عَاد ليِڤاي للمُعسكَر فَدخَل لغُرفتِه فَوجَد مَارتِن نَائِماً فَأخَذ وسَادتَه وقَذفهَا فيِه بِكُل مَا أوتِي مِن قَوة فَأستيِقظ مَارتِن فَزعاً فقَال ليِڤاي بِأبتِسَامة مَلوحاً لمَارتِن بسعَادة.
"لقَد وافَق والِد ميِكاسَا!"
"حقاً؟"
"أجَل"
"مُبارك لكَ صَديِقي مُبَارك أنهُ خبَر مُفَرح!!"
"واذاً ألن تَواعِد؟"
"ومَن قَال لكَ بِأننِي لا أواعِد؟"
"يالكَ مِن قَذر لِمَا لَم تُخبرنِي!، مَن هِيّ؟"
"الوسَادة"
نهَض ليِڤاي عن السريِر بِمَلل بيِنمَا مَارتِن أحتضَن وِسَادتَه وهَم بِتقبِيلهَا قَائِلاً بِنُعَاس.
"أطفِئ الضَوء أُريِد النَوم!"
مَرت مُدة طويِلة مِن الزمَان وتحسَنت خِلالهَا حَاله الجميِع فقَد عَاد الأمَان والأستِقرار للقَريِة فَأضحَى الجميِع سعيِداً وهَذا الأمر لَم يتخَطى ميِكاسَا وليِڤاي الذِي أستَمر بِزيَارتهَا والتَرويِح عنهَا حتَى عَادت ميِكاسَا لسَابَق عَهدِهَا.
حَان اليَوم الذِي أتفَقا فيِه كِلاهُمَا عَلى زيِارة والِدة ليِڤاي فَتوقفَا أمَام البَاب وطَرقَاه فَأستقبَلهُمَا ألان بِسعَادة تِحت أنظَار ميِكاسَا السعيِدة بِلقَائِه، دخَلت ميِكاسَا فَأخذتَهَا كوشيَل فِي عنَاق تُعبِر فيِه عَن فَرحهِا بِلقَائها فيِه.
تقَدمَت آنَا وسحَبت ميِكاسَا لتَجِلس كِلاهُمَا فِي جَلسة تعَارُف ظَريَفة قَاطعهَا ألان الذِي تَذمَر مِن جَلوس ميِكاسَا معَ آنَا سَواه فتشَاجَرا كعَادتِهمَا تحَت أنظَار ليَڤاي وميِكاسَا وكوشيِل المُحرجَة مِن فِعل أبنَائِهَا فتحَدثَت بِصُراخ.
"آنَا ألان تَوقفَا!!"
-
تَرتَدِي فُستَاناً أبيِضاً بسيِطاً تحمِل ورداً أبيِضاً وبنفسَجيِاً بيِدها وتمُِد يَدهَا اليُسرى لِيلبِسهَا خَاتَم زفَافِهَا ذَلِك الشَاب الذِي يَرتِدي بَدلة سَوداء قَاتِمة كَلون شِعره، كَان كِلاهُمَا يقِفَان أمَام المذبَح وسَط سعَادة جميِع أصَدِقَائِهُم ومعَارفهُم حتَى قَاطع أتِصالهُم البَصري قَول الكَاهِن.
"ليِڤاي أكرمَان أتقبَل بميِكاسَا مَارتيِنيز زَوجَة لكَ"
"أقبَل"
أنت تقرأ
لأنكَ معِي||ريِڤاميِكا
Romansa-رِوائِيَة؛ ريِڤاميِكا. -أحِب مِن قَلبِك لِتَرى ثِمَار حُبِك.