١٤

517 24 0
                                    

   (في وقت سابق ) ....
مر كم يوم على عرس جيهان ... كانت طول الوقت في البيت مابتطلع خالص لكن  الرسائل الغريبة ما وقفت على الرغم من انها غيرت رقمها و مابعرفو إلا اهلها و اصحابها المقريبن !!! .... هي و هيثم اتصالحو و المياة رجعت لمجاريها .. ضرب ليهت يوم عزمها عشا ... لبست احلى فستان عندها و طلعت ...
جوان متحركة بعربيتها  .. بالمرايا شافت الولد بتاع المناديل بأشر لزول من بعيد شكت فيه ... وقفت عشان تعرف القصة شنو ... هو لسا بتكلم مع شخص مجهول .. التفتت تشوفو بتكلم مع منو ما ظهر ليها ... حركت العربية ببطء عشان تشوفو لكن اختفى ماعندو اثر ... بقت تعاين بأتجاة المكان الكان بأشر فيه ... مافي حد ... فجأة زول وقف جنب باب عربيتها و خبط على القزاز .... اتخلعت .. نطت فزع وصرخت بصوت عالي ... كان الولد بتاع المناديل .. فتحت القزاز منفعلة .. انت مجنون بتعمل شنو و كيف تسلل زي الحرامية .. رد عليها العفو يابتنا لكن حبيبتي خافت منك افتكركت من طرف اخوها
جوان : حبك عزرائيل انت وهي ... فاضية ليكم انا ... تاني ما اشوفك واقف جنب البيت دا مفهوم
_ خير ان شالله ... مد يدو في الكيس الشايلو طلع علبة مناديل شالها رماها ليها جوا   العربية ... اعتبريها هديه .... و مشى خلاها .. هي شالت العلبة رمتها في الكرسي الورا . و بتطنطن ... واحد غبي ... اتحركت عشان تمشي لهيثم .
في الطريق ضرب ليها علاء ..حرم الوزير
جوان : اهلين
علاء : وين كم يوم مختفية
جوان : زهج بس
علاء : و البشيل الزهج منك
جوان : قول عندك شنو
علاء : حفلة من الموت
جوان : ايوا كده وين و متين
علاء : بكرة في فيلا تامر
جوان : فلل و شقق مابمشي انت عارف
علاء : ياخ ماتعقديها كلهم جايين و بعدين الحفلة في حديقة البيت
جوان : اممم افكر
علاء : مامحتاجة تفكير ... تامر اهلو مسافرين و ناوي يعزنا يعني امي مسافرة و حعمل حفلة
جوان : اوك ... هسي اطلع من دماغي
وصلت مطعم فخم ... هيثم كان منتظرها هناك
هيثم : اتأخرتي
جوان : الطريق زحمة و بعدين كلمتك تجي تسوقني رفضت
هيثم : كنت مشغول اكيد عارفة
جوان : مافي زول عارف قدري
اتعشو اتونسو وكل ماتكون عايزة تمشي يطلب منها تعقد بحجة انو مشتاق ليها لحد ما الوقت اتأخر والساعة ماشة على واحدة صباحا
هيثم بأبتسامة خباثة قال ليها .... رايك شنو تمشي معاي شقتي و تقولي لاهلك نايمة مع صحبتك
جوان : انت بتهظر صح
هيثم : قلبي انا ماتبقي عنيدة في النهاية انتي مرتي و حقتي
صرت وشها بزعل شالت شنطتها و طالعة ... هو ماشي وراها بناديها ... مسك يدها دقيقة ياخ .
جوان : مليون مره فهمتك انا ما واحدة رخيصة و لو ما اتزوجنا ماتحلم تنفذ الفي راسك
وصلت عربيتها ... طلعت ريموت العربية و بتحاول تفتح ماراضي يفتح و في معصبة ... اوووف انت كمان
شال منها المفتاح فتحها ليها .. قال ليها بمشي وراك لحد ماتصلي البيت .. عاينت ليه وسكتت .
في اليوم التاني بالمسا اتجهزت عشان الحفلة ... ضربت لهالة عشان تسوقها معاها رفضت لكن جوان اصرت عليها ...  وصلو فيلا كبيرة .. واقفة قدامها افخم العربيات وكل البدخلو من اولاد الاسر المعروفة و المشهورة في البلد ... جوا عالم تاني فرق موسيقية واغاني صاخبة .... مجموعات من الشباب .. اولاد و بنات برقصو ... كؤوس شراب على الطرابيز ... ايادي بتتبادل الحبوب المهلوسة في الخفاء !.
لما دخلو اصحابهم كانو قاعدين مع بعض
انور : عاش من شافك جوان هانم ... مختفية مالك
جوان : قلت اديكم فرصة تشتاقو لي
سحر : قصدك فرصة نهدا من المشاكل
عاينت ليها من فوق لتحت ... و ردت عليها .. الناس العاديين مافي زول يشتغل بيهم أما الناس المهمين الكل بلتف حولهم ... وسط الضوضاء الحاصلة دي بتلقى مجموعة هايفة من البشر  بحاولو يسرقو من النور دا ... ممكن حد يشوفهم . يلا الناس البسيطين الزيك بفتكرو التطفل دا مشاكل .
سحر صرت وشها و عايزة ترد علاء ...جراها من يدها ياااشابات ..اليوم جينا نغير جو نفسنه مامعانا ... سحر شالت شنطتها وقالت ليهم ماشه اصلح الميك اب .
بسمة التفتت على جوان مامفروض تقولي ليها كده
جوان : خليك في حالك ولا اقول ليك امشي شوفي مهند وين
هالة بتعاين لانور ... ممكن نتكلم شويه ... ولع سيجارة وقال ليها هسي مافاضي و قام مشى ... جوان سألتها بصوت واطي .. مش قلتي الموضوع اتحل
هالة : وعدني يجيب اهلو وكل يوم يماطل
جوان : كده ماينفع خليك هنا بمشي اتكلم معاه
( أزمة مواصلات بقلم شيماء عثمان ) جوان ماشة وراه و بتنده عليه لكن هو ما سامعها بسبب صوت الموسيقى العالي لحد ماطلع من الفيلا و هي وراه
جوان : اووو انور خلاص اقيف
انور التفت وراه شافها ... في شنو
جوان : انت في شنو مش اتفقنا تحل موضوعك و هالة
انور : لسا مالقيت فرصة اكلم ناس البيت
جوان : و ياترا الفرصة دي بتجي متين
انور : اووو علينا ... خلاص قلنا بنحلها
جوان : انور انت اكتر واحد فيهم طيب وعندك قلب ... مكانتك عندي كبيرة ارجوك ماتهز الصورة دي في عيني
انور بعاين ليها بطريقة غريبة . أناااااا  وسكت
جوان : انت شنو
انور : انسي ....مشى خلاها واقفة لوحدها
جوا هالة و بسمة قاعدين سحر جات في نصهم سألتهم وين الباقين
بسمة : مهند كان واقف مع صحبو ... و علاء كالعادة اختفى اما انور طلع و جوان مشت وراه
سحر إلتفتت ل هالة .... قلتي لي مين مشت وراه
هالة : قصدك شنو
سحر : خليك هبلة كده لما تسرقو منك
هالة : هي مخطوبة نسيتي
سحر   : هي هدفها تجمع اكبر عدد من الرجال حولها عشان تحس بقيمتها ...كلنا ملاحظين توتر العلاقة بينك و بين انور في الفترة الاخيرة و دا لما صاحبتك و بقيتو تطلعو مع بعض ... فكري فيها وفتحي عينك
هالة عاينت لسحر بأستغراب و سكتت ... نزلت عينها الارض
جوان واقفة برا عايزة تدخل ... لمحت علاء بتكلم مع زول استغربت مشت خطوتين قدام عشان تتأكد و محتارة هو ولا لا .... العربية الواقف جنبها علاء اتحركت  .... هو التفت شافها ... جاي ماشي عليها وقف قدامها .... مالك لوحدك
وهي لسا متابعة العربية بأنظارها
علاء : هييي يا سنيورة في شنو
جوان : انت كنت بتتكلم مع هيثم !!! .

          (في الوقت الحاضر) ......

وهي ماشة تتلفت في الظلام فجأة شعرت بشخص وراها مسكها وخت يدو في فمها .. قال ليها ... فهمتك ماتتصرفي لوحدك ...عرفتو دا صوت عمر ... عايز تلتفت تشوفو نهرها ... ماتتحركي ولا تتكلمي لو الزعيم عرف انك هربتي تقتلك مكانك بشيل يدي من فمك ماتقولي ولا حرف مفهوم .... شال يدو غطى عيونها ... بصوت واطي قالت ليه انا خلاص طلعت خليني امشي
عمر : هوووس عايزة تموتي انتي ... اتحركي
جوان : وين
عمر : نرجع تاني
جوان : ارجوك ماعايزة ارجع ابوس يدك خليني امشي
عمر : قلت ماتتكلمي ...اتحركي بدخلك من الباب الخلفي عشان مايكتشفو هروبك
كانت ماشة و بتعرج سألها في شنو
جوان : رجلي بتوجعني
عمر : اتحملي لحد ما نصل
فضلو يتحركو ببطء لحد ما دخلو ... قالت ليه .. طيب شيل يدك من عيوني
عمر : لو شفتي حاجة بقتلوك .. مليون مرة افهمك ... انا كده بحميك
هو ماسكها من وراها و بخطوات بطيئة ماشين ... تاني شعرت بيه ضرب باب حديد برجلو ...سمعت صوت البت الشغالة بتبكي ردت و بتتكلم مع عمر بخوف ...و و والله يارييس استغفلتني ولما ما لقيتها خفت اكورك يعرفوها هربت يقتلوني
عمر : ماوقتو الكلام دا ... حسابك معاي بعدين ...  تعالي غطي عينها و جيبي الحبل اربطيها
جوان : والله حرام عليكم انا عملت شنو عشان استاهل البحصل لي
عمر : مرات الغباء بكون أكبر الذنوب ! .

                                           لنا لقاء أخر ....

أزمة مواصلاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن