فتاه صغيره : يا الاهي انه عيد ميلاد تلك المقرفه و علينا تحمل رؤيه وجهها طول اليوم.
فتى صغير : لما يسمح لها والدنا بالخروج من غرفتها اصلا.
الاخ الاوسط : دعوني انهي فطوري أيها المزعجون.
الام : هل حقا ستسمح لها بالخروج يا زوجي انها عار على اسم عائلتنا.
الاب : انه عيد مولدها لقد وعدت والدتها بأن اسمح لها بالخروج.
الام : كلاوس قل شيئا لوالدك.
الاخ الاكبر (كلاوس) : الطعام لذيذ اليوم.
الام (غاضبه) :انت سعيد انها ستخرج اليس كذلك.
كلاوس : لقد شبعت سأخرج فقد بدئ الجو يصبح خانقا.
اتجه كلاوس ليخرج من قاعه الطعام ليلتقي ب سيرين و يبتسم ما جعلها تبتسم بدورها ف كلاوس هو الوحيد الذي يحبها في المنزل بأكمله ثم اتجهت لطاوله الطعام و بدأت تتناول الافطار ب صمت و بعد ان انتهت وقفت لتغادر لتقول ب ابتسامه صغيره اقترح ان تفتحو النوافذ ف الجو خانق هنا و بعدها غادرت ل تسمع صوت صراخ زوجه والدها لكنها لم تهتم للامر فقد اعتادت على صراخها و عندما وصلت لغرفتها اخرجت كتابها المفضل بعنوان اميره القراصنه و جلست على سريرها لتقرأ اخر صفحه في الكتاب لتنظر بعدها للأعلى و هي تعانق الكتاب و تقول ماذا لو صرت قرصانه لالا لايمكن انا مجرد فتاه في 18 همم لكن لما لا انا استطيع هذا كل ما احتاجه سفينه و طاقم نامت سيرين وهي تفكر بالامر لتصحو على صوت اخيها كلاوس.
سيرين : مالامر لما انت في غرفتي.
كلاوس: لقد قرر والدي ان يتخلص منك عليكي الهرب.
سيرين : يتخلص مني لما انا لم أخطاء في شيء طول العشر سنوات الماضيه بل لم اخرج من غرفتي ابدا.
كلاوس : انها فكره والدتي اما ان تصبحي خادمه في القصر او يبيعكي والدي لاحد تجار العبيد.
سيرين : فهمت كنت اعلم ان هذا اليوم سيأتي عاجلا ام اجلا.
فتحت سيرين خزانه ملابسها لتخرج حقيبه كانت ترتبها كل اسبوع استعدادا لمثل هذا اليوم ثم نظرت لاخيها الكبير بحزن فقد لا تراه مره اخرى ليقول لها اعدك سنلتقي لا داعي لكل هذا الحزن تذكري نحن مطاردو و حوش و قد تلتقي طرقنا ذات يوم عانقت سيرين اخاها و بعدها ارتدت ملابس الخادمات ل تتسلل للخارج و في الطريق وجدت اخاها الأصغر ايريك و بسبب الظلام لم يتمكن من التعرف عليها.
ايريك : هي ايتها الخادمه القذره اريد كوب شاي احضريه لغرفتي.
سيرين (غاضبه) : ماذا قلت.
اقترب ايريك من سيرين الخائفه من كشفها لكن كالعاده ينقذها كلاوس فقد اتى و امسكها من يدها ليسحبه و قال متظاهرا بالغضب لما تأخرتي لقد قلت لكي ان تسبقيني للحديقه ماذا سأفعل الان هل انضف المكان معك فقالت سيرين و هي تدعي الخوف اسفه يا سيدي لقد اوققني السيد ايريك لانه يريد شيئاً ما.
كلاوس : ماذا تريد من خادمتي اليس لديك ثلاث خادمات ينفذ طلباتك.
ايريك(مرتبك و خائف) : لم اعلم انها خادمتك لقد ظننت انها خادمه جديده في المنزل.
كلاوس :لقد علمت انها خادمتي هيا اذهب لغرفتك قبل ان اخبر والدتك بما حصل.
ذهب ايريك لغرفته بينما رافق كلاوس اخته إلى الحديقه و عندما صارو بالقرب من مدخل المنزل ابتسم ابتسامته الحنونه المعتاده ليربت على شعرها و يقول انتبهي لنفسك يا اختي الصغيره خرجت بعدها سيرين من منزلهم ف بفضل عتمه الليل و مساعده اخيها لم يتمكن احد من اكتشاف هروبها فرغم ان عائله كلاوس من أغنى العائلات بسبب تاريخها العريق في صيد الوحوش إلا ان السنوات التي قضتها سيرين في غرفتها في قراءة الكتب و تدريب اخيها السري لها جعلها اذكى من ان تسمح لاحد بكتشافها او ايجاد اثر لها بعد ان خرجت سيرين من منزلها قصت شعرها و وضعت لثاما على فمها و صعدت لعربه لتغادر المدينه حيث استمرت العربه بالسير ليوم كامل كانت سيرين نائمه طول الرحله بسبب جريها المستمر في الليل للهرب من عائلتها و أثناء نومها اهتزت العربه فجأه ل تستيقض سيرين فتجد بعض الرجال يحيطون بالعربه لم تتحرك سيرين من مكانها و لم تبدي اي رده فعل دفاعيه او هجوميه إلى ان اقترب احد اللصوص منها و نزع اللثام عن وجهها ليقول و هو ينادي اصدقائه واو هناك جوهره جميله في هذه العربه المهترئه بدأ اللصوص يقتربون من سيرين التي لم تبدي اي رده فعل بعد إلى ان دفع احد اللصوص فتاه في مثل سنها ف اخرجت سكينها و جرحته في وجهه.
سيرين : لقد تركتكم تعبثون بشعري و تحملت كلامكم المقرف لكن اذيه فتاه صغيره لن اسكت عن هذا ابدا.
احد اللصوص : اهدئي ايتها الجميله العضب لا يناسب وجهك.
ضربت سرين اللص و اسقطته ارضا و في أثناء هذا قطع جزء من ملابسها فشاهد احد اللصوص علامه عائله كلاوس على كتفها او كما يسمونها علامه عائله الشياطين لقب حصلت عليه العائلة بسبب سمعتها في صيد الوحوش و قتل البشر فهم قتله مأجورون ايضا عندما رأى اللص العلامه اراد تحذير اصدقائه لكن سيرين ر كلته على معدته بقوه ففقد الوعي ثم صرخت بصوت عالي انا سيرين اميره القراصنه احفظو هذا الاسم قبل ان تهاجموني في المره القادمه هرب اللصوص من المكان فقد كان من الواضح ان سيرين لم تقاتل بجديه بعد و بعدها ذهبت لتساعد الفتاه على الوقوف.
سيرين : هل انتي بخير.
الفتاه :اجل.
سيرين :جيد يمكنني الرحيل الان.
الفتاه :مهلا هل انتي قرصانه حقا.
سيرين : اجل هل تريدين الانضمام لي انا ابحث عن طاقم.
الفتاه : لا اعلم يقال ان القراصنه اشرار و يسرقون الضعفاء.
سيرين : لا بأس قد تغيرين رأيك عندما نلتقي في المره القادمه.
صعدت الفتاه العربه بينما اتجهت سيرين نحو الغابه فهي تريد تجربه قوتها قبل ان تبدأ حياتها ك قرصانه حقيقيه لتسمع الفتاه تصرخ بصوت عالي لتتوقف العربه فتقترب الفتاه من سيرين.
الفتاه : انا موافقه.
سيرين : هل انتي متأكده انتي لا تعرفين شيئاً عني.
الفتاه : يكفي انكي انقذتي حياتي اسمي ليز و سأساعدكي في اي شيء يا كابتن.
ابتسمت سيرين و عانقت ليز و هي سعيده جدا لتقول و هي تتجه للغابه اشعر بالسعاده لانك ناديتني بالكابتن.