فيوليت ببرود : بالروضة القريبة من هنا فهي ذكيَّة على كل حال ولا بأس بالتجربة .ريما بانزعاج : وأنا أيضاً وضعتُ ابني لكن لماذا أنتي باردة هكذا ؟!
كانت سارة واقفة على الباب فهي قد أنهت تفقد المرضى فتكلمت بدراميَّة : أرأيتِ ؟! أنا أكادُ أتجمَّد من برودها .
ريما بموافقة : أجل ... أجل معكي حق وأنا أيضاً كدتُ أتجمَّد .... على كلَّ أنا ريما الطبيبة الجديدة وأنتي ؟!
سارة : وأنا سارة صديقة هذهِ الباردة .... ما رأيك أن نكونَ صديقتان ؟!
ريما : أجل ولِمَ لا وبالبداية سنقوم كأول مهمة صداقة تذويب كتلة الجليد .
سارة باتفاق : حسناً إذاً وأنا موافقة ثُــمَّ تصافحتا .
فقلبت فيوليت عيناها بملل .... هذا ما كانَ ينقصها !!! نسختان مِنَ الحمقاء سارة ،
فتكلمت بعدما لاحظت همتهما العالية وتخطيطهما الذي دامَ لخمسة دقائق وبصوتهما الشبه مسموع : سنغادر الآن سارة فلقد انتهت مناوبتنا .
ريما : وأنا أيضاً فعملي ينتهي الآن .... يبدأ من التاسعة وينتهي على الثالثة وهذا يعني أننا سنكون معاً .
سارة بفرحة عارمة : هذا جميل !!! ثُــمَّ حضنتا بعضهما البعض بضحك وهما قد فتحتا يداهما لتنضَمَّ فيوليت لهما.
فهزت فيوليت رأسها بقلة حيلة فيبدو أنَّها ستعاني كثيراً .... هي للآن لا تفهم كيف درستا الطب هما أغبى من أن يفعلن هذا على ما يبدو ثُــمَّ تجاهلتهما وخرجت تحت نظراتهما المحبطة.
وعندما وصلنَ للروضة ركضت لورين نحو أمها قائلة : مرحباً أمي ، ثُــمَّ حضنتها .
فحملتها فيوليت ودارت بها بالمكان وتكلمت بلطف: ماذا فعلتي من مصائب اليوم ؟!
لورين ببراءة : لا ثيء (شيء).... فقط التقيتُ بفتى وقح يحتاذ(يحتاج) إلى تربية وأنا فعلتُ اللازم تذاهلته (تجاهلته) !!!
فيوليت بفخر : هذهِ هي صغيرتي ثُــمَّ بعثرت لها شعرها بلطف .
ريما بدراميَّة : كتلة البرود لديها مشاعر ؟!!!
سارة بيأس وقد وضعت يدها على كتف ريما : فقط لابنتها !!! هي تتصرَّف مع ابنتها جيداً أمَّا الباقي لا .
ريما بحزن مصطنع : لماذا ابنتها ونحنُ لا ... يا لها من شريرة . سارة بدراميَّة : أجل إنها أكبر شريرة ثُــمَّ حضنتا بعضهما بدراميَّة متظاهرتان بالبكاء .
لورين بهمس : أمي من هذهِ المذنونة (المجنونة) الثانية ؟!
فيوليت بهمس : إنها الخالة ريما .... النسخة الثانية للخالة سارة وهي طبيبة .
لورين بهمس : أشكُّ أنها أخذت ثهادة (شهادة) الطب هي والخالة ثارة (سارة)..... كانَ الله بعونك عليهما يا أمي .
أنت تقرأ
من أنا ؟؟!!!
Actionشابة في الثانية والعشرين ونصف من عمرها استيقظت لتجد نفسها في مستشفى غريب ولا تذكر اي شيء من ذكرياتها .... حسناً المشكلة ليست هنا بل بخاتم زواجها وحملها ..... مما يعني انه كان لها حياة أخرى !!!! ترى ماذا سيحصل معها ؟! هل ستذكر ما حصل معها وتبحث عن ال...