إلياس باستغراب : إلى أين تذهبين ؟!
ملاك ببساطة: ذاهبة معهم ..... فأنتَ إلى الآن لم تقنعني بسبب وجود تلك القبيحة هنا.
إلياس بضيق: أخبرتك أنني اضطررت وقد ظننت أنها قد تستطيع العناية بأولادي لأنني لم أكن متفرغاً لهما وكنتُ مشغولاً بتعويض جميع الخسائر التي حصلت لي عند موتك المزعوم فلقد كنتُ منهاراً.
فهزت ملاك كتفيها بعدم مبالاة وتكلمت: وهذا لم يدخل رأسي بتاتاً لذا......
لم تكمل كلامها بفعل حمل إلياس لها على كتفه مثل شوال الطحين وتكلَّم بجدية : أمي اعتني بالصغار لدي حديث مهم معها ...... وأنتم تفضلوا بسرعة لو سمحتم.
فبدأت ملاك بضربه على ظهره وتكلمت بانزعاج: لا حديث لي مهم معك وأنا قد قررت بالفعل لذا دعني أذهب.
إلياس بمكر: لا يا عزيزتي لدينا حديث طويل قد يبقى لشروق الشمس وكلما أسرعنا أكثر كلما انتهينا فنحن بحاجة للراحة والنوم.
ملاك بحرج وقد تخضبت وجنتيها بالأحمر بعدما فهمت قصده: أيها الوقح دعني .... لا أريد .... أنا لا أريد.... أنا لا أريد .... اتركني أنا لا أريد....
بدأ صوتها ينخفض شيئاً فشيئاً مع ذهاب إلياس وعند دخوله لجناحهم اختفى صوتها فجناحهم عازل للصوت بينما ريما وسارة كانتا قد أطرقتا رأسهما باستحياء وليث وأوس يتبادلان النظرات.
لورين باستغراب: تاتا ماذا يعني أبي كلام قبل شروق الشمس ؟؟! هل سيبقيان يتحدثان طوال الليل ؟؟!
زين بعدم مبالاة: لا أبي يمزح فقط كي يقنع والدتي بالبقاء هنا.
كاميليا: عزيزتي لا تشغلي بالك والآن للنوم وأنتما أيضاً.
زين ببرود: أنا كنت ذاهباً من الأساس هيا رين.
أوس: حسناً هما سيتفاهمان لذا عن إذنكم .
ليث: أجل فابنك يا خالتي ماهر بالإقناع لذا إلى اللقاء .... سنحرص على زيارتكم عمَّا قريب.
كاميليا: حسناً إلى اللقاء لكن احذروا أثناء قيادتكم فالوقت قد تأخر.
وفي الخارج عندما كانت سارة ستفتح سيارتها للدخول بها قاطعتها يد أوس التي وضعها على باب السيارة فاستدارت ناحيته وتكلمت باستنكار: ماذا ؟! أوس بابتسامة: أخشى أن تقومي بافتعال حادثة في هذا الليل لذا ما رأيك بتوصيلة آنستي الجميلة، أنهى كلامه منحنياً بنبل ماداً يده منتظراً إياها.
سارة بتوتر من قربه المهلك لها فهي تحبه أيضاً لكن ربما هو لا يبادلها كما تظن: اااا لا داعي لذلك معي سيارتي.
أوس بابتسامة واسعة: لا بأس بذلك سأطلب من حراسي إيصالها لكي والآن أشفقي عليّ ووافقي فلقد تعبت من مد يدي والانحناء، أنهى كلامه بمرح وهو يضحك بخفة.
أنت تقرأ
من أنا ؟؟!!!
Actionشابة في الثانية والعشرين ونصف من عمرها استيقظت لتجد نفسها في مستشفى غريب ولا تذكر اي شيء من ذكرياتها .... حسناً المشكلة ليست هنا بل بخاتم زواجها وحملها ..... مما يعني انه كان لها حياة أخرى !!!! ترى ماذا سيحصل معها ؟! هل ستذكر ما حصل معها وتبحث عن ال...