لأنكَ معِي||ريِڤاميِكا

𝟐𝟎

خَرج مَايِكل مِن مكتَب ليِونَاردو وأتجَه نحَو كَراسِي الأنتِظار فَلم يجِدهَا فسَار للبحَث عَنهَا حتَى سَمِع صَدى صَوتِهَا فتَوجَه نحَو مكَان الصَوت ليِجد ميِكاسَا تتحَدث بِعصبيِة وحُزن.

"كيِف لا تتذَكرنِي؟،، أنَا ميِكاسَا ليِڤاي ميِكاسَا!"

"يَبدو بِأنكِ تُشبهِنَنِي بِأحَد مَا، هَل بَأمكَانِك المُغَادَرة.."

لَم تحتَمِل مَا يحَدْث فصَرخَت بِأسمِه بغَضب تمَلك مِنهَا، مَا هَذا الحَظ اللعيِن الذِي تمتَلكُه يَال حظِهَا القبيِح فِعلاً!!

دخَل مَايِكل للغُرفة وسحَب ميِكاسَا قَائِلاً لليَڤاي الذِي بَدء يَنزعِج مِن هَذه الفَوضَى التَي تحَدُث.

"أعِذرنِي أيِهُا الشَاب أنتَ تُشبَه خطيِب أبنتِي كثيِراً أعِذرنَا عَلى أزعَاجِك"

"لا بَأس سيِدي"

"ولكِن يَا أبِي أنَهُ هَو أنَا مُتَأكِدة!!"

"تَوقفِ ميِكاسَا أنهُ ليِسَ هَو هيَا لَنَرحَل!"

سحَب مَايِكل ميِكاسَا مِن يَدهَا وتوجَه خَارجاً قَائِلاً بضيِق لميِكاسَا ذَات الأسَاريَر الغَاضِبَة.

"لقَد قَال ليِونَاردو بِأن ليِڤاي أُصيِب فِي رأسِه ألم تَلحظِي تِلك الضمَائِد حَول رأسِه رُبمَا يُعانِي فِي تَذكُر بعَض الأشيَاء حَاليِاً أو كُليِاً أنَا حقاً لا أعَرف"

"لا بَأس يَا أبَي عُد أنتَ إلى المَنزل وأنَا سَأعَرف مَا يَجرى هُنَا وسَأعَود"

"لا سَأبقَى معَك.."

"لا تقَلق سَأكون عَلى مَا يُرام"

غَادر مَايِكل فذهَبت ميِكاسَا للبحَث عَن الطبيِب حتَى صَادفت مَارتِن الذِي دعَاهَا ليِجلسَا فِي غُرفة الطعَام ليُخبِرهَا بِمَا يجَري.

"لقَد قَال الطبيِب أن ليِڤاي يُعَانِي مِن فُقدان جُزئِي للذَاكِرة"

"مَالذِي يعنيِه هَذا مَارتِن؟"

قَالتهَا بِخوف بيِنمَا تشُد عَلى فُستَانهَا فَأرجَع مَارتِن بِضع خُصلات مُتمَردة مِن شعَره للخَلف مُكمِلاً حديِثه.

"هَو حَاليِاً لن يتَذكر أخِر أحَداث مَررنَا بِهَا كالحَرب لقَائِه بِك ورحَلة ذهَابه لعَائِلته أفهِمتِ؟"

"ومَا هَو الحَل.."

"ليِس بيِدنَا حيِلة سنتَظَره حتَى يتَذكَر بِمُفردِه"