𝟏𝟒

1.8K 181 127
                                    

أستيِقظت ميِكاسَا مِن النَوم ونهَضت وقَامت بِروتيِنهَا الصبَاحِي وتَوجهَت نحَو الأسفَل قَائِلة.

"صبَاح الخيِر جَدتِي"

"صبَاح الخيِر حفيِدتِي الجميَلة"

"أيِن أبِي؟"

"أظُن بِأنَهُ نَائِم بالأعَلى"

"ليِس مِن عَادتِه الأطَالة بِالنَوم"

"تفقَديِه اذاً"

تَوجهَت نحَو غُرفَة والِدهَا وطَرقت البَاب لكِن مَا مِن مُجيِب، دَلفت للداخِل فَوجَدت الغُرفَة فَارِغة فتَوجهَت نحَو حمَام الغُرفَة وطرقَتهَا وكسَابِقه مَا مِن أجَابه ففتحَته لتَجِده فَارغ، أرادت الخُروج مِن الغُرفة حتَى وقَع نَظرهَا عَلى رِسَالة مَوضوعَة فِي المكتَب فتَوجهَت نحَوهَا وهَمت بِقرائتِهَا.

"أعَتذِر لرحيِلي المُفَاجِئ هَذا بِدون عِلمكُمَا لأن الأمَر كَان مُفَاجِئاً، وضعَت لكُمَا المَال داخِل دُرج المكتَب كونَا بخيِر"

نَزلت للأسفَل وأخبَرت جَدتهَا التِي تقَبلت الأمَر فهُمَا مُعتَادتَان عَلى رحيِله المُفَاجِئ الدائِم، جَلستَا عَلى كَرسِي طَاولة الطعَام وتنَاولاتَا فطَورهُمَا فَودعَت ميِكاسَا ليَزا وذهَبت بِأتِجَاه المشَفى.

أمَام مَنزِل مُتوسِط الحجَم يتَوسط حديِقة صغيِرة بِأزهَار بَديِعة المظَهر يَقف مُرتَديِاً ثيَاباً بسيِطة حَاملاً بيِده حقيِبة خفيِفة بيِده اليُسرى بيِنمَا اليُمنى أراد بِهَا طَرق البَاب حَتى أوقَفه صَوت ثقيِل فَألتفَت فَإذ بِه شخَص طويِل ذَا بنيِه جَسديِة ضخَمة يتَوسط وجَهه إبتِسَامة لطيِفة مَرحة.

"أهَذا أنتَ ليِڤاي!!"

"عمِي مَاركَوس"

تَرجل المُتحَدث ليِنزل عَن دَرج المنَزل مُلقيِاً التحيِة عَلى المَدعو مَاركَوس الذِي قَام بِأحتِضَانه فقَال ليِڤاي بيِنمَا يفَصل العِنَاق.

"كيِف حَالك أنتَ وعمَتِي مَاريَا؟"

"نحَنُ عَلى خيِر مَا يُرام"

"خطيِبتُك تسَأل عَنكَ يَا هَذا"

"سَأزوركُم مسَاءٍ، جَهِزوا أنفِسكُم"

"مُرحَب بِك دائِماً بُنِي، سَلِم عَلى أهَل بيِتك"

رحَل مَاركَوس فهَم ليِڤاي بِفتَح البَاب لتَفتَح البَاب فتَاة صغيِرة تُشَابِهُ فِي لَون الشَعر والعيَنَان ذَلِك القَابِع فِي البَاب تَرتِدي فُستَاناً أبيِضاً عَاري الأكمَام، تحَدثت الصغيَرة بَعد صَمت دام لِثوانٍ بِسَعادة واضِحة وعيِنَان تَلمعَان بِدهشَة.

لأنكَ معِي||ريِڤاميِكاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن