𝟏𝟓

1.5K 157 204
                                    

الشَمَس قَد ودعَت السَماء ورحَلت خَلف الأُفِق تَاركَة ضَوءٍ خفيِفاً بسيِطاً يكَاد يختفِي هَو الأخَر فِي شِيء مُسمَى بالغَروب.

وضعَت الصيِنيِة التِي أخَرجتهَا مِن الفُرن وأشتمَت رائِحتهَا قَائِلة بَأبتِسَامة.

"رائِحتُهَا زكيِة"

"بالضبَط!"

نَزل عَن الدَرج قَائِلاً بيِنمَا يقتَرب مِن كوشيِل قَائِلاً.

"أريِد بعَضاً مِنه!"

"ليِسَ قبَل أن تتنَاول طعَامك ليِڤاي، مهَلاً إلى أيِن ستَذهب تبَدو مُتأنِقاً؟"

"لقَد دعَانِي العَم مَاركَوس وعيِب أن أرُد زيَارتَه"

"جيِد لقَد كُنت سَأخُذ لهُم بعَضاً مِن هَذا البسكويِت، خُذه أنتَ وأوصِل سَلامِي لهُم"

"حسناً، ألن تُعطيِني بعَضاً مِن البَسكويِت؟"

"ليِڤاي!"

تنهَد بيِأس ثَم هَم بِفتح البَاب خَارجاً حتَى قَاطعتَه كوشيِل قَائِلة بِصُراخ.

"خُذ البسكويِت يَا أهَوج!!"

ضحِك ليِڤاي فعَاد للداخِل وأخَذ الطبَق ورحَل تَحت أنظَار والِدتَه التِي أغلقَت البَاب فَور خَروجه، فِي طريَقه مَر ببَائِعة أزهَار فَأخذ مِنهَا بَاقة وذهَب بَأتِجَاه مَنزِل العَم مَاركَوس الذِي رحَب بِه هَو وزَوجته مَاريَا بِصدر رحِب وأبتَسَامة واسَعَة.

-

"أخبريِني، مَاذا هُنَالك؟"

"بِصراحَة يَا جَدتِي..لقَد قَال بَأنهُ يُحبُنِي"

"م-مَاذا!!"

"لقَد قَال بِأنهُ سيَتقَدم لِخطبتِي فَور أن يعَود مِن مَنزِل والِدتِه بَعد عُطلتِه"

"مُبَارك لكِ فهَذا الشَاب مُحتَرم نبيَل، أتحبيِنه؟"

"أجَل"

نهَضت ليِزا مِن عَلى الأريِكة وشَاطرت ميِكاسَا خَاصتهَا قَائِلة بيِنمَا تَضرب كتفهَا بِكتِف الأُخرى.

"أحَصلتِ عَلى قُبلتِك الأولِى؟"

"مَا هَذا الكَلام جَدتِي ليَزا!!"

"أنتِ تعَرفيِن قَصدِي جيِداً"

"وداعاً جَدتِي"

لأنكَ معِي||ريِڤاميِكاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن