قدري المتعب

بارت 17

بارت ١٧
واجاكم البارت حبايبي اتفاعلو واحجولي هسه بعد ما صرتو تعرفون علي شنو رايكم بالقصه
.
.
.
بارت ١٧

وكأنَّ أحدهمْ دهسَ على قلبك؛
لتصبحْ بهذهِ القسوة..

علي :رجعنا لمكان دوامنا ويانا المعتقلين ،
وجثه امير يمي ليورا بالسياره ،شكد جسمي متعوب من الضرب والتعذيب الي اكلته ،بس مجاي احس بوجعي بس احس روحي محروكه ومن افكر شراح يصير بأمه وخطيبته اشتعل اكثر ،

رادو ياخذوني للمستشفى ،ماقبلت وعاندت ردت ابقى ويا امير وادفنه بيدي
وصلنا وخابرو على اهله ،بين ما وصلو ضمدولي جروحي بشكل سريع والمضمد شد رجلي حتى اكدر امشي وانطاني ابر مسكنات وبدلت ملابسي
عندي بالدوام ملابس طلعت بنطرون قماش اسود وقميص اسود
وصلو عمامه ٢ وولد عمامه جنت اعرفهم ويعرفوني
اخذو الجثه وطلعت وياهم جانت ساعه ٩ بليل
اخذو للمغيسل غسلو وكفنو كالو امه تريده يفوت البيت اخر مره
بقو يتناكرون بينهم واحد يكول لا مو زين عليها وماتتحمل اذا تشوف جثته كبالها والاخ يكوله حطت امانه بركبتي والله لازم نودي
بقيت اني على صفحه واكف بس اسمعهم ومدنك راسي من صدك مكسور ضهري وراه
اتفقو نروح لبيتهم وطلعناه ورحنه

وصلنا لبيته جانت سيارات تارسه شارعهم اهله وكرايبه ومعارفنا بالدوام كلهم بس سمعو اجوي بنص الليل حتى نطلع للدفنه سوى
,اسمع صياح امه والنسوان واحنا برا انقبضت روحي واتذكرت عيونه الجانت عليه من انذبح اااااخ ربي صبرني وصبرهم
دخلو الجثه بالتابوت للبيت والصراخ زاد نص ساعه هو جوى متقبل امه تهده بالكوه سحبوه منها بين مجاي يصعدو للسياره هي وياها نسوان كبار يمكن خالاته او عماته طلعن للباب
من شافتني كامت تصيح يممممه وليدي راح يمه علاوي راح اخووك وعافنه تعال اشم ريحته بيك
تحجي وتنعي رحت عليها بستها من راسها وهي جلبت بقميصي تكلي انت اخر واحد شفته يمه ابوس عيونك كون الشافته
وتبجي يمممه اميييري يابعد عين امك ييمه
وهي مره جبيره عيونها رايحه من البجي الباجيته
وكامت تنعي تكول
يمممه ضعن الولي من بعيد شفته
يااايمه وابعد عليه وما لحكته

واني اسمعها وهي حاضنتني تدور ريحته بيه واني احس نقطه دم مابقت بيه حسيت روحه هي البي مجلبه مو ريحته
ودموعي مجاي تنزل اتمنيت اكعد بالكاع وابجي مثل النسوان عالوجع البيه
اخذناه وطلعنه للنجف ولما دفناه وكملنه الاجرائات للفجر يلا كملنه واني رجلي بعد ما شالتني وكعت على ركبتي وجع ضهري وكلياتي ماعرف عندي ضلع مكسور من الضرب والمسكنات راح مفعولها اجوي اخذوني الولد للسياره

ورجعنا وحدنا كبل للمستشفى،وهسه يلا خليتهم يخابرون اهلي
وفحوصات واشعه وابر ومحسيت بعد بروحي نمت يمكن من الابر
بقيت يومين بالمستشفى ورجلي ثنينهم مجبسيهن والجرح بكصتي خياط وجسمي كله لزكات على اماكن الجروح
اهلي يمي امي وسجى يجن ويرحن وابويه باقي يمي ،جماعتي بالدوام هم ماعافو المستشفى
سالتهم علمود سالفه القتل والمحاكمه ،كالو ميحتاج محاكمه لان الوياك كلهم كالو اتلاوه وياك حتى ينهزم وكتلته
يمكن لو اني مكاتله جان اي واحد منهم كتله عالحب الي يحبو لامير .
ورا اليومين طلعت للبيت وبقيت بالغرفه ويجيني مضمد كل يوم يداويني ،منظر امير مرافقني ومجاي يروح من بالي ،انهديت من الداخل لا اكدر اكل ولا احجي ولا انام
سجى يمي اول ٣ ايام ماخذه اجازه من دوامها بعد
وامي هم تصعد وتنزل
محد بيهم حاجاني من شافو حالتي هيج خافو ،بس ابويه يبقى يتوسل بيه حتى اكل علمود العلاج واكل لكمتين وادفع الاكل
ورا اليوم ال٣ رجعت سجى لدوامها ،سمعتها تكول لامي عبالها نايم ،تكلها مليت من البيت شكو بيها اذا اروح لدوامي من ارجع اكضيها يمه وامي ماجاوبتها
كام الوكت يمشي اسبوع واسبوعين جروحي تشافت بس داخلي كل يوم احسه بنفس اليوم المات بي كبالي
كلامي قليل ،وسجى ورا الاسبوعين بدت تتملل وتسوي مشاكل على ليش متحاجيني وليش هيج بارد وياي
ولج يابه نفسيتي تعبانه مو مثل قبل اني بس انطيني فرصه استجمع قوتي وارجع مثل الاول بس اصبري عليه
بعد كلامي وياها اتحملت اسبوع ورجعت نفس الحاله وهالمره عافتني وراحت لاهلها
ورا كم يوم خالتي تخابر امي تكلها سجى تريد تتطلك ومثل ما دخلنه بالمعروف ننهي بالمعروف واحنا خوات وما نتخارب من ورا بزرتنا
امي كالتلي ،مهتميت مادري احس مجنت متوقع منها اكثر من هالشي
وجتي بليل هي وامها ورميت عليها يمين الطلاك
كالت المؤخر مالتي اريده كله ترى
باوعتلها ودرت وجهي منها بتجاهل حتى امي فشلت من كلامها لان صار كدام ابويه