غضب الصانع

413 46 7
                                    

خرجت ايمي من منزل ليز فلحقتها ليز التي كانت تشعر بالذنب من ما قام به جدها و بقيه عائلتها رغم انها ليست مذنبه في هذا و رغم معرفتها ان ايمي لم و لن تلومها على ذلك  فرغم ان ايمي كانت مجرد طاقه طول الوقت الذي كان الختم على جسدها الا انها كانت تشعر بالحزن و الاكتئاب الذي كانت تشعر به ليز طوال هذا الوقت استمرت ايمي بالسير و قد كانت ليز تقول انا اسفه طول الطريق لكن ايمي ترد عليها لستي مذنبه بل هم يالهما من فتاتان احداهما تشعر بمعانات صديقتها و تحاول الاعتذار على ذنب ليس ذنبها و الاخرى يزيد غضبها في كل مره تسمع ليز تعتذر فمن يجب ان يشعر بالذنب هم عائلتها وليست هي لكنها تحاول كبت غضبها قدر الامكان هي غاضبه و حزين بل مدمره بالكامل لكن لن تضهر هذا ليس امام اكثر شخص تحبه في حياتها انها تفضل ان تموت على ان تسبب الحزن لشخص بكى لسنوات و سنوات لاجلها لذلك ضغطت على نفسها و استجمعت كل ذره ايجابيه بقيت فيها لتتوقف و تنظر ل ليز و هي تبتسم بصعوبه لتقول ل ليز انا بخير لست غاضبه و لا حزينه اريد فقط ان ابحث عن بعض الطعام.

ليز : انتظري سأحضر لك الطعام من السفين.

ذهبت ليز لتحضر الطعام ل ايمي التي عادت دموعها للانهمار مجددا لتقول و هي تحاول التماسك لما عليها ان تتألم بسببهم لقد تألمت اكثر مني لما لم تتركني للموت  انا مجرد شيطانه تخلى عنها الكل.

صوت : لانها تحبك.

نظرت ايمي لتجد هيدوكس يقف امامها لتلتفت و تغادر بعد ان قالت اريد ان ابقى وحدي هي تعلم ان ليز تحبها و تعتبرها جزء من حياتها لكنها تعلم أيضا ان ليز تألمت بسبب فقدانها في الماضي و ستتألم اكثر ان علمت القصه بالكامل فكل ما تعرفه حتى الان ان عائلتها سببت الالم ل ايمي استمرت ايمي بالسير في طريق يصل للقرب من البحر للمكان الذي كان فيه منزلهم حيث وجدت منزلهم صار قديما جدا و مهترئا فقد حبس جسدها لسنوات و سنوات فهي شيطانه و العشر سنين بشريه تساوي سنه او سنتين للشياطين في الواقع سير الزمن مجهول في عالم الشياطين لهذا تغير كل شيء بالنسبه لها فقد فقدت والديها و منزلها و كل شيء لم يبقى لها سوى ليز انها كل ما بقي من حياتها و عالمها ذهبت بعدها ايمي للجرف القريب من منزلهم فقد علمت انها ستجدهما هناك اجل اعني قبري والديها لتقول بصوت باكي لقد عدت للمنزل و بعدها جلست بالقرب من قبري والديه تحدق للافق فهي لا تعلم ماذا تفعل عقلها و قلبها صارا ك قطعه زجاج على وشك التحطم في اي لحظه لتشعر ب هيدوكس يجلس بالقرب منها لكنها لم تنظر له بل لم تنطق او تفكر في اي شي.

هيدوكس : البكاء يفيد احيانا.

نظرت ايمي ل هيدوكس ليكتشف انها بالفعل لم تتوقف عن البكاء ابدا منذ ان خرجت من منزل ليز.

ايمي : اعلم لكن هذا لن يعيد لي حياتي.

سمعت ايمي صوت ليز وهي تبحث عنها لينهض هيدوكس و يقول ان كان هناك من سيعيدك فهو انتي و ليس احدا غيرك اعلم ان كل شيء دمر بالنسبه لك لكن لزلتي تملكين ليز و ربما تملكين عائله جديده في المستقبل.

اميره القراصنه (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن