صَمتَا لِبُرهَة مِن الوقَت حتَى تحَدثت كوشيِل بِأسَاريِر سعيِدة مُتوهِجة.
"أحقاً تعنِي مَا تقَوله ليِڤاي!!"
"أجَل"
"يالَ سعَادتَي!، مِن مَن يَا فتَى؟"
"فتَاة تُدعَى ميِكاسَا، أنهَا فتَاة طيِبة ولطيِفة يَا أُمِي، أنَا واثِق كُل الثِقة بِأنَكِ ستُحبيِنهَا!!"
"بِمَا أنهَا أعجَبتَكَ فَبالتَأكيِد ستُعجبُنِي فَأن أعَرف بِأن لَديِك ذَوق رفيِع أكرمَان"
"أعَرف أعَرف لا داعِ لقَول ذَلِك كوشيِل"
أنفَجر كِلهُمَا بالضحِك فَأحتضَنَ ليِڤاي كوشيِل قَائلاً بِأمتِنَان.
" أنَا حقاً لا أعَرف كيِف أشكُرك يَا أُمِي"
"لا تشَكُرنِي يَا بُنِي فَهَذا واجبِي"
"تعَرفيِن بِأننِي سَأُغَادِر غَداً.."
"للأسَف.."
"لا تحَزنَي يَا أُمِي فِي المَرة القَادِمَة سَأُحضِر ميِكاسَا معِي.."
-
حَل فجَر يَوم جَديِد فَأستيِقظت ميِكاسَا بِسعَادة ونشَاط فحبيِبهِا سَيعَود اليَوم ويَالهُ مِن خبَر!!
ودعَ ليِڤاي عَائِلته وأنطَلق نحَو العَربَة التِي سَتقلهُ نحَو المُعسكَر فصَادف مَارتِن الذِي أحتضنَهُ حُضناً عفَويِاً فقَال ليِڤاي بِأبتِسَامة.
"لا أُصَدق بِأننَي أقَول ذَلِك ولكننِي أشتقَت لكَ"
عَادت ميِكاسَا مِن المشَفى فِي حَدود السَاعة الخَامسَة مسَاءٍ فَدخَلت للمَنزِل قَائِلة بِصوت عَالِي.
"جَدتِي أنَا جَائِعَة!!"
"أذهبِي وأبَدلِي ثيَابك ريَثمَا أضعَهُ عَلى المَائِدة"
فعَلت ميِكاسَا كمَا قَالت ليِزا ونَزلت للأسفَل وجَلست عَلى الطَاولِة لتتَفَاجَئ بوجبتِهَا المُفضَلة فقَالت بسعَادة.
"أخ يَا جَدتَي لو تعَلميِن كَم أُحِب هَذا الحسَاء.."
"أعَلم ذَلِك لِذلك أعَددتُه لكِ عزيَزتَي!"
"شُكراً لكِ"
"العَفو، ميِكاسَا"
أنت تقرأ
لأنكَ معِي||ريِڤاميِكا
Romance-رِوائِيَة؛ ريِڤاميِكا. -أحِب مِن قَلبِك لِتَرى ثِمَار حُبِك.