تَراجعَت خطوتيِن للِوراء قَائِلة بِحَذر.
"هَل المُجَند ليِڤاي هُنَا؟"
"ومَاذا تُريِديِن مِنه؟"
"أُريِدُه وحَسَب.."
نظَره لهَا المُتحَاور مِن الأسفَل للأعَلى ثُم عَاد أدراجَه للدَاخِل فذهَب لغُرفَة ليِڤاي ومَارتِن ودخَل بِدون طَرق البَاب مُسبباً إزعَاجاً كبيِراً فقَال ليِڤاي بِأنزِعَاج بيِنمَا يَقضِب حاجبيَه.
"ألَم تتعَلم الطَرق عَلى البَاب جَاستَن!!"
"هُنَالِك فتَاة فِي الخَارج تُريِدُك"
"هَاا، فتَاة؟"
"لا يهُمنِي أن كُنت تعَرفهَا أم لا أن لَم تكَون تُكن تعَرفهُا فَأتنَي بِهَا"
رمَقهُ المقَصود بالحَديِث بنَظرة أستحَقَار وتقَدم ذاهَباً نحَو الفتَاة التِي بالخَارج فهَو حقاً لَم يَضع أي أحتمَال أن تكَون الفتَاة هَي ميِكاسَا التِي مَا أن رأتَه حتَى تقَدمَت مِنه قَائَلة.
"مَرحباً، لقَد سَاعدتنِي أنتَ وصَديَقُك مَارتِن كثيِراً اليَوم لِذلك أقبَل مِني هَذه الهَديِة"
"هَذا واجِبُنَا لِذلِك لا داعِ لشُكرنَا"
"واذاً أستمتِعَا بَهَا، وداعاً"
"توقفِي سَأُرافِقُك لِمَنزِلك فظَلام قَارب عَلى الحُلول"
"يُمكِنني العَودة وحَدي"
"لقَد أتيتِ لأجِلنَا لِذلك سَأُرافِقك شَئتِ أم أبيَتِ"
ضحِكت بخفَة لقَوله بينمَا عَاد ليَڤاي لغُرفتَه واضِعاً الفَطيَرة فِي الطَاولة مُحذِراً مَارتن مِن تنَاولِهَا وحَده، فِي طريِقه صَادف جَاستِن فقَال لهُ بِتحَذِيِر.
"أن رأيِتُك تعتَرض طَريِق هَذه الفتَاة لَن يحَدُث خيِر لَك"
أكمَل سيِره للخَارج وهَمس لِنفَسِه مُتمنيِاً ألا يُفسِد الأمَر كمَا أفِسده فَي المَرات السَابِقَة، سَارا سويِاً طويِلاً بِهَدوء حتَى قَاطع الصَمت المُحرج حَديِث ميِكاسَا.
"لقَد أخجلتنِي حقاً بِتعَامُلك معِي"
"ميِكاسَا أنتِ فتَاة طيبَة ولطيَفة ويُسعدنِي أن أُسَاعِدك وأمُد لَك يَد العَون"
"أُنظَر هَا أنتَ تُحرجِني مُجَدداً!!"
"أنتِ حَسَاسَة ليِس إلا ميِكاسَا"
أنت تقرأ
لأنكَ معِي||ريِڤاميِكا
Romance-رِوائِيَة؛ ريِڤاميِكا. -أحِب مِن قَلبِك لِتَرى ثِمَار حُبِك.