عليكي كثيراً وقد تقلق وتنزعج.
لورين ببراءة : سأرى فقط الشركة أخبريها أننا مع سيد أوس ولن تنزعج .
سارة بعدم اقتناع: حسناً لكن لا أدري هي لا تستطيع....
أوس مقاطعاً بمرح: أنتِ فقط أخبريها أنهما معي وسآتي لأسهر عندها وأتناول العشاء أيضاً فلقد استمتعت بالمرة السابقة.
فهزت سارة كتفيها بعدم مبالاة وتكلمت: كما تريدان لكن لا شأن لي إن غضبت.
لورين بسرعة : حسناً.... حسناً والآن هيا بنا، وأنهت كلامها وهي تسحب بيد أوس متوجهة إلى السيارة ولحق بهما غيث بخطوات متمهلة وهو يشعر بالاستغراب من هذا الحماس المفرط فقط لرؤية شركة وكل ما راوده ما الذي تخطط له بالضبط؟؟
بعد عدة دقائق من القيادة كان قد أخذ طريقاً فرعياً آخر إلى الشركة بعد اختفاءه عن أنظار سارة تحت هدوء غيث الذي كان قد أعاد رأسه للخلف في المقعد الخلفي وقد أغمض عيناه ليأخذ بعض الراحة.
أنت تقرأ
من أنا ؟؟!!!
Actionشابة في الثانية والعشرين ونصف من عمرها استيقظت لتجد نفسها في مستشفى غريب ولا تذكر اي شيء من ذكرياتها .... حسناً المشكلة ليست هنا بل بخاتم زواجها وحملها ..... مما يعني انه كان لها حياة أخرى !!!! ترى ماذا سيحصل معها ؟! هل ستذكر ما حصل معها وتبحث عن ال...